مع بدء تنفيذ العقوبات الامريكية.. منصة X توقف حساب الحوثي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أوقفت منصة "X" حسابَ جماعة الحوثي مع بدء تنفيذ القرار الأميركي بإدراجها على قائمةِ الإرهاب. وذكرت وسائل إعلام يمنية، انه تم "تعطيل حساب موقع أنصار الله الرسمي على منصة إكس"، الأمر الذي اعتبرته إدارة الموقع الحوثي "مخالفاً لكل قوانين ومواثيق حقوق الإنسان".
وخاطبت وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في وقت سابق، منصات (فيسبوك، إكس، تليغرام، انستغرام، تيك توك)، لمطالبتها بحظر حسابات جماعة الحوثي الحوثي المصنفة إرهابيا".
وطالبت المذكرات التي بعثها وزير الإعلام معمر الإرياني، كبريات منصات التواصل الاجتماعي، بحظر محتوى الحوثيين "استنادا إلى قرار الإدارة الأميركية بتصنيفها كجماعة إرهابية عالمية".
كما استندت المذكرات على قرار الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لعام 2022م بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة ارھابیة" وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق علیها من قبل الجمهورية الیمنیة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة الماضية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي الارهابية "دخلت الجمعة حيز التنفيذ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليا
قال الباحث في العلاقات الدولية، نعمان أبو عيسى، إن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر للممارسات الإسرائيلية الوحشية، مشيرًا إلى أن انحياز واشنطن لا يصب فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيًا، الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب لإنقاذ حكومته وحماية نفسه من المحاسبة الداخلية.
وأوضح أبو عيسى، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يتخبط في قراراته، ويواجه تراجعًا مستمرًا في الدعم الدولي لإسرائيل، في ظل الإدانات الواضحة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي، مضيفًا أن الضغط الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على صناع القرار في الولايات المتحدة يعزز هذا الانحياز، مما يؤثر على السياسة الأمريكية داخليًا، حيث باتت السلطات تتخذ إجراءات مشددة ضد الأصوات المعارضة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، التي طالما قدمت نفسها كمدافع عن حرية التعبير، باتت تتبنى ممارسات تقيد حرية الرأي، في محاولة لإسكات الأصوات الناقدة لسياستها تجاه الصراع في الشرق الأوسط.