برلمانية: مذكرة مصر للعدل الدولية حول ممارسات إسرائيل تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن تقدم مصر بمذكرة أمام محكمة العدل الدولية بشأن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة ومشاركتها بالرأي الاستشاري أثناء المرافعة، هي رد بالغ على كل المشككين في جهود مصر تجاه دعم القضية والأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في رفح الفلسطينية.
أكدت الهريدي أن إسرائيل تمادت في جرائمها وعدوانها الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وارتكبت جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وقف العالم والمجتمع الدولي صامتًا أمامها، في نفس الوقت الذي لم تتخلى فيه مصر عن دورها، فقدمت المبادرات، وبسطت ذراعيها لأطراف الصراع من أجل وقف إطلاق النار وإنقاذ أرواح الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني وحماية القضية الفلسطينية من التصفية.
أشارت عضو مجلس النواب إلى أن جهود مصر تكللت باستقبال المرضى والمصابين للعلاج في المستشفيات المصرية ومرور أطنان المساعدات الإنسانية والإغاثية من الجانب المصري إلى قطاع غزة، لافتة إلى أن أية عراقيل أو محاولات لوقف هذه المساعدات كانت من الجانب الإسرائيلي الذي يُحكم سيطرته على القطاع، حتى أن عمليات القصف طالت بعض قوافل الإغاثية في الوقت الذي اكتفى فيه العالم بأن يقف مشاهدًا لما يحدث من جرائم وقتل جماعي للأطفال والنساء والمرضى.
شددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب على أن العالم شاهد على الجرائم الإسرائيلية ومحاولات الكيان الصهيوني لفرض مخطط التهجير القسري، وكيف كان موقف مصر الحاسم لرفض هذا المخطط والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، مشيرة إلى أن المبادئ المصرية جعلت الدولة عُرضة لمحاولات استفزازية من الجانب الإسرائيلي، وحان الوقت لأن يتراجع الكيان الصهيوني عن بطشه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب محكمة العدل الدولية النواب رفح الفلسطينية رفح
إقرأ أيضاً:
خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
كشفت الدكتورة سلوى بكير، خبيرة الخرائط الدولية، عن تفاصيل مهمة بشأن النزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل حول منطقة طابا، مؤكدة أن إسرائيل قدمت إلى المحكمة الدولية خريطة مزورة حاولت من خلالها إثبات أحقيتها في المنطقة.
وأوضحت بكير، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الخريطة التي قدمها الجانب الإسرائيلي تم تعديلها باستخدام الحاسوب، في محاولة لإخفاء بعض النقاط الجيوديسية الهامة، وعلى رأسها النقطة رقم 91.
وأضافت أن هذه النقطة الجيوديسية، الواقعة في أرض الشيخ مشرح، تمثل دليلًا حاسمًا على تبعية طابا للسيادة المصرية، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت قد تعمدت طمسها بعد احتلالها لسيناء في عام 1967، في محاولة لتغيير الواقع الجغرافي على الأرض.
وأكدت بكير، أن الفريق المصري، المعتمد على الوثائق التاريخية والخرائط الدقيقة، نجح في تفنيد الادعاءات الإسرائيلية وتقديم الأدلة القاطعة التي أثبتت أحقية مصر في استعادة طابا، مشددة على أن هذه المعركة لم تُحسم بالسلاح، بل بالحجة والدليل.