لندن- (رويترز) – قال متحدث باسم المنظمة البحرية الدولية اليوم الخميس إن جهازها التنفيذي صوت لصالح التراجع عن قبول عرض إيراني لاستضافة فعالية للملاحة البحرية في أكتوبر تشرين الأول استجابة لاقتراح أمريكي. وستفاقم هذه الخطوة على الأرجح التوتر بين واشنطن وإيران بعد أن حاولت طهران احتجاز الناقلة ريتشموند فوياجر التي تديرها عملاقة النفط الأمريكية شيفرون هذا الشهر في مياه الخليج الدولية.

وعرضت إيران استضافة فعالية في طهران للشحن البحري في أواخر أكتوبر تشرين الأول من هذا العام لتكون موازية ليوم الملاحة البحرية العالمي الذي تستضيفه المنظمة البحرية الدولية، وكان المجلس قد قبل الطلب في جلسته عام 2015. واقترحت الولايات المتحدة، في ورقة عمل اطلعت عليها رويترز وقُدمت إلى المجلس الذي يجتمع هذا الأسبوع، إلغاء القرار. وقالت الولايات المتحدة في الورقة التي شاركت في رعايتها بريطانيا “في العامين الماضيين، هاجمت إيران أكثر من 20 من سفن الأنشطة التجارية أو تحرشت بها أو احتجزتها”. وأضافت “احتجزت إيران أو حاولت احتجاز سفن تجارية دون سبب أو تحذير أو تفسير مسبق”. كما أشارت الورقة إلى أن إيران أطلقت النار على ريتشموند فوياجر باستخدام الذخيرة الحية “مما هدد حياة البحارة على متنها”، وهو ما دفع أيضا إلى التقدم بالاقتراح. وقال المتحدث باسم المنظمة البحرية الدولية إن غالبية من الدول الأعضاء في المجلس صوتت لصالح المقترح الأمريكي اليوم الخميس، مما يعني إلغاء قبول العرض الإيراني. ويضم المجلس أربعين دولة. ولم يرد مسؤولون إيرانيون وأمريكيون بعد على طلبات للتعليق. وقالت البحرية الأمريكية في يوليو تموز إنها تدخلت لمنع إيران من احتجاز ناقلتين تجاريتين، إحداهما ريتشموند فوياجر التي تديرها شيفرون في خليج عمان، في أحدث سلسلة من الهجمات على السفن في المنطقة منذ عام 2019. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن الولايات المتحدة صادرت في أبريل نيسان نفطا إيرانيا مُحملا على ناقلة في البحر في عملية لإنفاذ العقوبات. وجاء في بيانات لتتبع السفن اليوم الخميس أن الناقلة راسية خارج ميناء هيوستون. وقال علي رضا تنكسيري قائد سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الإيراني اليوم إن طهران سترد على أي شركة نفط تقوم بتفريغ النفط الإيراني من ناقلة محتجزة، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان

التقى النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الخميس، ممثلين عن أعيان بلديات حي الأندلس، والزنتان، وعدد من مدن الجبل.

وذكر بيان علي موقع المجلس الرئاسي الليبي أن الأعيان قاموا بتقديم توضيح موقفهم من بعض الأحداث الأمنية، والخروقات التي حدتث مؤخراً، ومن بينها محاولة الاغتيال التي تعرض المواطن عبد المجيد مليقطة باستخدام سيارة مفخخة، أثناء خروجه من منزله، في سابقة خطيرة تعيد للأذهان، حقبة الإرهاب وأدواته.

وأكد الأعيان والحكماء، خلال الاجتماع، على ضرورة تقديم المتهمين في هذه القضية للعدالة، مثمنين جهود المجلس الرئاسي، والنائب العام، في معالجة تداعيات هذه الجرائم، مجددين في الوقت نفسه، ثقتهم في القضاء الليبي، من أجل إظهار الحقيقة، ومحاسبة الجناة، مهما كانت صفاتهم.

من جهته أكد اللافي، على ثقته الكبيرة، ودعمه اللامحدود للإجراءات التي اتخذها النائب العام بالخصوص، وكذلك الأجهزة الأمنية المعنية.

مقالات مشابهة

  • إقبال أكبر برئاسيات إيران.. هل تؤثر النتائج على السياستين الداخلية والخارجية؟
  • بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ 14 في عموم إيران وخارجها
  • الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
  • محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان
  • إيران تدخل الصمت الانتخابي عشية الجولة الثانية لاقتراع الرئاسة
  • المرشح بزشكيان يتحدث لـبغداد اليوم: طهران ستعتمد الحوار بدل القوة
  • بوتين يعلن استعداد بلاده مواصلة مفاوضات السلام لحل الأزمة الأوكرانية
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران ضد المنظمات الدولية
  • بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة
  • زراعة عسير تطلق فعالية توعوية عن الأدلة المنظمة لأسواق النفع العام