الوديان والسدود امتلأت.. الغاء استنفار السيول في 13 منطقة حدودية شرق العراق - عاجل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت مديرية ناحية قزانية شرق بعقوبة، اليوم الأحد (18 شباط 2024)، إلغاء الاستنفار المؤقت في 13 منطقة حدودية شرق العراق بعد انخفاض حدة السيول، وملئ معظم الخزانات والاودية بالمياه الواردة.
وقال مدير ناحية قزانية مازن اكرم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "خلية الازمة الحكومية قررت الغاء حالة الاستنفار المؤقت في 13 منطقة حدودية شرق العراق منها قزانية والمناطق المجاورة لها بعد انحسار تدفق السيول بنسبة تصل الى 50% في الساعات 24 الماضية".
وأضاف، أن "سدود مندلي وقزانية والوند ضمن حدود ديالى وصلت الى مرحلة الامتلاء الكامل بالوقت الحالي بعد تدفق سيول جارفة استمرت 3 ايام متواصلة في اكبر موجة خلال الموسم الشتوي الحالي والذي انعش المناطق الزراعية واسهم في امتلاء 6 وديان حدودية كبيرة تمتد بين ديالى وواسط".
واشار الى ان "لجنة حكومية بدأت فعليا باجراء تقييم للاضرار المادية التي سببتها السيول على الطريق الحدودي تمهيدا لرفع الكشف لحكومة ديالى لتامين الاموال لاعادة اعماره باعتباره طريقا حيويا".
وشهدت مناطق شمال ووسط وجنوب العراق ولاسيما في الجانب الشرقي من البلاد، خلال الايام الثلاثة الماضية، موجة امطار وسيول شديدة ادت لرفع الخزين المائي على نحو يبعث "الاطمئنان" بشأن الصيف المقبل وتأمين الاحتياجات المائية، بحسب وزارة الموارد المائية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استنفار مغربي بعد اختفاء طفل خلال عبوره لمدينة سبتة
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب باستغاثة من إحدى العائلات، للبحث عن ابنهم المفقود منذ أسبوع، والذي اختفى في ظروف غامضة أثناء محاولته السباحة نحو مدينة سبتة.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، فإن عمليات البحث تتواصل لفك غموض اختفاء "إبراهيم"، البالغ من العمر 16 عاماً، والذي يعيش في مدينة المضيق مع أسرته.
وكان الطفل، وفق إفادات أسرته، قد غادر منزله يوم الخميس الماضي متجهاً إلى مدينة الفنيدق بهدف الهجرة نحو سبتة، عن طريق "السباحة".
وتزامنت محاولته للعبور مع اضطراب في الأحوال الجوية الصعبة، الناتجة عن موجة الطقس السيئ التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية، ولم ترد أي أخبار عنه منذ ذلك الحين.
وفي ظل استمرار اختفاء الطفل، وجهت أسرته استغاثات عبر موقع "فيس بوك" للمساعدة في العثور عليه، واضعة صوره وأرقام هواتف للتواصل مع أي شخص يمتلك معلومات عنه.
ولم تقتصر جهود الأسرة على المناشدات، بل استعانت أيضاً بأحد المواقع الإخبارية المحلية بمدينة سبتة (إلفارو دي سيوتا) لنشر نداء البحث على نطاق أوسع، والمساهمة في الحصول على أي خيط يساعد في الوصول إلى مكان الطفل المفقود.