بوتين: تركيا الشريك الأكثر ثقة بمجال الطاقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الدولة الغربية سعت لإلحاق ضرر دائم بالاقتصاد التركي، من خلال التوقف عن شراء الغاز الروسي، غير أن الأمور سارت بالاتجاه المعاكس.
أضاف بوتين خلال مقابلة مع التلفزيون الروسي، قائلًا: “باتوا هم من دخلوا إلى مرحلة لا عودة فيها، الصناعات التحويلية في أوروبا تتجه إلى دول أخرى تتمتع بمصادر طاقة أرخص وتخلق أوضاعا أفضل، لأنهم بحاجة إلى تسييل الغاز الطبيعي، ثم إرساله إلى المحيط، ثم تحويله مرة أخرى إلى غاز، كل هذه الأمور تخلق تكاليف إضافية“.
وأضاف بوتين أن السياسة الحالية التي تتبعها الحكومة الألمانية تسببت في أضرار جسيمة لمستقبل اقتصادها.
وفي إشارة إلى أن روسيا متهمة بتقييد إمدادات الطاقة، قال بوتين: “لقد قالوا دائمًا إن روسيا (مصدر الطاقة) لا تعطي بل تقيِّد، نحن لا نقيد أي شيء، نحن نعطي كل شيء، والأتراك هم الشريك الأكثر ثقة، وها هي عملية الشحن تتم من خلال تورك ستريم “.
وشدد بوتين على ضرورة تقرير أوروبا بنفسها ما إن كانت ستحصل على الغاز الروسي أم لا، وأضاف قائلًا: “إن كانت لديهم احتياجات فسيحصلون عليها، وإلا سنتولى الأمر بنفسنا“.
وأكد بوتين أن روسيا أصبحت تفضل وجهات أخرى عن أوروبا في صادرات الغاز الطبيعي، قائلًا: “نحن نعمل أكثر لاستخدام موارد الطاقة ليس فقط في المنازل والمرافق العامة، بل لأجل أيضًا حل المشكلات الداخلية للصناعة والاقتصاد”.
هذا وأشار بوتين إلى تحقيق روسيا أرباحا أكثر خلال فترة تصدير الغاز إلى أوروبا، غير أن الأوضاع ستتحسن كلما قل الاعتماد على قطاع الطاقة للطرف الآخر، نظرا لكون الجزء غير المتعلق بالطاقة من الاقتصاد ينمو بشكل أسرع بكثير من ذي قبل.
Tags: العلاقات التركية الروسيةالغاز الروسيبوتينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الروسية الغاز الروسي بوتين
إقرأ أيضاً:
مساعد الرئيس الروسي يكشف تفاصيل مكالمة بوتين وشولتس
صرح مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موضوع زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى موسكو لم يذكر خلال الفترة مكالمتهما الهاتفية في نوفمبر الماضي.
وأكد أوشاكوف خلال تصريحات صحفية، عندما سئل عن زيارة مرتقبة من شولتس إلى موسكو، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التعليقات حول المحادثة التي تمت بين الجانبين في نوفمبر الماضي، إلا أنها لم تتضمن دعوة من بوتين أو اقتراحا من شولتس بشأن زيارة للمستشار الألماني إلى موسكو.
وذكرت مجلة "شبيغل" الألمانية، في وقت سابق، أن شائعات تتردد في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض، تفيد بأن شولتس قد يذهب في "مهمة سلام" إلى موسكو في الأيام المقبلة، في حين ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية، أن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء الألماني، أبلغها أن التقارير الإعلامية حول زيارة شولتس الوشيكة إلى موسكو هي "من نسج الخيال".
في 15 نوفمبر 2024، جرت أول محادثة هاتفية بين بوتين وشولتس منذ 2 ديسمبر 2022، وجاءت المحادثة بمبادرة من برلين، وجرت خلالها مناقشة الأزمة في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وواجه شولتس انتقادات من جانب أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية وسياسيين في ألمانيا بسبب اتصاله بالرئيس بوتين