فرنسا: الرئيس السابق لوكالة الحدود الأوروبية ينضم إلى اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفاد الرئيس السابق لوكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) فابريس ليجيري والذي استقال منها العام 2022 بسبب تحقيق تأديبي فتحه بحقه المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف) ولا يزال جاريا، أنه انضم لحزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وقال إن "التجمع الوطني لديه خطة ملموسة والقدرة على تنفيذها".
هذا، وترأس ليجيري موظف القطاع العام الفرنسي والبالغ 55 عاما، وكالة فرونتكس من 2015 إلى غاية 2022 قبل أن يستقيل.
وكتب على منصة إكس "هدفي أن أضع تجربتي وخبرتي في خدمة الفرنسيين".
Aujourd’hui, je fais le choix de mettre mon expérience et expertise au service des Français. Diriger Frontex pendant près de 7 ans et travailler pour l’État pendant environ 30 ans, notamment dans la sécurité et l'immigration, rend cette décision cohérente.
1/10#VivementLe9Juin
وأضاف ليجيري "بعد قيادة فرونتكس لسبع سنوات تقريبا والعمل في الدولة لنحو 30 عاما وخصوصا في مجالات الأمن والهجرة فإن هذا القرار منطقي جدا".
وأعتبر أن "الانتخابات الأوروبية في التاسع من حزيران/يونيو تمثل فرصة فريدة لإعادة فرنسا وأوروبا إلى السكة المستقيمة".
إلى ذلك، وخلال ترؤسه فرونتكس اتُهم ليجيري بالتساهل مع عمليات "رد" المهاجرين. إذ ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية أن التقرير السري للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال والمتعلق بليجيري خلص إلى أنه "لم يلتزم بالإجراءات ولم يظهر الولاء للاتحاد الأوروبي وأساء إدارة الموظفين".
وتشير استطلاعات الرأي إلى تحقيق اليمين المتطرف مكاسب كبيرة في الانتخابات الأوروبية، وليجيري هو الرقم 3 على قائمة التجمع الوطني.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج فرنسا اليمين المتطرف هجرة الهجرة غير الشرعية سياسة للمزيد إسرائيل روسيا فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس «السيسي»: مصر فرصة للاستثمار وسوق كبير لتوطين الصناعات الأوروبية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر فرصة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم.
وقال الرئيس السيسي خلال لقائه منتدى رجال الأعمال بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مصر بذلت جهدا كبيرا خلال العشر سنوات الماضية لانتقال الدولة المصرية لمرحلة مهمة، ولتكون مركزا لتوطين الصناعات الأوروبية.
وأضاف "العشر سنين الماضية بذلنا جهدا كبيرا وصرفنا أموالا ضخمة في البنية التحتية والتشريعية والقطاع الاقتصادي عشان لما نيجي نتكلم مع رجال الأعمال والمستثمرين، نستطيع أن نقول أن مصر سوقا كبير لديها علاقات واتفاقيات تجارة في منطقتنا ومع إفريقيا، وفرصة لأن تكون مصر منفذا وفرصة لمنتجاتكم".
وتابع الرئيس، أن "لدينا طاقة عمل ضخمة جدا فهناك 60% من الشعب تحت سن الأربعين قادرة على متطلبات الصناعات المختلفة"
ولفت الرئيس السيسي أنه من المهم جدا أن نعمل شراكات مختلفة في كافة المجالات، ولكن من الضروري أن نقول إن جزءا مهم من نجاح هذه الشراكة أن يتم توطين جزء كبير من هذه الصناعات في مصر لتقليل فاتورة الضغط على العملة الحرة في مصر، فنحن نستورد كمية كبيرة من الغذاء ومن ثم حاجتنا للعملة الحرة يمثل ضغطا، لذا نحن داعمين بقوة لأن نعمل سويا من أجل شراكة يستفيد منها الجميع، مصر وفرنسا ومستعدون لحل أي عقبات تواجه المستثمرين سواء المصريين، أو الفرنسيين"