صحيفة التغيير السودانية:
2024-06-30@12:21:41 GMT

التصعيد سيمهد للقرار الحاسم!!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

التصعيد سيمهد للقرار الحاسم!!

أشرف عبدالعزيز من الواضح أن الأيام القادمة ستشهد معارك حامية الوطيس بين الطرفين، والقصد والهدف منها ليس تحقيق انتصار نهائي وإنما إعادة تموضع للقوات ما يجعل الطرف المتقدم هو القادر على فرض شروطه على الطاولة، وهذا ما يفسر تحول الجيش من موقع المدافعة إلى الهجوم مهما كانت الكلفة العالية والطريق مليء بالألغام وكثافة نيران القناصة.

في المقابل تأكيدات الجنرالات بمواصلة الحرب وإغلاق الطريق أمام أي حل سلمي، والتهافت نحو التحالفات المنبوذة دولياً كما في حالة لقاء وزير الخارجية علي الصادق ونظيره الإيراني بن اللهيان، كذلك خطاب قائد قوات الدعم السريع لا يخلو من تأكيدات بمواصلة الحرب .. هذا الاصرار فيه تحدي للمجتمع الدولي وستكون انعكاساته سالبة على طرفي الحرب. قبل أيام فرح (البلابسة) وهللوا وكبروا لأن نواب بالبيت الأبيض قدموا مشروع قرار زعم (البلابسة) أنه صنف ما حدث في الجنينة بولاية غرب دارفور جريمة إبادة جماعية، وبدلاً من أن يستفيدوا من ذلك قاموا في اليوم الثاني بذبح أحد جنود الدعم السريع وتوثيق ذلك بأنفسهم وتوزيعه كبشرى من البشريات للشعب السوداني. الاصرار على الاستمرار في الحرب لم يعد يجد القبول من المجتمع الدولي وما لم يفهمه (البلابسة) أن ذلك هو الذي أدى إلى تزايد الدعوات في الكونغرس الأميركي إلى تعيين مبعوث رئاسي خاص لمحاولة حل الأزمة وطرح قيادات ديمقراطية وجمهورية في مجلس النواب مشروع قرار يدين العنف في السودان ويدعو المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الدبلوماسية لوقف الأعمال العدائية والحرص على حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب تنفيذ إجراءات حازمة ضد الحكومة السودانية بلغت حداً دعا فيه النواب إلى “تعليق مشاركة السودان في المنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف جميعها حتى يتم إنشاء حكومة بقيادة مدنية”. وقال النواب الديمقراطيون والجمهوريون في الكونغرس في بيان مشترك لدى طرح المشروع، “نريد للعالم أن يعرف أن الكونغرس مُوحد في غضبه وإدانته لأفعال القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وكل من يدعمهما. على أميركا أن تستعمل قوتها الدبلوماسية للضغط على الطرفين لوقف الحرب وتسليم السلطة إلى الشعب”. هذه هي الحقيقة المجردة التي لا يراها من يريدون لهذه الحرب اللعينة الاستمرار بالرغم من نزوح ملايين السودانيين وافتقار دور إيواء النازحين لأبسط مقومات الحياة لدرجة أن 37 منهم مات جوعاً فيما تهدد المجاعة 18 مليون فضلاً عن عدم توفر الخدمات الصحية ليزيد قطع الاتصالات الطين بلة، وبالتالي لن يتفرج العالم في هذه النكبة، وما يقوم به (البلابسة) سيوفر للمجتمع الدولي إرادة قوية للحسم، وكما ظللت أردد كل مرة نحن في مرحلة (الذروة) والحل سيأتي قريباً وغداً لناظره قريب (لا للحرب). نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومأشرف عبد العزيز

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أشرف عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يتصدى لهجوم في سنجة

تاق برس –

قالت تقارير صحافية اليوم السبت، إنّ الجيش تصدى لهجوم لقوات الدعم السريع المتمردة بالقرب من سنجة.

ووفقًا للتقارير، فإنّ قوات الدعم السريع تسلّلت إلى سنجة صباح اليوم، وحدثت اشتباكات مع الجيش .

الجيش. الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • البعريني: لتوحيد الصفوف من أجل تخفيف وطأة الحرب
  • الدعم السريع: سيطرنا على الفرقة 17
  • أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتي
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان.. الجيش يتصدى لهجوم في سنجة
  • السودان والأسئلة المفتوحة
  • النواب الأميركي يتبنى قانونا يمنع استخدام بيانات وزارة الصحة بغزة
  • الدعم السريع تقصف الفاشر تحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • قوات الدعم تقصف الفاشر وتحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة