«الحركة الوطنية»: مذكرة مصر أمام محكمة العدل الدولية «تاريخية»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية في الجيزة، أن مشاركة مصر في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية، حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتقديمها مذكرة للمحكمة.
وأكد أن مصر ستظل داعمة لكل خطوة تجاه الشعب الفلسطيني، وحقوقه المنتهكة من الجيش الإسرائيلي، كما يوضح الدور التاريخي والمبدئي الذى قامت به تجاه القضية الفلسطينية، على مدار عمرها الذي بلغ 75 عاما، في ظل استمرار ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي الوحشي كل الجرائم المحرمة دوليا، وضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف «مجدي»، أن تضمن المذكرة المقدمة من مصر عدم شرعية الاحتلال الاسرائيلي، وسياسات ضم الأراضي وهدم المنازل، وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، يضع محكمة العدل الدولية أمام مسؤولياتها، خاصة أن هذه التجاوزات تتنافى مع قواعد القانون الدولي العام، ومنها حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وحظر الاستيلاء على الأراضي من خلال استعمال القوة المسلحة.
وأشار إلى أهمية تضمن مذكرة مصر مسؤولية إسرائيل عن كل هذه الأفعال غير المشروعة دوليا، بما يتطلب انسحاب إسرائيل بشكل فوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به، نتيجة لتلك السياسات والممارسات غير المشروعة دوليا.
الحركة الوطنيةأوضح أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن الشائعات التي ترددت عن مصر بشأن مشاركتها في مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مهاترات وأكاذيب مفضوحة، خاصة تلك الأكذوبة الخاصة بقيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة.
ولفت إلى أن هناك حملة أكاذيب شرسة على مصر، للتشكيك والتقليل من كل ما تقوم به في سبيل دعم القضية الفلسطينية، ومحاولات لشق الصف المصري خلف القيادة السياسية، التي فوضها الشعب المصري منذ اندلاع الحرب على اتخاذ ما يلزم من أجل حماية الأمن القومي المصري.
وأضاف «مجدي»، أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها، ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين في غزة ورفح إلى سيناء وستظل القضية الفلسطينية محل اهتمام الدولة المصرية برفض هذا المخطط الصهيوني والتصدي له بشتى الطرق، موضحا أن الموقف المصري تم إعلانه بوضوح منذ بداية العدوان بلا للتهجير القسري ولا لتصفية القضية الفلسطينية، خاصة أن الدولة المصرية من أكثر الدول التى تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتضغط لوقف العدوان على غزة.
ولفت «مجدي»، إلى أن مصر كثفت تحركاتها على المستوى الدولي لحشد موقف رافض لاستمرار التصعيد في قطاع غزة، خصوصا في ظل الإصرار الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية، رغم الرفض الإقليمي والدولي، كما لعبت مصر دورا هاما في جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وتحقيق الوحدة والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك محاولات لتقويض جهود التوصل إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال بث شائعات ضد مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية الاحتلال الحركة الوطنية غزة إسرائيل القضیة الفلسطینیة الحرکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
رحب النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، بالرؤية التي طرحتها الرئاسة الفلسطينية وتعتزم تقديمها خلال انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة في الرابع من مارس المقبل، والتي تؤكد صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لفرض مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية والاستيلاء على حقهم في أراضيهم.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإعادة بناء ما تم تدميره وممارسة السيادة الفلسطينية الكاملة على أراضيها وتعزيز الوحدة الوطنية، والعيش في سلام وأمان واستقرار.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الرؤية تمثل خطوة ضرورة وهامة في دعم الجهود العربية نحو توحيد مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وحقهم في إعادة إعمارها، بما يحقق السلام الشامل والعادل إقليميا ودوليا، ويقضي على الأطماع الإسرائيلية التوسعية التي باتت تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ، إلى استمرار الجهود المصرية الحثيثة وتحركاتها المستمرة في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية، وإصرارها على إدخال المساعدات الإنسانية ومعدات الإعمار والمنازل المتنقلة، إيمانا بدورها الوطني والعربي والإنساني الراسخ بإقرار السلام وحماية حقوق الشعوب الشقيقة والدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي.