أسماء مرشحة للاستبعاد من منتخب المغرب خلال وديتي أنغولا وموريتانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي للإعلان عن القائمة المستدعاة لخوض وديتي أنغولا وموريتانيا ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس القادم استعدادا للاستحقاقات المقبلة، من أبرزها الإقصائيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وبات من شبه المؤكد أن يقوم المدرب وليد الركراكي ببعض التعديلات في كتيبته، بعد المستوى غير المقنع الذي ظهر عليه منتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023، حيث أقصي من الدور الـ16.
ويأمل المدير الفني وليد الركراكي تصحيح الأخطاء المرتكبة في كأس أفريقيا، والتي ساهمت في إقصاء منتخب المغرب باكرا، والعمل على تدعيم صفوفه بأسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة في الاستحقاقات القادمة، حيث يراهن منتخب “أسود الأطلس” على التتويج باللقب القاري في النسخة القادمة، التي يستضيفها المغرب صيف 2025.
ووفقا لما كشفه مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، السبت، فإن هناك تعديلات منتظرة في تشكيلة منتخب المغرب خلال المعسكر التدريبي القادم بمركز محمد السادس بالرباط، تحضيرا لوديتي أنغولا وموريتانيا.
وتابع قائلا: “أظن أن المدرب وليد الركراكي مقبل على مرحلة جديدة، بعد نكسة (الكان)، ولن يتحقق ذلك سوى بتدعيم صفوف منتخب المغرب بأسماء جديدة، لا سيما بعد تألق مجموعة من لاعبي المنتخب المغرب تحت 23 سنة”.
ولمّح المصدر نفسه إلى احتمال استبعاد بعض الأسماء عن وديتي أنغولا وموريتانيا، إما لتراجع مستواهم الفني، وعدم تقديمهم المنتظر منهم في نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا، أو بسبب معاناة بعضهم من إصابات متفاوتة الخطورة، وعدم استعادة عافيتهم الفنية والبدنية.
وتفيد المعطيات المتوفرة، بأن 5 أسماء مرشحة للاستبعاد من قائمة وديتي أنغولا وموريتانيا، ويتعلق الأمر بحكيم زياش وسفيان بوفال، لمعاناتهما من الإصابة وعدم تعافيهما إلى الآن، ومحمد الشيبي وطارق تيسودالي ويونس عبد الحميد، وذلك رغبة من المدرب وليد الركراكي في منح الفرصة للاعبين آخرين، قصد الوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية.
ومن المرجَّح أن يعقد المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” اجتماعاً ثانياً مع فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي ولجنة المنتخبات، بعد انتهاء جولته الأوروبية، من أجل وضع البرنامج الكامل لاستعدادات منتخب المغرب للاستحقاقات القادمة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ولید الرکراکی منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
المخزن يتورط في فضيحة جوسسة جديدة!
تورط نظام المخزن المغربي في عملية جوسسة جديدة في اسبانيا، من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا، حسبما أكده الموقع الإخباري “الجيري 54” نقلا عن الجريدة الاسبانية “البيريوديكو”.
وأكدت الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء أن شبكة متكونة من أربعة جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري. العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد، قاموا بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكدت الجريدة الاسبانية أن عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية. متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري، تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية. لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل، قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية.
وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة: “أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا. ومعلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. و يبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط. خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي. أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز، لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب، من خلال منح معلومات. لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة ومليلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور