انطلاق ملتقى «جسر» غدًا لتعزيز التكامل بين الجامعات ومراكز التطوير والشركات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تنظم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي "جاد" غدًا ملتقى التعاون بين الجامعات ومراكز التطوير والشركات الوطنية تحت مسمى "جسر" في الرياض.
ويأتي تنظيم الملتقى لتركيز جهود البحث والتطوير في الابتكارات الدفاعية وتعظيم الاستفادة من القدرات الجامعية وربطها بالصناعات العسكرية من خلال التعاون المشترك مع الشركات ومراكز التطوير والمستفيد النهائي وتحفيزها لخدمة التطوير الدفاعي، إلى جانب تعزيز التكامل بين الجهات العاملة في منظومة التطوير الدفاعي مثل وزارة الدفاع والهيئة العامة للصناعات العسكرية، لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة.
وأوضحت الهيئة أن النسخة الأولى من هذا الملتقى تعقد بمشاركة 6 جامعات سعودية تشمل جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الإمام محمد بن سعود والأمير سطام بن عبدالعزيز والأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مبينة أن هذه الجامعات تم زيارتها وتقييم قدراتها وفق متطلبات التطوير الدفاعي، وأن الهيئة تسعى في خطتها لتوسيع نطاق التعاون لتشمل الجامعات السعودية كافة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أنه سيشارك في الملتقى العديد من الشركات العاملة في المجال الدفاعي مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية وشركة واكب وغيرها من الشركات الوطنية.
وبينت أن عدد المشروعات البحثية المقدمة بلغت 68 مشروعا بحثياً في 5 مجالات بحثية رئيسة و40 موضوعًا متخصصًا تغطي بعض الاحتياجات ذات الأولوية في الجهات الأمنية والدفاعية في المملكة، وتستهدف استفادة الشركات من القدرات الجامعية في العقود التي وقعتها في وقت سابق مع الهيئة بقيمة تجاوزت 1.6 مليار ريال.
وسيتم في الملتقى استعراض البحوث المقدمة ومناقشتها بين الهيئة والباحثين والشركات، بعد اختيار الموضوعات البحثية الفائزة لبدء العمل معها، ومن المتوقع أن ينتج عن هذه الأبحاث والمشروعات تطوير وتوطين لعدد من الأنظمة الدفاعية في المملكة بإذن الله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
إقرأ أيضاً:
«رمضان يجمعنا».. ملتقى الإنشاد الديني والترانيم يتألق بروح الإبداع والتسامح
في أجواء مفعمة بالروحانية والإبداع، انطلقت فعاليات الموسم الثاني لملتقى الإنشاد الديني والترانيم تحت شعار "رمضان يجمعنا"، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة الأزهر وقطاع الأنشطة الطلابية، بمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وذلك بمقر المعهد.
يأتي هذا الحدث استكمالًا للنجاح الذي حققه في موسمه الأول، ويعكس التلاحم الوطني من خلال الفنون الروحية التي تجسد الهوية المصرية الأصيلة وتعزز القيم الإنسانية السامية.
وتقام فعاليات الملتقى برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور سيد بكري نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.
ويهدف الملتقى إلى نشر الوعي الثقافي والديني بين الطلاب من خلال تقديم أعمال فنية تعكس الموروث الديني والفني، في أجواء تعزز معاني الوحدة الوطنية والتسامح.
من جانبه، نقل الدكتور كريم همام تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، مؤكدا على أن الملتقى يعد فرصة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري، وتعزيز الفكر الديني الوسطي الذي يدعو إلى التسامح ونبذ التطرف.
كما أشار إلى أن معهد إعداد القادة يحرص على تنظيم فعاليات نوعية تهدف إلى بناء جيل قادر على التعبير عن ذاته بأساليب إبداعية راقية، في بيئة فنية وثقافية تدعم قيم التعايش السلمي والتواصل الإيجابي بين الطلاب.
وأعرب الدكتور سيد بكري عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المميز، مؤكدًا أن الملتقى يعكس الهوية المصرية الحقيقية، التي تقوم على مبدأ التلاحم بين جميع أبناء الوطن. وأضاف أن التاريخ يثبت أن الشعب المصري يقف دائمًا صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي. كما دعا الطلاب إلى تعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال بين الشباب.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى أداءً مميزًا لفريق الإنشاد الديني لجامعة الأزهر، أعقبه انطلاق العروض الفنية لليوم الأول، بمشاركة فرق الإنشاد الديني و الترانيم من جامعات طنطا، المنصورة، بنها، دمياط، السادات، التعليم العالي، وقناة السويس. حيث قدم الطلاب مجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من روح الشهر الكريم، والتي عكست التنوع الثقافي والديني، وأبرزت عمق الترابط الإنساني الذي يجمع المصريين عبر العصور.
ويشكل الملتقى حدثًا فنيًا وثقافيًا مميزًا خلال شهر رمضان، حيث يجمع بين الأجواء الروحانية والأداء الإبداعي في مزيج يعكس القيم الدينية والتراثية للمجتمع المصري. كما يتيح الفرصة للطلاب لإبراز مواهبهم في مجال الإنشاد الديني والترانيم ضمن إطار فني راقٍ، يعزز مفاهيم التسامح والتعايش المشترك. ويأتي الملتقى ليؤكد على دور الفنون في مد جسور التواصل بين مختلف الثقافات، مقدمًا نموذجًا للإبداع الذي يجمع بين الأصالة والتجديد، ويثري المشهد الفني بمواهب شابة قادرة على التعبير عن هويتها بأساليب فنية متميزة.