وجه النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، سؤالًا في بداية كلمته اليوم الأحد خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ  سؤالا لوزير الصناعة، قائلا: "في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية ..احنا عايزين أيه..احنا سياستنا أيه..عايزين تقلل الفجوة إلى 50-60 مليار مابين صادرتنا وواردتنا" .

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب تيسير مطر بشأن استيضاح التحديات والمعوقات التي تواجه الصناعة الوطنية وعلى رأسها غياب البحث العلمي وارتفاع تكلفة الطاقة ونقص العملة الأجنبية.


وأكد أبوهشيمة، أن كافة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية، حلها الوحيد هو الصناعة، مطالبًا بالترويج للعديد من الصناعات الكبيرة، موضحًا يجب أن تصبح الدولة المصرية دولة صناعية حتى نحقق صادرات بقيمة 100 مليار دولار، وليس من المعقول أن يكون لنا عدد ضئيل من الصناعات الضخمة في عدد من المجالات. 
وطالب  بوجود سياسة واضحة لتبني كيفية النهوض بالصناعة في مصر، وذلك لحل العديد من الأزمات التي تواجه مصر وأبرزها التضخم، مؤكدًا أن الصناعة هي الطريق تقدم الأمم.

واختتم: “يجب أن يكون هناك استراتيجية للتطوير الصناعة والعمل على تنفيذها على أرض الواقع وإلا سنكون أمام استمرار للكارثة”، مشيرا إلى أهمية أن تعمل الهيئة العامة للاستثمار  لمدة 5 سنوات فى ملف الصناعة بشكل فعال فى ضوء الخطة التى يتم التوافق عليها من أجل دعم القطاع بصورة أكبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 100 مليار دولار الأزمة الاقتصادية الحالية التحديات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

استطلاع.. شركات ألمانيا تبحث خفض الوظائف في ظل التحديات الاقتصادية

ألمانيا – تعتزم الشركات في ألمانيا الاستغناء عن الكثير من الوظائف، حسب استطلاع أجراه معهد “إيفو” للبحوث الاقتصادية.

وأعلن المعهد اليوم الخميس أن الشركات في قطاعي الصناعة والتجارة على وجه الخصوص تميل حاليا إلى شطب وظائف بدلا من إجراء تعيينات جديدة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقال رئيس قسم الاستطلاعات في المعهد، كلاوس فولرابه: “لا يزال الوضع في سوق العمل متوترا”.

وذكر المعهد أن مؤشره لمناخ التوظيف يبلغ حاليا 93.4 نقطة، وكان يتجه نحو الانخفاض منذ سنوات مع بعض التقلبات وأحيانا بدونها مؤخرا.

وفي يناير الجاري أظهر المؤشر الآن انتعاشا طفيفا بمقدار نقطة واحدة. وعزا المعهد التطور الإيجابي إلى قطاع الخدمات، الذي ارتفع مؤشر التوظيف الخاص به بمقدار 3.4 نقطة لينتقل من المنطقة السالبة إلى الإيجابية مسجلا نقطة واحدة في المؤشر.

وبحسب معهد “إيفو”، يجرى البحث عن موظفين جدد في قطاعي السياحة وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وهو ما دفع المؤشر العام إلى الارتفاع.

وفي المقابل، تبدو الأمور أسوأ بكثير في قطاع الصناعة، حيث سجل مؤشر التوظيف الخاص بالقطاع سالب 22.8 نقطة، وهو أسوأ حتى من شهر ديسمبر الماضي.

ويعني الرقم أن نسبة الشركات التي تعتزم شطب وظائف أعلى بنحو 22.8% من نسبة تلك التي تعتزم توفير فرص عمل جديدة. وأشار المعهد إلى أنه لا توجد حاليا أي مؤشرات على التعافي في هذا القطاع.

وسجل المؤشر في قطاع التجزئة سالب 15.6 نقطة بسبب تراجع المزاج الاستهلاكي. وسجل قطاع البناء سالب 3.8 نقطة.

ويستند المؤشر إلى تقارير من حوالي 9500 شركة في قطاعات التصنيع والبناء وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات حول خطط التوظيف لديها للأشهر الثلاثة المقبلة.

المصدر: أ ب

مقالات مشابهة

  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • انطلاق جلسة الشيوخ لمناقشة تسريع التحول لـ الشمول المالي
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تسريع التحول للشمول المالي وتطوير التعليم الجامعي
  • أبرزها تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي.. «الشيوخ» يناقش ملفات مهمة في جلسة اليوم
  • مجلس الشيوخ يستأنف جلساته العامة اليوم.. تعرف على جدول الأعمال
  • مجلس الشيوخ يناقش سُبل تطوير قطاع التأمين .. ما هي التحديات؟
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • استطلاع.. شركات ألمانيا تبحث خفض الوظائف في ظل التحديات الاقتصادية
  • الأحد.. مجلس الشيوخ يستأنف الجلسة العامة ويناقش التحول إلى الشمول المالي
  • التحديات الاقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل