بعد جدل حصوله على الجنسية المغربية.. الشاب خالد: أنا جزائري ولا أحد يشكك في وطنيتي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خرج مغني الراي الشهير، خالد حاج إبراهيم، الشهير بلقب الشاب خالد، عن صمته إزاء الاتهامات التي تلاحقه بالتخلي عن بلاده الجزائر بعد حصوله على الجنسية المغربية، في ظل حالة القطيعة الموجودة بين البلدين.
وظهر خالد في فيديو على مواقع التواصل، وهو يطلب “السماح” من كل من شعر أنه تسبب له في أذى، دون أن يحدد من يقصد بكلامه.
وجاء في رسالته: “السلام عليكم إخوتي. نحن كلنا إخوة وكلنا جزائريون. أردت أن أقول شيئا من قلبي اليوم. إذا آلمت أشخاصا دون أن أعلم، فأنا أطلب منهم السماح”.
وأضاف: “لكن، لا أحد يمكنه أن ينزع عني وطنيتي. سأظل دائما جزائريا، وتحيا الجزائر وتعيش الجزائر إلى الممات، والسلام عليكم”.
وعاود الشاب خالد، الملقب أيضا بـ”ملك الراي” الظهور في فيديو ثاني، وجّه فيه دعوة للجزائريين للتجمع في باريس بتاريخ 18 شباط/ فبراير الذي يصادف يوم الشهيد. وقال: “أدعو كل الجزائريين والجزائريات إلى أن نكون كلنا معا، لأنه يوم الشهيد”، مختتما بعبارة “تحيا الجزائر والترحم على جميع الشهداء”.
ويأتي هذا الظهور المتزامن لأشهر مغني راي في مناسبة وطنية بالجزائر، بعد سنوات من جدل رافق مواقف الرجل الذي انتُقد بشدة في بلاده، على خلفية تصريحاته التي تشيد بالقصر الملكي المغربي، وهو ما اعتبره جزائريون نوعا من الاستفزاز.
وذهب البعض إلى حد الترويج أن خالد صار ممنوعا من دخول الجزائر، وهي إشاعات لم تثبت صحتها، وتجدد الجدل بعد عدم حضوره جنازة والدته في حزيران/ يونيو 2022، والتي نعاها عبر فيديو على مواقع التواصل.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2017، أكد الشاب خالد بنفسه لأول مرة بأنه يملك الجنسية المغربية إضافة إلى الجنسية الجزائرية. وقال: “ملك الراي” في مقابلة مع قناة “فرانس 24”: “منذ كنت صغيرا، لم يكن في عقلي الحدود بين الجزائر والمغرب وتونس، أنا أعتبر المغرب والجزائر وتونس شعب واحد”.
main 2024-02-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الشاب خالد
إقرأ أيضاً:
ترامب يشكك في اغتيال هارفي أوزوالد للرئيس الأمريكي كينيدي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن "لي هارفي أوزوالد" هو من نفذ اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عام ١٩٦٣، لكنه سأل عما إذا كان المسلح قد تلقى مساعدة من جهة ما، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو من قتل جون كينيدي، أجاب ترامب: "نعم، ولطالما اعتقدت أنه كان كذلك، فهل تلقى مساعدة؟"، هذا ما قاله ترامب لكلاي ترافيس، مؤسس موقع "أوتكيك" الرياضي، خلال مقابلة على متن طائرة الرئاسة.
أكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى خلال العقود الماضية الاستنتاج القائل بأن أوزوالد كان القاتل الوحيد من غير أي دعم خارجي.
لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن اغتيال كينيدي في دالاس كان نتيجة مؤامرة.
بناءً على أوامر ترامب، نشرت الحكومة آلاف الصفحات من الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال كينيدي الأسبوع المقبل.
وعد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي بمزيد من الشفافية بشأن وفاة كينيدي. وعند توليه منصبه، أمر مساعديه بتقديم خطة للإفراج عن السجلات المتعلقة باغتيال شقيق كينيدي روبرت كينيدي، وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج جونيور عام ١٩٦٨.