وقفة نسائية بمديرية جبل الشرق بذكرى استشهاد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بعزلتي الحميطة والمعزبة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة نسائية إحياءً لذكرى استشهاد الشهيد الرئيس الصماد تحت شعار “رجُل المسئولية وعنوان التضحية”.
وخلال الوقفة ردّدن المشاركات الهتافات المُندّدة بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والإعتداء الأمريكي البريطاني الذي طال عدداً من المحافظات اليمنية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة وقوف النساء صفاً واحداً إلى جانب الرجال دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني.
وجدّد البيان الموقف الثابت تجاه نُصرة الشعب الفلسطيني حتى يتم تحرير كآفة الأراضي الفلسطينية من دنس اليهود المُحتلين، والتفويض الكامل للقيادة في كل الخيارات التي تتخذها.
وأشار البيان إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد الصماد لاستلهام الدروس والعبر من حياته ومسيرته الدينية والوطنية النضالية في مواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني وترسيخ ثقافة الصمود والثبات والبناء والتنمية.
تخلل الوقفة مشاركات متنوعة أكدت في مُجملها أن الشهيد الصماد تخرج من مدرسة الشهيد القائد، مما جعله نموذجاً راقياً، وشاهداً حياً على المسيرة القرآنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد
إقرأ أيضاً:
أبناء كيلو 16 في الدريهمي بالحديدة ينظمون وقفة قبلية مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظم أبناء منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، تتويجاً لموقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
وهتف المشاركون في الوقفة بالشعارات المعبرة عن الاعتزاز بما قدمته المقاومة الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى في مواجهة كيان العدو الصهيوني، بثبات وبطولات منقطعة النظير رغم ما تعرضت له غزة من عدوان وحصار.
وباركوا ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بالموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.
وجددوا التأكيد على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر المبين، وحيوا تضحيات ودور المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي كانت خير سند في هذه المعركة المقدسة.
كما عبروا عن الاعتزاز، بانتصارات القوات المسلحة اليمنية، التي نكلت بشركاء العدو الصهيوني في البحر، وهزمت الأمريكيين.
وأكدوا أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً وكشفت وجهه الحقيقي للعالم.
وبارك بيان الوقفة للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والإجرام الصهيوني، مجددا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.
وشدد على أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، وأن الشعب اليمني ماض على هذا الثبات والموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.