صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-20@02:04:15 GMT

التصعيد سيمهد للقرار الحاسم!!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

التصعيد سيمهد للقرار الحاسم!!

أشرف عبدالعزيز من الواضح أن الأيام القادمة ستشهد معارك حامية الوطيس بين الطرفين، والقصد والهدف منها ليس تحقيق انتصار نهائي وإنما إعادة تموضع للقوات ما يجعل الطرف المتقدم هو القادر على فرض شروطه على الطاولة، وهذا ما يفسر تحول الجيش من موقع المدافعة إلى الهجوم مهما كانت الكلفة العالية والطريق مليء بالألغام وكثافة نيران القناصة.

في المقابل تأكيدات الجنرالات بمواصلة الحرب وإغلاق الطريق أمام أي حل سلمي، والتهافت نحو التحالفات المنبوذة دولياً كما في حالة لقاء وزير الخارجية علي الصادق ونظيره الإيراني بن اللهيان، كذلك خطاب قائد قوات الدعم السريع لا يخلو من تأكيدات بمواصلة الحرب .. هذا الاصرار فيه تحدي للمجتمع الدولي وستكون انعكاساته سالبة على طرفي الحرب. قبل أيام فرح (البلابسة) وهللوا وكبروا لأن نواب بالبيت الأبيض قدموا مشروع قرار زعم (البلابسة) أنه صنف ما حدث في الجنينة بولاية غرب دارفور جريمة إبادة جماعية، وبدلاً من أن يستفيدوا من ذلك قاموا في اليوم الثاني بذبح أحد جنود الدعم السريع وتوثيق ذلك بأنفسهم وتوزيعه كبشرى من البشريات للشعب السوداني. الاصرار على الاستمرار في الحرب لم يعد يجد القبول من المجتمع الدولي وما لم يفهمه (البلابسة) أن ذلك هو الذي أدى إلى تزايد الدعوات في الكونغرس الأميركي إلى تعيين مبعوث رئاسي خاص لمحاولة حل الأزمة وطرح قيادات ديمقراطية وجمهورية في مجلس النواب مشروع قرار يدين العنف في السودان ويدعو المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الدبلوماسية لوقف الأعمال العدائية والحرص على حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب تنفيذ إجراءات حازمة ضد الحكومة السودانية بلغت حداً دعا فيه النواب إلى “تعليق مشاركة السودان في المنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف جميعها حتى يتم إنشاء حكومة بقيادة مدنية”. وقال النواب الديمقراطيون والجمهوريون في الكونغرس في بيان مشترك لدى طرح المشروع، “نريد للعالم أن يعرف أن الكونغرس مُوحد في غضبه وإدانته لأفعال القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وكل من يدعمهما. على أميركا أن تستعمل قوتها الدبلوماسية للضغط على الطرفين لوقف الحرب وتسليم السلطة إلى الشعب”. هذه هي الحقيقة المجردة التي لا يراها من يريدون لهذه الحرب اللعينة الاستمرار بالرغم من نزوح ملايين السودانيين وافتقار دور إيواء النازحين لأبسط مقومات الحياة لدرجة أن 37 منهم مات جوعاً فيما تهدد المجاعة 18 مليون فضلاً عن عدم توفر الخدمات الصحية ليزيد قطع الاتصالات الطين بلة، وبالتالي لن يتفرج العالم في هذه النكبة، وما يقوم به (البلابسة) سيوفر للمجتمع الدولي إرادة قوية للحسم، وكما ظللت أردد كل مرة نحن في مرحلة (الذروة) والحل سيأتي قريباً وغداً لناظره قريب (لا للحرب). نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومأشرف عبد العزيز

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أشرف عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة

الثورة نت/سبأ جدد مجلس النواب تحذيره من أبعاد ومخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وقطاع غزة، معتبراً الاستهداف الممنهج لمقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي. وأوضح مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار استهدف المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بالتصعيد وستترتب عليه آثار كارثية وزيادة في معاناة سكان قطاع غزة. وأشار إلى أن تهديدات ترامب بتحويل غزة واليمن إلى جحيم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له في هذه اللحظات من حرب إبادة جماعية واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة. ولفت إلى أن التصعيد المتزامن ضد اليمن وغزة كان قد تم التخطيط والإعداد له، بدءاً من تنصل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عن استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.. وأهاب المجلس بالجميع تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، مشيداً بالخروج المشرف للملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ومختلف الميادين في المحافظات استجابة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعوته لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى باعتباره يوماً جهادياً عظيماً لاستلهام الدروس في مواصلة الدور الجهادي في معركة الأمة المصيرية ضد أعدائها. ونوه إلى أن تجدد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية عمل إجرامي وإرهابي وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوز للقانون الدولي والإنساني وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة والعالم. وشدد مجلس النواب على أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد لردع العدو الصهيوني ووضع حد لتماديه في استهداف أمن واستقرار المنطقة في المستقبل.. وجدد التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة ووضع حد للإجرام والعربدة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء الأمة. وعبر المجلس عن أسفه للموقف العربي الإسلامي المتفرج على فظاعة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأولى لاستئناف العدوان. ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في فلسطين واليمن، والسعي لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة ورفض تلك الجرائم والانتهاكات السافرة.. كما طالب المجلس بإدانة سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الأمة العربية والإسلامية في اليمن وفلسطين من انتهاكات وجرائم حرب واستهداف ممنهج للحياة العامة. وثمن المواقف المشرفة والرافضة لما يتعرض له اليمن وفلسطين وفي مقدمتها موقفي سلطنة عمان وفنزويلا..

مقالات مشابهة

  • السجن المؤبد 20 عاماً لمستنفر مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • بلومبيرغ: الدعم السريع تسيطر على عنصر رئيسي بصناعة الكوكاكولا وبيبسي
  • مجلس الأمن الدولي يدين احتجاز قوات الدعم السريع لأكثر من 60 عضوا من قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي
  • السجن المؤبد لمستنفر مع  الدعم السريع
  • حقوق إنسان النواب: عودة الحرب على غزة تجاهل فاضح من المجتمع الدولي
  • النائب محمد بدراوي: تجدد التصعيد علي قطاع غزة يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار فى المنطقة
  • ???? أحد أفراد مليشيا الدعم السريع حرق عتاد قوة كاملة للجنجويد
  • مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع