جلسة الشيوخ.. أبو هشيمة يضع روشتة مواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وجه النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، سؤالًا في بداية كلمته اليوم الأحد خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ سؤالا لوزير الصناعة، قائلا: "في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية ..احنا عايزين أيه..احنا سياستنا أيه..عايزين تقلل الفجوة إلى 50-60 مليار مابين صادرتنا وواردتنا" .
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب تيسير مطر بشأن استيضاح التحديات والمعوقات التي تواجه الصناعة الوطنية وعلى رأسها غياب البحث العلمي وارتفاع تكلفة الطاقة ونقص العملة الأجنبية.
وأكد أبوهشيمة، أن كافة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية، حلها الوحيد هو الصناعة، مطالبًا بالترويج للعديد من الصناعات الكبيرة، موضحًا يجب أن تصبح الدولة المصرية دولة صناعية حتى نحقق صادرات بقيمة 100 مليار دولار، وليس من المعقول أن يكون لنا عدد ضئيل من الصناعات الضخمة في عدد من المجالات.
وطالب بوجود سياسة واضحة لتبني كيفية النهوض بالصناعة في مصر، وذلك لحل العديد من الأزمات التي تواجه مصر وأبرزها التضخم، مؤكدًا أن الصناعة هي الطريق تقدم الأمم.
واختتم: “يجب أن يكون هناك استراتيجية للتطوير الصناعة والعمل على تنفيذها على أرض الواقع وإلا سنكون أمام استمرار للكارثة”، مشيرا إلى أهمية أن تعمل الهيئة العامة للاستثمار لمدة 5 سنوات فى ملف الصناعة بشكل فعال فى ضوء الخطة التى يتم التوافق عليها من أجل دعم القطاع بصورة أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 مليار دولار الأزمة الاقتصادية الحالية التحديات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:
"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم.
لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل.
نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات.
لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.
فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.
كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."