لم يرَه حتى موته.. كيف فرقت ليلى مراد بين زكي فطين عبدالوهاب وابنه؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عانى المخرج الراحل زكي فطين عبدالوهاب من جرح غائر في قلبه، ظل يعيش به طوال حياته، بعدما اختفت زوجته الأمريكية ورحلت عن مصر، وهي تحمل في أحشائها طفلًا من صلبه، ليظل طوال حياته باحثًا عن ابنه الذي لم يعلم عنه شيئًا حتى موته.
وخلال رحلة بحث الراحل زكي فطين عبد الوهاب عن ابنه، اكتشف أن والدته الفنانة الراحلة ليلى مراد كانت السبب في التفرقة بينه وبين زوجته وطفله.
كشف الفنان الراحل، في أحد اللقاءات التليفزيونية، أن زوجته الأمريكية لم تستطع التأقلم على الحياة في مصر، كما كانت تدعي سوء معاملته الدائمة لها ما دفعها للرجوع إلى أمريكا، إلا أنها عندما علمت خبر حملها هاتفته تليفونيًا حتى يعود إليها ويربيا طفلهما سويًا، وحينها كان يبلغ من العمر 23 عامًا وكان لا يزال طالبًا في معهد السينما.
وعندما كان يستعد للسفر، انقطعت أخبارها تمامًا ولم يكن يعلم مكان إقامتها بالتحديد، وقد حاول كثيرًا التواصل معها ومحاولة معرفة مكانها هي وابنه ولكنه لم يستطع إطلاقًا، متحدثًا بنبرة حزينة، أنه لم يعرف حتى نوع الجنين إذا كان ولد أو بنت، ما جعله يعيش بندبة عميقة في قلبه.
وما زاد من حزنه وألمه النفسي، بحسب تعبيره، هو اعتراف صديقة والدته الراحلة ليلى مراد، بعد وفاتها، أن زوجته كانت تُرسل الكثير من الخطابات إليه، إلا أن والدته ليلى مراد كانت تتعمد إخفاءها وتمزيقها حتى لا يتركها ويُسافر إلى أمريكا، ما جعله يحاول كثيرًا العثور عليهما، إلا أنه وجد صعوبة بالغة، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتيح لمواطنيها إمكانية تغيير أسمائهم من وقت لآخر.
يُشار إلى أن الفنان زكي فطين عبدالوهاب رحل في هدوء عن عمر ناهز 61 عامًا في مارس عام 2022، بعد معاناة مع مرض السرطان الذي أصيب به مرتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكي فطين عبد الوهاب ليلى مراد أمريكا السرطان لیلى مراد
إقرأ أيضاً:
بحوزتهما مخدرات بـ 8 ملايين جنيه.. مصرع عنصر إجرامي وضبط والدته في قنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالوزارة تفيد بقيام (عنصر جنائي شديدة الخطورة هارب من حكمين بالسجن المؤبد في جنايتي " قتل عمد – مقاومة سلطات وحيازة أسلحة نارية") بالاتجار بالمواد المخدرة في محافظة قنا.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمشاركة قطاع الأمن المركزي، وأسفر تبادل إطلاق النيران عن مصرعه، وضبط والدته "هاربة من حكم بالسجن المشدد 7 سنوات في جناية قتل عمد"، وضُبط بحوزتهما (15 كيلو جرام لمخدر الآيس - بندقية آلية – طبنجة - عدد من الطلقات النارية )، وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (8 مليون جنيه تقريبا)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.