أدان الاحتلال .. حركة حماس ترحب بالبيان الختامي للاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رحّبت حركة المقاومة (حماس) بالبيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الإفريقي ال37 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفق ما أوردت وسائل إعلام فلسطينية.
دعا البيان الختامي لوقف العدوان على شعب فلسطين ووقف سياسة العقاب الجماعي وجريمة الإبادة ورفع الحصار والامتثال إلى قرارات محكمة العدل الدولية الخاصة بقطاع غزة.
وطالبت حماس بترجمة بيان الاتحاد الإفريقي الى خطوات عملية من كافة الدول الأفريقية الصديقة، بما يُسهم في وقف العدوان وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما دعت حماس إلى "قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وقال البيان الختامي للقمة الإفريقية :" ندين الحرب الوحشية واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني عزل و نطالب إسرائيل بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية بغزة وبالاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".
كما نددت القمة الإفريقية بالعقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة، ومحاولات نقلهم بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء، كما أدانت الدعم المقدم من بعض الدول للاحتلال الإسرائيلي وإطلاق العنان له لمواصلة عملياته العسكرية.
وطالبت برفع الحصار الجائر المفروض على قطاع وبإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة اتحاد الأفريقي 2 مليون استخدام القوة الاحتلال الاتحاد الافريقي الدول الإفريقية الصديقة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الكيان الصهيونى القوة المفرطة
إقرأ أيضاً:
الوضع كارثي بالمستشفيات.. 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا، حين قصفت منزلًا لعائلة الرضيع الذي يؤوي نازحين، مما أدى لاستشهاد 20 مواطنًا وعدد من المفقودين. وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن عدة أقسام في المستشفى تتعرض لقصف جنوني. وأوضح أن الوضع كارثي والقصف متواصل، ولا نعلم ما يريده الاحتلال منا. وأضاف "نتعرض لقصف إسرائيلي عنيف ولا نعرف الهدف منه ولا ما يريده الاحتلال". وأشار إلى أن كل المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها تُستهدف. وتابع "ما زلنا محاصرين وآن الأوان لحماية المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة". ولفت إلى أنه تم نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي مع بداية القصف وهو يفتقر للمستلزمات الطبية. ويمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنتشال الشهداء والمصابين، بعدما أُجبرت قسرًا، بفعل استهدافها الممنهج من قوات الاحتلال. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعمق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الرابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وهاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته، وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع، واختطف 7 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.