أكثر من 20 ألف سائح اسرائيلي دخلوا الأردن خلال شهر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وصل عدد الزوار الدوليين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، إلى الاردن، في الشهر الأول من العام الحالي إلى حوالي 20,131 سائحا، توزعوا على 14,050 سائحا للإقامة و6,081 سائحا لليوم الواحد.
اقرأ ايضاًغانتس: سنتحرك عسكريا في رفح بهذه الحالةومن بين الزوار الإسرائيليين، دخل 95% منهم إلى الأردن عبر المعابر البرية، بلغ عددهم 19,000 سائح، في حين دخل الباقون منهم بنسبة 4.
تفاصيل الدخول إلى الأراضي الأردنية كانت كالتالي: دخل 10,709 سياح إسرائيليين عبر معبر وادي الأردن بنسبة 53.1%، ودخل 8,388 سائحا عبر معبر وادي عربة "المعبر الجنوبي" بنسبة 42%، ودخل 937 سائحا من مطار الملكة علياء.
وبالنسبة لعدد السياح في الأردن خلال الشهر الأول من العام الحالي، فقد بلغ حوالي 469.89 ألف سائح، حيث بلغ عدد السياح المبيت 405,723 سائحا وعدد السياح اليوميين 64,167 سائحًا.
وفيما يتعلق بالمعابر، كانت المعابر البرية الأكثر استقبالًا للسياح في كانون الثاني 2024 بنسبة 61.3% من إجمالي سياح المملكة، تلتها المعابر الجوية بنسبة 36.8%، وأخيرًا المعابر البحرية بنسبة 1.9%.
وأظهرت بيانات البنك المركزي الأخيرة تحقيق الدخل السياحي نموًا بنسبة 0.4% خلال شهر كانون الثاني من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، حيث بلغ إجمالي الدخل السياحي 392.9 مليون دينار (حوالي 554.2 مليون دولار).
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: خروج الغد .. اعلان بالاستعداد لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي
وأوضح السيد القائد في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس، أن هذا الخروج يعكس المواقف الثابتة للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ويؤكد الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
وأشار السيد القائد إلى أن موقف اليمن لم يكن سياسيًا وإعلاميًا فقط، بل شمل أيضًا أبعادًا عسكرية. وأكد أن الشعب اليمني واجه الضغوط والتهديدات، لكنه ظل ثابتًا على مواقفه، مستندًا إلى انتمائه الإيماني.
كما أشار إلى التضحيات التي قدمها الشعب اليمني، حيث أُعلن عن 106 شهداء و328 جريحًا، معبّرًا عن فخره بالتضحية في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني سيتحضر لأي جولة قادمة لإسناد القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التصدي لأي محاولات انتقامية من الأعداء.
في سياق حديثه عن التحديات، أكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطرًا على الأمة بأسرها، وحذر من التواطؤ مع هذا العدو، مشددًا على أن من تخاذل في هذه الجولة سيكون عاقبته وخيمة.
وأكد السيد القائد أن العمليات العسكرية ستستمر في إسناد الشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية.
وأوضح أن موقف اليمن مرتبط بمواقف الفصائل الفلسطينية وسيستمر في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق المرتقب.
وأشار السيد القائد إلى أهمية تطوير القدرات العسكرية اليمنية لتكون أكثر فاعلية في دعم فلسطين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قائمة حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
كما حذر من محاولات الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعوب من عناصر القوة.
في سياق حديثه عن العدوان على اليمن، أوضح السيد القائد أن العدوان الأمريكي والبريطاني يهدف في الأساس إلى دعم العدو الإسرائيلي، مشددًا على أن العمليات المشتركة بين هذه الدول تصب في مصلحة العدو.
ووصف الحشود المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم الجمعة الماضي، بأنها رسالة قوية تعكس ثبات الشعب اليمني وإيمانه، رغم القصف والغارات التي استهدفت المنطقة.
وأكد أن مشهد الثبات في ميدان السبعين سيظل علامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني، ودرسًا للأجيال القادمة في الإرادة الصادقة والتوكل على الله.
وأضاف السيد القائد أن الأنشطة الشعبية في اليمن بلغت أكثر من 900 ألف نشاط خلال 15 شهرًا، مما يعكس قوة الموقف الشعبي واستعداده لمواجهة التحديات، حيث تم تدريب أكثر من 816,000 متطوع، بالإضافة إلى مئات الآلاف من القوات النظامية.
ولفت إلى أن الموقف اليمني في معركة الفتح الموعود هو تكامل بين الموقف الرسمي والشعبي، مما يعزز من قدرة اليمن على مواجهة الأعداء والوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه المشروعة.
وختم السيد القائد بالتأكيد على وعد إلهي بزوال الكيان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أهمية تماسك الشعوب العربية في مواجهة الخطر الصهيوني، وضرورة الاستعداد لدفع الشر الذي يهدد الأمة.