عاجل.. 30 سنة سجنا نافذا لفرنسي قتل ابنيْه داخل فندق بمراكش
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن عاجل 30 سنة سجنا نافذا لفرنسي قتل ابنيْه داخل فندق بمراكش، قضت محكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الخميس 20 يوليوز الجاري، بالسجن 30 سنة نافذة في حق الفرنسي المتهم بقتل ابنيه القاصرين داخل فندق مصنف بالحي .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاجل .
قضت محكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الخميس 20 يوليوز الجاري، بالسجن 30 سنة نافذة في حق الفرنسي المتهم بقتل ابنيه القاصرين داخل فندق مصنف بالحي الشتوي بمراكش شهر دجنبر من السنة الماضية، قبل أن يحاول الإنتحار.
وكان المعني بالأمر، أقدم على قتل ابنيه بجرعتين قاتلتين، حيث تم العثور على الطفلين، جثتين هامدتين، إلى جانب والدهما الذي كان في حالة حرجة، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات أحد المستشفيات بعد محاولته الانتحار.
ووفق معطيات سابقة توصلت بها “كشـ24″، فإن المعني بالأمر كان لديه عدة مشاكل مع زوجته المغربية، التي اراد تخليص ابنائه منها عبر هذه الطريقة المروعة.
ووفق معطيات الجريدة، فإن الجاني الفرنسي الذي ترك رسالة بعد محاولة انتحاره، كان قد ارتبط بطليقته التي تملك حمام “سبا” بمنطقة جليز قبل ازيد من 14 سنة، واصطحبها معه الى فرنسا، الا انها اختلفت معه وتركت ابناءها لديه، وعادت لممارسة نشاطها المهني في مراكش.
ووفق المصادر ذاتها، فإن موقف الطليقة المنحدرة من حي “الموقف” و القاطنة بمنطقة المحاميد، ساهم في تطور الخلافات بين الطرفين بشكل دراماتيكي مؤخرا، ما حذا بالزوج السبعيني الغاضب الى العودة للمغرب نهاية الاسبوع المنصرم، حيث حجز غرفة بفندق بالحي الشتوي وكان لوحده حينها، الا انه اصطحب معه ابنيه صباح ارتكاب الجريمة، واقدم على حقنهما بمادة مشبوهة، وبعد التاكد من وفاتهما قام بحقن نفسه محاولا الانتحار وانهاء الخلاف الاسري بشكل دراميتيكي.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد أسباب وملابسات إقدام المواطن الفرنسي، البالغ من العمر 72 سنة، على محاولة الانتحار بعد الاشتباه في ارتكابه لجريمة القتل العمد عن طريق حقن طفليه القاصرين بمادة مشبوهة.
وأوضح بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد باشرت مصالح ولاية أمن مراكش، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، إجراءات معاينة اكتشاف جثتي طفلين قاصرين من جنسية فرنسية، يبلغان من العمر 9 و13 سنة، وهما يحملان آثار حقن بمادة مشبوهة داخل غرفة فندقية، كما تم العثور بالقرب منهما على والدهما الفرنسي المتقاعد من مهنة التمريض وهو في حالة غيبوبة.
وتابع المصدر ذاته أنه حسب المعاينات والخبرات الأولية، فإن جثتي الطفلين الضحيتين لا تحمل أي آثار للعنف أو المقاومة، باستثناء علامة للحقن من الخلف بمادة مشبوهة، كما لم تتم معاينة أية علامات للعنف على مستوى الأب.
وقد مكنت إجراءات المسح التقني للغرفة الفندقية التي شكلت مسرح هذه الجريمة، من العثور على ورقة مكتوبة بخط اليد، تتضمن دوافع ارتكاب هذه الجريمة والخلفيات الأسرية وراء محاولة الانتحار، كما تم العثور أيضا على حقن طبية مستعملة مشبوهة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والإعلامي خيري رمضان، انه «في إحدى السنوات، تعرضت لكارثة فقدان ابني بعد سقوطه مغشيا عليه عندما كان يحمله بين يديه وكان أصعب موقف يمر به في حياته".
وأضاف رمضان خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر «الراديو 9090»: «فجأة توقف عمر ابني عن الحركة ، ووقع على وجهه دون سابق إنذار، لا صوت ولا نفس للحظة، تجمدت الحياة أمامي، زوجتي صرخت وانهارت بجواره عاجزة عن الحركة، (وما كنتش عارف أعمل إيه لما لقيت جسمه ساكن بلا حركة أو حياة)، في تلك اللحظة شعرت بأن روحي انسحبت مني، وإني مش عايش (لما لقيت ابنى قاطع النفس».
واستطرد: «مسكت بحبل الله بكل ما أوتيت من قوة وقلت: (يا رب.. عمر)، وتجمع الناس حولنا ونقلناه في عربية إلى المستشفى، ودخل العناية المركزة، وبدأوا بمحاولات الإسعاف، كنت أكرر الدعاء بكل يقين: (يا رب، لا تفجعني في ابني)، وشعرت وكأنني ماسك بالله بيدي، ثم حدثت المعجزة».
واستكمل حديثه: «فجأة انفجر عمر في البكاء وفتح عينيه، لكنه لم يكن يرى (وهنا حصلت المعجزة)، وبدأ ينادي: (بابا، ماما، أنتم فين؟) اكتشفنا أنه فقد بصره تمامًا، جلست أمه بجواره تحاول تهدئته، تأخذ يده وتمسحها على وجهها ليعرفها، لكنه كان يقول بخوف: (مش شايف يا ماما)، كانت لحظة تفطر القلوب، زوجتي انهارت تمامًا، وأنا كنت أشبه بالمشلول، عاجزًا لكن مستسلمًا لله تمامًا، لا أملك سوى الدعاء، (كنت ماسك فى ايد ربنا وبقوله متسبنيش كدة لحد)».
وقال «رمضان»: «استمر الأطباء في إعطائه محاليل، وأوضحوا لنا أن حالته نتيجة ارتفاع درجة حرارته التي بلغت 40 درجة، قالوا إن الحرارة المرتفعة تؤثر أحيانًا على المخ، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للبصر، وأن الأمور ستتحسن تدريجيًا، جلسنا بجواره، وكنت ما زلت أدعو: (يا رب، لا تفجعني فيه)، وبعد نصف ساعة أخرى (ودي أصعب نص ساعة في حياتي وفيها مت 1000 مرة)، بدأ (عمر) يستعيد بصره تدريجيًا، ثم عاد ليرانا ويبتسم، في تلك اللحظة، شعرت بأن روحي قد عادت إليّ من جديد، رأيت الحياة تعود إلى وجهه، والبسمة تملأ ملامحه، وأحسست أن الله استجاب دعائي».
وعن لحظة انفراج الكرب، قال: «لم أتمالك نفسي حينها، سجدت على الأرض أقول: (شكراً يا رب)، ولكنني شعرت أن كلمة شكر لا تكفي، وقتها أدركت أن اليقين في الله هو المفتاح الحقيقي للإجابة، ووجدت رحمته تطبطب على قلبي وتعيد لي ابني، هذه التجربة علّمتني أنه مهما كان الإنسان قويًا أو محاطًا بالبشر، فلن يجد أحدًا يلجأ إليه في أوقات الشدة سوى الله، الله وحده القادر، المانح، الشافي».
واختتم: «أنا أخاف من الله، لأن أهالينا زرعوا هذا الخوف فينا منذ الصغر، كنا نسمع عبارات مثل: (متعملش عشان الله يزعل منك)، (متعملش عشان ربنا هيعاقبك)، وإذا أصبت أو تعرضت لأي مكروه كانوا يقولون: (شوف ربنا عمل فيك إيه فعل عشان مسمعتش الكلام)، فتراكم هذا الخوف في داخلي، إضافةً إلى مفهوم (إن لم تكن تراه فهو يراك)، والذي يمثل الإحسان في أسمى وأعظم صوره، فأشعر بأن كل الأخطاء مرتبطة بفكرة أنه يراني، مما يجعلني غير قادر على الاستمتاع بأي شيء، حتى عندما كنت طفلًا صغيرًا أقوم بمغامراتي، أو شابًا يكتشف الحياة، كان سيف الله وعينه يجعلاني أشعر بالقيود دائمًا، ومع ذلك، لدي محبة عميقة لله، عندما أتأمل في خلقه وأرصد النعم التي منحها لي تجعلني ممتنًا، و(وبخاف أموت وهو زعلان مني)».