«بطل خارق لابس سوبر مان».. جراح أطفال يكشف طريقته في العلاج بالبهجة والضحك (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبدالقادر، أستاذ جراحة الأطفال، إن الأطفال استغربوا شكله عندما ارتدى بدلة «سوبر مان» لإدخال البهجة على قلوبهم، ولكنهم تفاعلوا معه وكانوا سعداء.
أخبار متعلقة
فريق طبي ينجح في إجراء عملية جراحية لطفل مصاب بمرض الأكاليزيا النادر بالجهاز الهضمي..صور
مؤتمر عن الإصابات وكسور الأطفال و المراهقين بقسم جراحه العظام بطب عين شمس
جراحة متقدمة لطفل عمره شهرين لإصلاح فتق بالحجاب الحاجز في «الزقازيق العام»
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج «ساعة زمن»، عبر قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية مايا الشربيني: «فيه ناس بتجيلي العيادة عشان تصور فيديوهات تيك توك، وهو ما يدل على نجاح الفكرة التي نفذتها».
وتابع هشام عبدالقادر: «هناك حالة لطفلة لا أنساها، وهي أن تلك الطفلة أصيبت في قدمها وتم بترها، ولكن كان لديها سعادة بتركيب جهاز تعويضي وكانت ترقص بفرحة، وهو ما جعلني أتأثر كثيرًا».
الدكتور هشام عبدالقادر أستاذ جراحة الأطفال «سوبر مان» جراحة الأطفالالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: سوء التربية لا يسبب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن اضطراب ضعف الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو حالة طبية شائعة، خاصة بين الأطفال، ولا يعد تعبيراً عن سوء تربية أو عدم انضباط كما يعتقد البعض.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأسباب الأساسية لهذا الاضطراب تتعلق بمشاكل في الدماغ، حيث يحدث اضطراب في أجزاء معينة من المخ، مثل الجزء الأمامي أو القاعدي، والتوصيلات العصبية بين نصفي الدماغ، لافتا إلى أن هناك اضطراباً في المواد الكيميائية في المخ مثل «الدوبامين» و«النورأدرينالين» التي تساهم في التنظيم والتركيز.
اضطراب فرط الحركة بسبب البيئة المحيطة بالطفلوأضاف أن البيئة المحيطة بالطفل لها دور كبير في ظهور هذا الاضطراب، حيث أن التوتر والعشوائية في المنزل يمكن أن تزيد من تفاقم الحالة، فضلاً عن أن العوامل الوراثية والحمل والولادة قد تؤثر أيضاً في ظهور الأعراض، مشيرا إلى أن البيئة العصرية، خاصة الحياة في شقق صغيرة مليئة بالأشياء القابلة للكسر، تزيد من الضغط على الطفل المصاب بهذا الاضطراب، مما يعرضه للمشاكل.
وأوضح أن العديد من الأهالي يعانون من صعوبة في الاعتراف بأن هذا الاضطراب هو مرض يحتاج إلى العلاج، حيث يرفض البعض استشارة الأطباء أو العلاج الدوائي، مما يفاقم الوضع، مؤكدا أن العلاج الدوائي هو جزء أساسي في معالجة هذا الاضطراب، حيث يساعد على تنظيم الحركة المفرطة وتحسين التركيز والانتباه.
وتحدث عن الجوانب الإيجابية للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، مشيراً إلى أنهم يتمتعون بنشاط وحيوية عالية، مما يساعدهم في التفوق في الأنشطة الرياضية أو في مجالات أخرى تتطلب طاقة كبيرة، كما أن هؤلاء الأطفال يمتلكون قلباً طيباً وحناناً كبيراً، وهم قادرون على الإبداع والتفكير بطرق متعددة.
رسالة إلى أولياء الأمور من أستاذ طب نفسيودعا «الدكتور المهدي »الأهالي إلى عدم الخوف من العلاج الدوائي وضرورة التوجه إلى الأطباء المختصين لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، مع التركيز على توظيف مهارات الطفل في الاتجاهات التي تناسبه، بما يساعد على تحسين حالته النفسية والسلوكية.