«شعبة المستوردين»: التسعير لا بد أن يكون وفقا للتكلفة الحقيقية وليست المتوقعة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال عماد قناوي رئيس شعبة المستوردين وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه لا يجب تطبيق نظرية العرض والطلب في أوقات الأزمات، نظرا لأنها تكون غير مناسبة، ذلك لأن السوق يكون في وضع غير طبيعي.
التاجر المصري له موقف مشرف خلال فترة الاضطراباتوأضاف في بيان، أن سعر المنتجات يعتمد على سياسة العرض والطلب وفقا لآليات السوق الحر ولكن لابد أن تتسق مع قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية حتى تكون المعادلة السعرية عادلة سعريا وشرط أن تكون في ظروف اقتصادية مستقرة وطبيعية.
ولفت إلى أن التسعير للسلع حين يستخدم وقت الأزمات والكوارث الاقتصادية تتحول من أساس سعر عادل إلى أساس سعري غير عادل وتصبح معتمدة على قانون مقلوب وهو حماية الممارسات الاحتكارية ومنع المنافسة وعندها تزيد الأزمة وتزيد من أثار الكارثة.
وضرب مثالا، قائلا: "في الأزمات تقل الإمدادات ويقل الإنتاج وتقل البضائع في الأسواق وتصبح السلعة نادرة الوجود ومحدودة الكمية المتوافرة مع ضبابية المستقبل وعدم وضوح الرؤيا للمنتج الصانع وكذلك المستهلك فذلك يحدث طلبا متزايدا فجأة ويحدث تكالبا وتهافتا من أعداد كبيرة من المستهلكين للحصول علي سلع محدودة الكمية.
وتابع: هنا نصل إلى نتيجة بأنه يجب تجنيب هذه النظرية تماما في الأزمات ويتحمل كل فرد في المجتمع مسؤولياته وحينها نلجأ إلى تسعير المنتجات بحساب التكلفة الحقيقية وليست المتوقعة ثم إضافة هامش الربح المعتاد الطبيعي المتعارف عليه للصانع والتاجر قبل الأزمة، وبالأخص في السلع الغذائية الاستراتيجية وعدم حجبها أو تأخير توزيعها.
ونوه بأن التاجر صفاته من القدم أمينا ليس غشاشا ولا جشعا ولا محتكرا إلا القليل وفي أغلبه يميل إلى العمل والإنتاج ويطلب ويساعد على الاستقرار ويتمنى أن يحصل على ما يستحقه من التقدير والثقة والأمان.
وأشار إلى أن الغرف التجارية باعتبارها المسئولة عن رعاية مصالح هذا القطاع بأكمله توجه وتراقب وتتابع الأسواق، وتقوم بتقويم من يحيد عن الصواب حتى تظل صورة التاجر ومكانته في الصورة والمكانة التي يستحقها لأنها مهنة الشرفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة المستوردين أزمات السلع كوارث اقتصاد العرض والطلب
إقرأ أيضاً:
عادل البطي: الهلال يعاني أزمة ثقة وليست مشكلة أجانب.. فيديو
ماجد محمد
رأى المحلل الرياضي عادل البطي أن البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال، هو من يحتاج إلى معالجة أزمة الثقة بينه وبين اللاعبين أكثر من حاجة الفريق الفعلية لـ8 لاعبين أجانب في الملعب خلال الفترة الحالية.
وخلال حديثه لبرنامج “في المرمى”، علّق البطي على التساؤلات المثارة حول حاجة الهلال للعدد الكامل من اللاعبين الأجانب في التشكيلة الأساسية، مشيرًا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في العلاقة بين المدرب واللاعبين وثقة الطرفين ببعضهما البعض.
وأضاف البطي في تصريحاته التلفزيونية: جيسوس من يحتاج للاعبين جدد بسبب أزمة الثقة التي يعاني منها بينهم وبين اللاعبين.”
وتطرق البطي إلى المباراة القادمة التي ستجمع الهلال في الدوري، معتبرًا أنها محطة هامة للفريق الأزرق.
وأوضح: “أمامه مباراة هامة، ولكن أرى أنها صعبة لأنها ستحمل طابع إعادة الثقة أو غير ذلك، لأنها ستكون بمثابة مباراة للاستعداد للعب بعدها في كأس النخبة.”
ويرى البطي أن مواجهة أبها لن تكون مجرد مباراة ضمن منافسات الدوري، بل ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الفريق على استعادة الثقة المفقودة، سواء بين اللاعبين أنفسهم أو بينهم وبين الجهاز الفني بقيادة جيسوس.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/HsF7rXC2t_IBPUad.mp4