37 مليون شخص في تركيا مدينون للبنوك!
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات جمعية البنوك التركية (TBB)، أن ديون 37 مليون شخص في تركيا للبنوك بلغت 1.2 تريليون ليرة.
ووفقًا لبيانات جمعية البنوك التركية، اعتبارًا من ديسمبر 2023، ارتفع عدد المستفيدين من القروض الشخصية بمقدار 2 مليون شخص في العام الماضي، ليصل إلى 40 مليون، وعدد الأشخاص الذين لديهم ديون على بطاقات الائتمان الشخصية زاد عددهم بمقدار 3 ملايين نسمة ليصل إلى 36.
وبلغت مستحقات البنوك من القروض الاستهلاكية المكونة من الإسكان والمركبات والقروض الاستهلاكية وبطاقات الائتمان الفردية، 2 تريليون و790 مليار ليرة حتى 9 شباط/فبراير، بزيادة سنوية قدرها 71 بالمئة.
وكانت هناك قفزة في أرصدة بطاقات الائتمان، حيث ارتفعت من 496 مليار ليرة في بداية عام 2023 بنسبة 152 بالمئة لتصل إلى تريليون و251 مليار ليرة اعتبارا من 9 فبراير.
ومن ضمن أجندة البنك المركزي اتخاذ خطوات تتضمن فرض قيود على استخدام بطاقات الائتمان في نطاق مكافحة التضخم المرتفع.
وبعد الانتخابات البلدية، بالإضافة إلى الزيادات الضريبية، من المتوقع أن يتم فرض قيود على نفقات بطاقات الائتمان، والتي زادت 2.5 مرة في العام الماضي، ووصلت إلى 1.25 تريليون ليرة تركية.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتضخمديونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا تضخم ديون بطاقات الائتمان
إقرأ أيضاً:
تركيا.. 15 مليون ناخب يدعمون ترشح أوغلو للرئاسة
أعلنت بلدية إسطنبول أن 15 مليون ناخب شاركوا، الأحد، في الانتخابات التمهيدية الرمزية التي نظمها حزب الشعب الجمهوري المعارض، وصوتوا لصالح رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو رغم توقيفه.
وقالت البلدية: “من أصل 15 مليون صوت، عبر (أصحاب) 13 مليونا و211 ألف صوت (غير أعضاء في الحزب) عن تضامنهم مع إمام اوغلو الذي كان سيعلن، الأحد، مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028”.
ومن السجن المحتجز فيه في غرب اسطنبول، رحّب إمام أوغلو بالأنباء الواردة والتي قال إنّها جعلته "سعيدا للغاية".
وقال في بيان أصدرته البلدية إنّ "عشرات ملايين الأشخاص في هذا البلد، الذين يعانون جراء قمع الحكومة، وجراء اقتصاد مدمّر وعدم كفاءة وفوضى، سارعوا إلى صناديق الاقتراع ليقولوا لـ(الرئيس رجب طيب) إردوغان: كفى".
وأضاف: "صناديق الاقتراع (انتخابات عامّة) ستأتي، والأمة ستسدد لهذه الحكومة صفعة لا يمكن نسيانها".