كشفت الإعلامية منى الشاذلي عن كواليس تشويقية مثيرة لأهم حدث فى عالم  الفن والأدب والثقافة المحلية والعالمية حيث رافقت أم كلثوم كريمة الاديب العالمى الراحل نجيب محفوظ خلال إهدائها لمكتبة والدها بما تحتويه من كتب وموسوعات وروايات الى مكتبة الإسكندرية.

 

وفى أول تعليق للإعلامية منى الشاذلي عن هذا الحدث العالمى حيث نشرت صورا لها من داخل مكتبة الأديب نجيب محفوظ عبر صفحتها على إنستجرام ووصفت حالة ابنته أم كلثوم قائلة :" وقفت الأستاذة أم كلثوم نجيب محفوظ وشعور الارتياح و الاطمئنان يملؤها .

. الآن أصبحت كتب والدها اديب نوبل نجيب محفوظ فى أيد أمينة "

واضافت الشاذلى فى كلمتها :"حيث تسلمت مكتبة الاسكندرية العريقة وعلى رأسها د. أحمد زايد محتويات مكتبة والدها من كتب وموسوعات و روايات  ترجع تواريخها للثلاثينيات و الأربعينات و الخمسينات و ما بعدها"
وكشفت الشاذلى عن حالة التشويق والمتعة التى شعرت بها خلال تواجدها وسط مكتبة الأديب الراحل قائلة :"شعور لا يوصف ان أعيش ساعات بين هذه الكتب و اطلع على الهوامش المكتوبة بخط يد نجيب محفوظ على الكثير منها".


واحتتمت كلمتها قائلة :"كل التفاصيل ستعلن فى مؤتمر صحفي كبير فى مكتبةالاسكندرية قريبا ".

وكانت  أم كلثوم ابنة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ قد قامت  بإهداء مكتبته الخاصة إلى مكتبة الإسكندرية، تمهيدًا لإتاحتها لرواد المكتبة والباحثين والدارسين، وتضم المكتبة قرابة ألف وخمسمائة كتاب، تتنوع بين أعماله الروائية وكتب وقواميس وموسوعات اقتناها أديب نوبل، أو أُهديت إليه.

وقد استقبلت أم كلثوم؛ ابنة نجيب محفوظ، الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، على رأس وفد من خبراء المكتبة يتقدمهم الدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي، لإتمام إجراءات استلام وتسلم المكتبة.

وعبرت أم كلثوم كريمة نجيب محفوظ عن سعادتها بإقدامها على إهداء المكتبة الخاصة بوالدها الراحل إلى مكتبة الإسكندرية التي تعتز بها، مشيرة أنها سعت إلى ذلك بعد أن زارت مقر المكتبة ورأت كيف يتم التعامل مع الكتب بأسلوب احترافي. وقالت إن هذه الخطوة تأتى في إطار حرصها على إتاحة تراث نجيب محفوظ لكل قرائه من كافة الأعمار.

ومن جانبه وجه الدكتور أحمد زايد الشكر لكريمة أديب نوبل على هذه الخطوة، معبرًا عن سعادته البالغة بهذا اليوم التاريخي الذي أتيحت له الفرصة خلاله لدخول شقة الأديب الكبير نجيب محفوظ، وتصفح كتب مكتبته الخاصة.


وقال إنه بعد أن يقوم خبراء المكتبة بما يلزم نحو فرز ومعالجة وتصنيف كتب المكتبة، سوف يتم عرضها في مكتبة الإسكندرية بما يليق باسم وقيمة نجيب محفوظ، مشيرًا أنه فور انتهاء الخبراء من هذه الخطوات الفنية والإجرائية الضرورية، سوف تكون هناك احتفالية ثقافية تليق بهذا الحدث الثقافي المهم، بحضور كريمة نجيب محفوظ ورموز ثقافية وفكرية نعلن خلالها عن كامل تفاصيل الحدث والصورة النهائية والمتكاملة التي ستكون عليها " مجموعة نجيب محفوظ "بعد انتهاء العمل وخروجها للنور مجددًا.

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية في تصريحات صحفية أن مقتنيات المكتبة تكتسب أهميتها الحقيقية من كونها مكتبة نجيب محفوظ الخاصة، حيث إن بعض الكتب تحمل توقيعه الخاص، أو توقيعات من قاموا بإهدائه أعمالهم من كبار الأدباء والمفكرين في مصر والعالم، إضافة الى شهادات ووثائق، وصور شخصية، وحتى شرائط فيديو لأعمال روائية استندت الى رواياته وكتاباته. وقال إن "مكتبة نجيب محفوظ " الخاصة سوف تكون بالتأكيد إضافة حقيقية لزوار ورواد مكتبة الإسكندرية، بإتاحة الفرصة أمامهم للاقتراب من شخصية أدبية عالمية بقيمة أديب نوبل، كما أنها سوف تتيح مساحة معرفية لمن لم يقترب من أدبه وفكره كما ينبغي.

622A5D07-6AAD-4512-86A4-B4F5A6A6EF15 5364E974-21C0-429A-9A13-7C4004049095 08EA98F1-B972-445C-95C3-9F70677DB671 48BE4971-F9E6-420F-BDEF-F192049FA616 5A49F7EA-6E8C-4E99-AA34-C0174A9A2A19 605A2A84-E00A-46A5-A08F-A961FC3989DB 3B30E508-7FF9-49E5-9916-A39C97E036C0 C59FF855-DB6C-4C17-8413-A5F5F24F3EA3 7CA99C08-3EDE-45E6-A84E-005E1269098C

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مکتبة الإسکندریة نجیب محفوظ أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

رحيل الأديب الحارثي

البلاد- جدة
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأديب الدكتور محمد بن مريسي الحارثي، وصلي عليه بعد صلاة العصر أمس في الحرم المكي الشريف، ودفن في مقبرة شهداء الحرم بالشرائع.
الفقيد والد كل من مشهور، والدكتور منصور، ومجاهد، والدكتور محسن، والدكتور مازن، والدكتورة ندى.
يذكر أن الحارثي -يرحمه الله- ولد في قرية الصور بني الحارث بمدينة الطائف، ودرس بها الابتدائية، وله في حياته العلمية والعملية الكثير من المراحل، فقد درس المتوسطة والثانوية بدار التوحيد بالطائف، وعمل معلمًا بوزارة المعارف، ومحاضرًا وأستاذًا مساعدًا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأستاذًا مساعدًا بجامعة أم القرى، ثم رئيسًا لقسم الأدب، ثم عميدًا لكلية اللغة العربية بالجامعة. وقد حصل على شهادة الماجستير، ثم شهادة الدكتوراه في تخصص النقد.

مقالات مشابهة

  • والتز: ترامب سيحصل على "نوبل للسلام"
  • تفاصيل كثيرة... هذا ما كشفته ابنة نصرالله عن حياة والدها الخاصة (فيديو)
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي لتغير المناخ في إفريقيا
  • رحيل الأديب الحارثي
  • رئيس وزراء كرواتيا: مكتبة الإسكندرية واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ
  • ‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟
  • زايد: اختيار مكتبة الإسكندرية للإعلان عن جائزة البوكر دليل على قوة مصر الثقافية
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي للغة العربية ينظمان لقاء عن الكتب الأكثر مبيعا