بنك عُمان العربي ينظم ورشة حول "مستقبل الخدمات المصرفية"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم بنك عُمان العربي ورشة عمل حول تحول الخدمات المصرفية، وذلك باستضافة سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي السابق للبنك المركزي العماني.
وشهدت الورشة حضور عدد من مسؤولي البنك والشباب المشاركين في برنامج البنك التدريبي "رواد العربي"، إذ تم تسليط الضوء على موضوعين رئيسيين بعنوان "التكيف مع اقتصادات السوق المختلفة" و"تصور مستقبل الخدمات المصرفية".
وقال رئيس مجموعة الموارد البشرية والإدارية ببنك عُمان العربي عصام البوسعيدي، إن هذه الورشة تتوافق مع تطلعات البنك المستمرة لتنمية روح التعلم ومواكبة تطورات العالم المتسارعة، مضيفا "الجلسة التي شارك فيها الزدجالي كانت مثرية بحيث أبرزت أهم مفاتيح تحول القطاع المصرفي في السلطنة وازدهاره، فضلًا عن أنها أظهرت مشاركة موظفي البنك الفاعلة ورغبتهم في اكتساب المعارف والتعلم، ونحن سعداء بمشاركة سعادته لخبرته الواسعة وأفكاره القيّمة مع شباب رواد العربي وأعضاء فريق إدارة البنك".
وركزت أعمال الورشة على سبل تطوير القطاع المصرفي في السلطنة واستمرار تقدمه، إلى جانب ضرورة التركيز على العملاء كقيمة أساسية للحفاظ على القدرة التنافسية في السوق.
وتطرق سعادة حمود الزدجالي إلى مواضيع مهمة وشارك آراءه ورؤاه حول كيفية مواجهة التحديات التي توجّه تحولات القطاع المصرفي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أصول المراسم وتنظيم المؤتمرات.. ورشة عمل بجامعة الجلالة
نظمت جامعة الجلالة في إطار تعزيز قدرات فريق عملها، ورشة عمل تحت عنوان “أصول المراسم في تنظيم وإدارة المؤتمرات”، قدمها السفير قدري عبدالمطلب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ومدير مراسم الخارجية سابقًا، والمستشار الدبلوماسي الحالي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
استهدفت الورشة فريق إدارة تطوير الأعمال بالجامعة، حيث جاءت بهدف تعزيز مهاراتهم في مجالات المراسم والبروتوكول وتنظيم المؤتمرات، وذلك في إطار التزام الجامعة بتطوير كفاءات فريق عملها، بما يساهم في تحقيق رؤيتها نحو التميز المؤسسي.
أيمن عاشور: مشروع "كوزن" هدفه نقل التجربة اليابانية لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصروفاة طالبة القليوبية بأزمة قلبية.. تأثير الحزن على الصحة ونصائح للوقاية من الأزماتركزت الورشة على عدد من المحاور الأساسية التي شملت؛ التعريف بالمراسم، البروتوكول، والإتيكيت، مع تسليط الضوء على الفروق الجوهرية بينها.
وأوضح السفير عبدالمطلب، أن المراسم والبروتوكول يعكسان الاحترافية والتميز المؤسسي، مشيرًا إلى أن النجاح في تنظيم المؤتمرات يتطلب الإلمام بأدق التفاصيل، لضمان تقديم صورة إيجابية عن الجامعة داخلياً وخارجياً.
وأعرب المشاركون من فريق إدارة تطوير الأعمال بجامعة الجلالة، عن استفادتهم الكبيرة من الورشة، مؤكدين أنها أضافت لهم مهارات قيمة وأسهمت في تعزيز فهمهم لدور المراسم والبروتوكول في دعم مسيرة العمل المؤسسي.