مباحثات بين السعودية وتركيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقدت السعودية وتركيا، الأحد، مباحثات لتعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين، على هامش المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال الذي احتضنته مدينة إسطنبول يوم الجمعة الماضي.
وشارك في المنتدى اقتصاديين سعوديين وتركيين، فيما التقى وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر، لبحث الخطوات التي من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية.
وذكر كاجر في تغريدة عبر منصة "إكس" أنه التقى الوزير السعودي في مدينة إسطنبول، لافتا إلى أنه ناقش مع الفالح الخطوات التي من شأنها تعزز العلاقات الاقتصادية.
وتابع قائلا: "سنعمل على زيادة الاستثمارات المتبادلة في مجالات التقاطع بين رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وحملتنا التكنولوجية الوطنية، لتكامل قطاعاتنا الصناعية وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال والابتكار".
من جهة أخرى وقعت وزارة الخزانة والمالية التركية، اتفاقية قرض تنموي ميسّر مع الصندوق السعودي للتنمية، لتمويل "مشروع التخفيف من مخاطر الزلازل" في العديد من المدارس التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا في شباط/ فبراير 2023.
ووقّع اتفاقية التمويل التي تقدر قيمتها بـ55 مليون دولار، نائب وزير الخزانة والمالية التركي عثمان كيليك، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير وإعادة تأهيل 5 مدارس حكومية بمساحة تصل إلى حوالي 55 ألف متر مربع، وتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة للتخفيف من أضرار الزلازل، وضمان استمرارية كفاءتها وجودتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية السعودية الاقتصادية الاستثمار تركيا تركيا السعودية الاقتصاد الاستثمار سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاقات الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
السفير المغربي بالقاهرة يقيم إفطارًا رمضانيًا لتعزيز التواصل بين الدبلوماسيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم سفير المملكة المغربية بالقاهرة، السيد محمد أيت أوعلي، إفطاراً رمضانياً جمع نخبة من الدبلوماسيين المغاربة العاملين بالجامعة العربية وموظفي السفارة المغربية، في أجواء دافئة ومليئة بروح الألفة.
وجاءت هذه المبادرة بهدف تعزيز التواصل بين الدبلوماسيين المغاربة الذين يشكلون العمود الفقري للجهود الدبلوماسية المغربية في الخارج.
وتخلل اللقاء تبادل للخبرات والآمال، وسط أجواء رمضانية أصيلة.
وأكد السفير محمد أيت أوعلي، في كلمته، على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية، مشيرًا إلى دورها في بناء جسور الثقة والتعاون بين أعضاء البعثة الدبلوماسية.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود السفير في تنظيم هذه الفعالية التي جمعت بين الأصالة والحداثة، مؤكدين أن اللقاء كان فرصة ثمينة لتوطيد العلاقات وتبادل الرؤى بما يخدم المصالح المشتركة.
وتعكس هذه الدعوة حرص المملكة المغربية على تعزيز روح الوحدة والتآخي العربي، ودعم المبادرات التي تبرز قيم التعاون والتضامن بين أبناء الجالية الدبلوماسية المغربية في القاهرة.