«خريجي الأزهر» بمطروح تحيي أمسية دينية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح ، مساء اليوم الخميس، عقب صلاة المغرب، احتفالية كبري بمسجد " القرية الحمراء" ، بمدينة الحمام ، احتفالا بالعام الهجري الجديد ، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم
أخبار متعلقة
وكيل «صحة مطروح»: 10 منافذ لخدمات التوعية والتثقيف ضمن مبادرة «100 يوم صحة»
مدير أوقاف مطروح: تسلمنا 2 طن لحوم من صكوك الأضاحي كدفعة أولى
بمناسبة الإجازة.
بدأت الأمسية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، اتبعها كلمة لفضيلة الشيخ اسلام سعودي الشامي، عضو المنظمة بمدينة الحمام ، والذي أكد فيها علي أن الهجرة النبوية كانت نقطة الانطلاق في بناء الدولة الإسلامية ، وظهورها في هذا الوجود، وأن الدعوة الاسلامية بعد الهجرة أصبحت مشرق هداية ومبعث حياة للناس أجمعين في كل جوانب الحياة على وجه الارض وتقديرا لهذا الحدث العظيم ارخ المسلمون به ليذكر المسلم دائما أن قوة العقيدة وحدها هي التي تصنع المعجزات وتصوغ حياته التي بها بلغت الدعوة غايتها بالانتصار، وسيظل التاريخ يسجل والى الأبد أن الهجرة المحمدية حدث جليل، و من أبرز احداث التاريخ الإنساني كله.
وأضاف فضيلة الشيخ محمد داود ، عضو المنظمة بمدينة الحمام ، خلال كلمته أن الفترة المكية للدعوة الإسلامية مرحلة من أدق مراحل الجهاد واشقها، فقد لبثت الدعوة واتباعها ثلاثة عشر عاماً لم يضعا خلالها السلاح لحظة واحدة ولم يكن السلاح مادياً فقط، بل كان الى جانب ذلك معنويا ـ الايمان يسانده وتساعده الروح في مواجهة القوة المادية التي يساندها الباطل ، وانتصر الإيمان على القوة وانتصر الحق على الباطل.
مشيرا إلي أن منهج الدعوة الى الاسلام في (مكة) وهو غرس العقيدة السليمة اولا، ونقض العقيد الفاسدة، والعادات المغرقة في جاهليتها حتى نهاية هذه الفترة حيث أضيف الى العقيدة سلوك عملي واحد هو الصلاة، أما في المدينة فقد ارتبطت العقيدة بالتشريع الأخلاقي المتمثل في الفرائض التي فرضها الاسلام من صيام وزكاة وحج، وفي الأخلاقيات السلوكية التي يجب على المسلم الإلتزام بها والتي تضمنتها توجيهات وكلمات سيد الرسل.
وبين فضيلة الشيخ احمد عبد البارئ، عضو المنظمة بمدينة الحمام ، دور القيادة الحكيمة وما لها من الأثر الكبير في قيام الدولة التي يعيش في كنفها أبناؤها سعداء كرماء، فما بالكم إذا كان القائد سيد الخلق الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، وعلمه ما لم يكن يعلم وفضله، وشرح له صدره ووضع عنه وزره ورفع له ذكره، انه خير من يقوم بالاعداد لهذا العمل الكبير ويرسم لكل من وسد اليه الأمر في اي موقع، و أن يبذل من نفسه وجميع مقدرته لكي يبلغ بما كلف به الهدف المرجو ويحقق الامل المنشود فقد كان نعم القائد والمثل بسيرته وقدوته اولا فليس اخطر على الامم والشعوب من اناس يقولون ما لا يفعلون ويأمرون الناس بالبر ولا يأتمرون.
وختم أعضاء المنظمة الأمسية بمناشدة الحضور بأحياء شعائرنا حتى نعود ويعود معنا الإسلام كما بدأ اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ونجاهد في سبيل الله ولا نخاف لومة لائم، وأن نعمل جاهدين على علاج النفوس الضعيفة ، ونتماسك بكل قوة من أجل رفعة الاسلام ووطننا الغالي.
من جانبهم أشاد الحضور بهذه الأمسية وما تضمنته من معان روحية وما لها من الأثر البالغ في إحياء هذه الذكرى الغالية وصقل النفس المسلمة واحياء القلوب التي ران عليها ما كسبت.
جامعة مطروح جامعة مرسى مطروح كليات جامعة مطروح الدراسة بجامعة مطروح جامعة مطروح تكرم أوائل كلياتها جامعة على وقع السلام الوطني جامعة مطروح تكرم أوائل كلياتها مطروح محافظة مطروح مرسي مطروح مصيف مطروح شاطئ مطروح العام تنمية محافظة مطروح شقق للايجار في مطروح شواطئ مدينة مرسي مطروح شواطئ مرسى مطروحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جامعة مطروح جامعة مطروح محافظة مطروح مرسي مطروح مصيف مطروح شواطئ مرسى مطروح جامعة مطروح
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تفتتح أولى ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية
استهلّت جامعة أسيوط؛ أولى ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية، بعنوان: «العقيدة الإسلامية: مفهومها، وخصائصها»، والتي نظمتها اللجنة العليا للدعوة، بمجمع البحوث الإسلامية بين جدران الجامعة، تحت رعاية.
وحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ وذلك إيماناً منها بأهمية بناء العقيدة في نفوس الشباب، وتكوين شخصية إيمانية متوازنة، ونافعة للمجتمع؛ برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان".
شهد افتتاح الندوة حضور؛ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن إبراهيم يحيي الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة، بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وأدار الندوة؛ ومحمد الدياستي عضو المركز الإعلامي بالمشيخة، وذلك بمشاركة لفيف من علماء الأزهر الشريف الأجلاء، ووزارة الأوقاف، وأساتذة جامعة أسيوط، وطلاب، وطالبات الجامعة.
وشهدت فعاليات الندوة؛ تبادل الدروع التذكارية المُهداة من قِبل جامعة أسيوط، والأزهر الشريف؛ إلى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
واستهل الدكتور المنشاوي، كلمته؛ بالترحيب بضيوف الجامعة الكرام؛ على تشريفهم لجامعة أسيوط، وتنفيذهم لبرامج، وفعاليات دعوية، وتوعوية متوجهاً بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ على التعاون المثمر بين جامعة أسيوط والأزهر الشريف؛ من أجل التنمية البشرية، وتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية؛ " بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، وفقاً للمستهدفات المحددة.
وتوجه الدكتور المنشاوي؛ بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ على دعمه الكبير، وغير المحدود؛ للمشروع القومي للتنمية البشرية، ومبادرة "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"؛ مما يعكس رؤية القيادة السياسية في مصر؛ نحو بناء مجتمع متقدم، ومتكامل، لافتاً إلى تكثيف عمل الجهات، والمؤسسات في الدولة؛ من أجل تحسين مؤشرات التنمية البشرية، واستعادة الشخصية المصرية الحقيقية، وأن يشعر المواطن بالمردود الإيجابي في فترة وجيزة.
كما تقدّم رئيس جامعة أسيوط؛ بجزيل شكره، وتقديره إلى مؤسسة الأزهر الشريف؛ لمرجعيته العالمية، وريادته التاريخية، وتأكيدًا لمسئوليته المشتركة مع مؤسسات الدولة، فضلاً عما يقدمه من تحمُّل للمسئولية؛ العلمية، والدينية، والوطنية، والحضارية؛ تجاه المواطن، والأمة كلها؛ قائلاً: إن الأزهر الشريف مرجعٌ علميٌّ أساس، ومنبرٌ دَعويٌّ صادق.
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى أهمية برنامج "العقيدة، وبناء الإنسان"، وتنظيم فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي" في رحاب جامعة أسيوط؛ بوصفهم فاتحة خير على طريق التنمية الذاتية الثقافية، والسلوكية للمواطن المصري، ودوره في تقديم مواطن للمجتمع؛ متعلم، ومتمكن، وقادر، وواع، ومثقف، وخلوق، وذلك من خلال إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه: الفكرية، والعقدية، والاجتماعية، وترسخ القيم، والأخلاق، والمثل العليا في المجتمع، إلى جانب مناقشة قضايا العصر من منظور إسلامي في مجال التعامل، والتحاور مع الآخر.
واستعرض الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، في محاضرته خلال الندوة؛ مفهوم العقيدة لُغوياً، موضحاً: إن العقيدة تأتي من الثبات، وهي الإذعان لما أمر به الله سبحانه وتعالي، وكُتبه، ورُسله، والقدر خيره وشره، لافتاً إلى الكثير من الأدلة، والحجج، والمخاطبات العقلية التي تُثبت وجود الله سبحانه وتعالى، والتي تؤكد -جميعها- أن العلم الحديث؛ بكل تقنياته، وأدواته؛ ينحني أمام العقيدة.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية؛ إلى محاولات نزع الاعتقاد من نفوس الشباب، لاسيما في ظل العشوائية المعرفية، ومجهولية مصادر المعرفة التي يفرضها الواقع الإلكتروني، وهو ما يمثل تحدياً صارخاً امام الشباب، مُطالباً بضرورة حماية "العقل البشري" ، وتوجيهه، من خلال: التفكُّر، والتأمل، وأن نضع جداراً لـ "العقل التقني" ، وحمايته من الفيروسات الفكرية، والمعارف العَقدية مجهولة المصدر، مؤكداً أن الأزهر الشريف هو السند المعرفي الحقيقي، ومُحذراً الشباب: "انتبهوا للعقل التقني، وخذوا المعارف من أفواه علماء الدين مباشرةً".
ولفت الدكتور محمد عبد الدايم؛ إلى خطر الإلحاد، وضرورة مجادلة الملحد بالدليل العقلي المنطقي، والإثبات الرياضي؛ حيث إن العقيدة الإسلامية من خصائصها أنها عقيدة علمية عقلية؛ لا تتعارض مع العلوم الحديثة، ولابد من إعمال العقل؛ لإثبات هذه الحقيقة للمُنكِر حتي يُذعن، ومؤكداً أن العقيدة الإسلامية هي عقيدة سمِحة، ومتسامحة؛ تنبذ العصبية، والتطرف، والتشدد الذي يشوِّه صورة ديننا الإسلامي الحنيف.
ومن جهته، تناول الدكتور حسن إبراهيم يحيى؛ أثر العقيدة في نفس الإنسان المسلم، موضحاً إن الإنسان هو صنعة الله عز وجل، ولابد من عدم التنازل عن هذا التكريم الذي كرّمه الله للإنسان، واستثمار ما وهبنا الله؛ في التعرف على ذاتنا ومصيرنا للوصول إلى عقيدة سليمة مشيراً إلى أن "المُكون العَقدي" هو المُحرك الرئيس في الحياة، ومصدر طمأنينة الروح.
وأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية إن المجتمع مُزعزع العقيدة؛ هو مجتمع مُضطرب نفسياً، وإن ثباته، واتزانه أمام التحديات الاجتماعية، والاقتصادية، والعوامل الداخلية، والخارجية؛ لا يأتي إلا من خلال الإيمان، والالتزام بالعقيدة، وهي التي تجعل الإنسان صاحب رؤية، وخطة، وله غايات، ومنهج واضح، ومتزن.