الأمن الوظيفي وزيادة الإنتاج في نقاشات قصور الثقافة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة شمال سيناء عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المنفذ ضمن خطط وزارة الثقافة.
وأقامت مكتبة الكرامة محاضرة بعنوان "الأمن الوظيفي والاستقرار المادي"، أوضحت خلالها عايدة صباح مفهوم الاستقرار الوظيفي، وتأثيره على منظومة العمل، مشيرة إلى أن شعور الموظف بالرضا ينعكس بشكل إيجابي على أدائه، الأمر الذي يسهم في زيادة الإنتاج.
من ناحية أخرى نظمت مكتبة العبور بالعريش لقاء بعنوان "الوسواس.. أسبابه وعلاجه" تحدث خلاله سمير محمد أخصائي اجتماعي، عن معنى الوسواس، موضحا أسبابه وأنواعه وطرق علاجه، والفرق بينه وبين الخوف.
أما بيت ثقافة قاطية شهد محاضرة بعنوان "الدين حياة" أكد خلالها عبد العزيز عيد، على ضرورة تربية النشء على القيم الأخلاقية والدينية، من أجل إعداد جيل قادر على تحمل المسئولية، موضحا أن ذلك يأتي من خلال تكاتف المؤسسات المجتمعية وتجديد الخطاب الديني.
وضمن فعاليات إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء برئاسة أشرف المشرحاني، أعد قصر ثقافة العريش يوما ثقافيا لطلاب معهد ضاحية السلام الابتدائي الأزهري، تضمن ورشة لتعليم الرسم، هذا بالإضافة إلى ورشة حكي، عرض مسرح عرائس وفقرة ألعاب ذهنية وترفيهية.
بينما أعد بيت ثقافة رابعة فقرة اكتشاف مواهب فى الرسم، من خلال رسم موضوع تعبيري حول جمال الطبيعة في سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.