دمشق-سانا

وقعت كلية الاقتصاد بجامعة دمشق والهيئة العامة للضرائب والرسوم اليوم اتفاق تعاون لتنفيذ برنامج تدريبي مهني في المحاسبة والضرائب والرسوم “التشريع الضريبي السوري”.

ويهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل الراغبين في مجال الضرائب والرسوم، وإكسابهم المهارات اللازمة ليتمكنوا من تقديم الاستشارات للمكلفين من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والأفراد في مجال الضرائب والرسوم، وممارسة الخدمات المرتبطة بها في سورية.

وبموجب الاتفاق يتبادل الجانبان المعرفة والخبرات، بهدف تأهيل الراغبين في التعمق في مجال التشريعات الضريبية، بغية زيادة الوعي والالتزام الضريبي والفهم والوضوح للتشريعات الضريبية لدى المكلفين وتوعيتهم نحو حقوقهم وواجباتهم وفق التشريعات الضريبية النافذة.

وفي تصريح للصحفيين، لفت عميد كلية الاقتصاد الدكتور حسين دحدوح إلى أن الاتفاق يأتي تطبيقاً لشعار ربط الجامعة بالمجتمع وربط الجانب الأكاديمي بالعملي، مشيراً إلى أهميته لجهة رفع مستوى الوعي الضريبي لدى المكلفين وإعادة تأهيل العاملين في الإدارة الضريبية ورفع سويتهم، وأيضاً يمكن أن تشكل هذه المواضيع مشروعاً لرسائل الماجستير والدكتوراه المستقبلية لطلبة الكلية.

من جهته مدير عام الهيئة العامة للضرائب والرسوم منذر ونوس، أوضح أن عمل الإدارة الضريبية يجب أن يكون متماشياً مع الجانب الأكاديمي والعلمي، حيث تلبي النتائج الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمرحلة القادمة، لافتاً إلى أن اقتراح وتنفيذ السياسة الضريبية كأحد مهام الهيئة يجب أن يعتمد على أركان علمية متينة، فعمل الهيئة بالجانب التنفيذي يعتمد أساساً على الجانب الأكاديمي وهو مستمر في تطوير النظام الضريبي بالارتكاز على جانب علمي متين.

رئيس قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد الدكتور عقبة الرضا منسق البرنامج التدريبي أشار إلى وجود تغيرات نوعية في مجال الضرائب والإدارة الضريبية وخاصة التحول الرقمي والربط الإلكتروني والفوترة الإلكترونية وهذا التغيير يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، ومن هنا تأتي أهمية البرنامج التدريبي النوعي الذي يتناول جوهر الضرائب والرسوم انطلاقاً من معايير المحاسبة والمراجعة والفوترة والتدقيق الضريبي والربط الإلكتروني.

هيلانه الهندي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الضرائب والرسوم کلیة الاقتصاد فی مجال

إقرأ أيضاً:

مجدي علام: العالم يشهد تحركات كبيرة لتنفيذ اتفاقيات المناخ الدولية

أكد الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، أن العالم يشهد حاليًا سلسلة من القرارات المهمة التي تتعلق باتفاقيات المناخ الموقعة من معظم دول العالم. 

وأوضح أن هذه القرارات تهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وأشار علام، خلال استضافته في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور", إلى أن اتفاقية مكافحة التصحر تحظى بتوقيع أكثر من 95% من دول العالم. 

كما تطرّق إلى اتفاقيات دولية أخرى تشمل إدارة الموارد المائية، مع التركيز على 12 نهرًا عالميًا من بينها نهر النيل، بالإضافة إلى اتفاقيات دولية تهدف لحماية البحار، من البحر المتوسط وصولًا إلى القطبين الشمالي والجنوبي.

وفي سياق الحديث عن تغير المناخ وتعليقات دولية متباينة، أشار علام ساخرًا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن استكشاف الكواكب والنجوم بدلاً من معالجة قضايا الأرض، وعلّق قائلًا: "ما تروح يا سيدي، عايز تروح للنجوم والكواكب، روح".

مقالات مشابهة

  • اتفاق عراقي – مصري لتفعيل مذكرات التفاهم في مجال الاتصالات
  • الضرائب: منظومة الفاتورة الإلكترونية تعزز الالتزام الضريبي وتحقق الشفافية والعدالة
  • وزير المالية: السياسات الضريبية ستلعب دورا في تحفيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية
  • تعاون بين صحة الجزيرة والصحة العالمية لتنفيذ خطة مابعد الحرب
  • الضرائب: الفاتورة الإلكترونية تعزز الالتزام الضريبي وتحقق الشفافية والعدالة
  • ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
  • الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)
  • وظائف بنك القاهرة 2025 لخريجي الجامعات.. «لا يشترط كلية تجارة»
  • مجدي علام: العالم يشهد تحركات كبيرة لتنفيذ اتفاقيات المناخ الدولية
  • ندوة للتوعية الضريبية بعنوان التيسيرات الضريبية بمركز النيل للإعلام بالسويس