صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-16@20:39:43 GMT

التصعيد سيمهد للقرار الحاسم!!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

التصعيد سيمهد للقرار الحاسم!!

أشرف عبدالعزيز من الواضح أن الأيام القادمة ستشهد معارك حامية الوطيس بين الطرفين، والقصد والهدف منها ليس تحقيق انتصار نهائي وإنما إعادة تموضع للقوات ما يجعل الطرف المتقدم هو القادر على فرض شروطه على الطاولة، وهذا ما يفسر تحول الجيش من موقع المدافعة إلى الهجوم مهما كانت الكلفة العالية والطريق مليء بالألغام وكثافة نيران القناصة.

في المقابل تأكيدات الجنرالات بمواصلة الحرب وإغلاق الطريق أمام أي حل سلمي، والتهافت نحو التحالفات المنبوذة دولياً كما في حالة لقاء وزير الخارجية علي الصادق ونظيره الإيراني بن اللهيان، كذلك خطاب قائد قوات الدعم السريع لا يخلو من تأكيدات بمواصلة الحرب .. هذا الاصرار فيه تحدي للمجتمع الدولي وستكون انعكاساته سالبة على طرفي الحرب. قبل أيام فرح (البلابسة) وهللوا وكبروا لأن نواب بالبيت الأبيض قدموا مشروع قرار زعم (البلابسة) أنه صنف ما حدث في الجنينة بولاية غرب دارفور جريمة إبادة جماعية، وبدلاً من أن يستفيدوا من ذلك قاموا في اليوم الثاني بذبح أحد جنود الدعم السريع وتوثيق ذلك بأنفسهم وتوزيعه كبشرى من البشريات للشعب السوداني. الاصرار على الاستمرار في الحرب لم يعد يجد القبول من المجتمع الدولي وما لم يفهمه (البلابسة) أن ذلك هو الذي أدى إلى تزايد الدعوات في الكونغرس الأميركي إلى تعيين مبعوث رئاسي خاص لمحاولة حل الأزمة وطرح قيادات ديمقراطية وجمهورية في مجلس النواب مشروع قرار يدين العنف في السودان ويدعو المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الدبلوماسية لوقف الأعمال العدائية والحرص على حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب تنفيذ إجراءات حازمة ضد الحكومة السودانية بلغت حداً دعا فيه النواب إلى “تعليق مشاركة السودان في المنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف جميعها حتى يتم إنشاء حكومة بقيادة مدنية”. وقال النواب الديمقراطيون والجمهوريون في الكونغرس في بيان مشترك لدى طرح المشروع، “نريد للعالم أن يعرف أن الكونغرس مُوحد في غضبه وإدانته لأفعال القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وكل من يدعمهما. على أميركا أن تستعمل قوتها الدبلوماسية للضغط على الطرفين لوقف الحرب وتسليم السلطة إلى الشعب”. هذه هي الحقيقة المجردة التي لا يراها من يريدون لهذه الحرب اللعينة الاستمرار بالرغم من نزوح ملايين السودانيين وافتقار دور إيواء النازحين لأبسط مقومات الحياة لدرجة أن 37 منهم مات جوعاً فيما تهدد المجاعة 18 مليون فضلاً عن عدم توفر الخدمات الصحية ليزيد قطع الاتصالات الطين بلة، وبالتالي لن يتفرج العالم في هذه النكبة، وما يقوم به (البلابسة) سيوفر للمجتمع الدولي إرادة قوية للحسم، وكما ظللت أردد كل مرة نحن في مرحلة (الذروة) والحل سيأتي قريباً وغداً لناظره قريب (لا للحرب). نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومأشرف عبد العزيز

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أشرف عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم

السودان – يخوض الجيش السوداني مواجهات عنيفة مع ضد قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم، إلى جانب تنفيذه قصفا مكثفا في محيط القصر الجمهوري، الذي فقد السيطرة عليه منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وبحسب شهود عيان، استهدف الجيش السوداني تجمعات قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري بقصف عنيف، حيث سمع السكان انفجارات قوية، أعقبها تصاعد أعمدة الدخان من محيط القصر المطل على الضفة الجنوبية للنيل الأزرق.

وأشار الشهود إلى أن القصف نُفذ بواسطة طائرات مسيرة.

في الوقت ذاته، شنّ الجيش السوداني قصفًا مدفعيًا مكثفًا على مواقع الدعم السريع في محيط السوق العربي، حيث دارت مواجهات عنيفة بين الجانبين قرب القصر الرئاسي.

كما استهدف الجيش قناصة تابعين لقوات الدعم السريع داخل مستشفى الزيتونة في شارع السيد عبد الرحمن، وذلك انطلاقًا من مقر القيادة العامة للجيش.

وفي أم درمان، أفاد سكان محليون بسماع أصوات اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، إلى جانب دوي انفجارات قوية مصدرها وسط الخرطوم.

كما نفّذ الجيش السوداني قصفًا مدفعيًا من مواقعه في أم درمان باتجاه معاقل قوات الدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل.

ووفقًا لشهود عيان، تصاعدت أعمدة الدخان بالتزامن مع القصف المدفعي في محيط جسر سوبا، الذي يربط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل.

ويعمل الجيش السوداني على التقدم نحو القصر الجمهوري من محاور “جياد” جنوب الخرطوم، و”سوبا”سوبا شرقي العاصمة، ومحور “الجيش” المنطلق من سلاح المدرعات جنوب غرب الخرطوم وصولًا إلى المنطقة الصناعية والمقرن.

كما تحوّل مقر القيادة العامة للجيش إلى نقطة اشتباك رئيسية، مدعومة بعمليات من سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، وسلاح الأسلحة في الكدرو شمال الخرطوم بحري، إلى جانب قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمالي أم درمان.

في غضون ذلك، شنت قوات الدعم السريع السودانية هجومًا عنيفًا على مخيم زمزم للنازحين.

وأكد سكان محليون وعاملون في القطاع الطبي أن الهجوم تسبب في سقوط سبعة قتلى على الأقل، وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، بينما أفاد شهود عيان بأن عدد الضحايا قد يكون بالعشرات.

ويقع مخيم زمزم على مقربة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد آخر معاقل الجيش السوداني في الإقليم.

وتسعى قوات الدعم السريع إلى إحكام قبضتها على المنطقة.

من جهتها، قالت القوات المشتركة، وهي تحالف من جماعات متمردة سابقة تقاتل الآن بجانب الجيش السوداني، إنها لم تكن داخل المخيم أثناء الهجوم. كما أعلنت الحكومة السودانية أن الجيش والقوات المشتركة والمتطوعين تمكنوا يوم الأربعاء من صد قوات الدعم السريع داخل مخيم زمزم، في مؤشر على استمرار القتال العنيف في المنطقة.

المصدر: سودان تربيون + رويترز

مقالات مشابهة

  • الموت السريع
  • مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي وهم يتلقون تنوير من قائدهم “المنصوري” يبلغهم فيه قبل ساعات من الحرب بنية الدعم السريع في الغدر بعد تمركزهم في مروي وانتشارهم في العاصمة.. شاهد ثبات وشجاعة الشهداء
  • بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • المبعوث الأممي يكشف: السلام في اليمن “ممكن” رغم التصعيد الدولي!
  • الدعم السريع) تبحث مع المبعوثين الدوليين في مؤتمر ميونخ قضايا الحرب في السودان
  • سيوثق التاريخ بأن الدعم السريع( شر أهل الأرض)
  • الدعم السريع لم يعد سريعاً