ملك الأردن يؤكد على تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ألمانيا – أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وضمان توفير المساعدات الإنسانية “بشكل مستدام”.
جاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات عقدها، الجمعة والسبت، مع مسؤولين عرب وغربيين، على هامش أعمال الدورة الـ60 لمؤتمر ميونخ للأمن، والمنعقدة في ألمانيا، وفق بيانات منفصلة للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخا منها.
وفي اللقاءات التي تناولت الحرب على غزة، حذر عاهل الأردن من الهجوم الإسرائيلي على رفح، معتبرا أن من شأنه أن يؤدي إلى “كارثة إنسانية أخرى، قد تدفع إلى تهجير السكان”.
وشدد على رفض بلاده “لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا”.
وأشار عاهل الأردن، إلى “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة”، وضمان توفير المساعدات الإنسانية “بشكل مستدام”.
وشملت اللقاءات، المستشار الألماني أولاف شولتس، وأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس إقليم شمال العراق نيجيرفان بارزاني، ورئيس وزراء هولندا مارك روته، ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب.
كما التقى العاهل الأردني برئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار، ورئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، والأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ.
والجمعة، انطلقت أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول، فضلا عن عدد من رؤساء المنظمات الدولية وقادة فكر.
والقضايا الرئيسية للمؤتمر هذا العام، الحرب الروسية الأوكرانية، والتوتر في الشرق الأوسط، ودور أوروبا في العالم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.