الجزيرة:
2025-03-20@06:37:15 GMT

بوتين: حرب أوكرانيا مسألة حياة أو موت بالنسبة لروسيا

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

بوتين: حرب أوكرانيا مسألة حياة أو موت بالنسبة لروسيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ما يحدث على جبهة القتال في أوكرانيا يعد "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لروسيا وقد يحدد مصيرها.

وقال بوتين -في مقابلة صحفية نشرت مقتطفات منها اليوم الأحد- أنه لا يزال يرى أهمية كبيرة في أن يفهم الجمهور -سواء داخل روسيا أو خارجها- طريقة تفكيره.

وأضاف "كل ما يحدث على جبهة أوكرانيا هو تقدم لموقعهم التكتيكي، لكنه بالنسبة لنا مصيرنا، إنها مسألة حياة أو موت".

وأدلى بوتين بهذه التصريحات ردا على سؤال بشأن مقابلة أجراها مع مقدم البرامج الأميركي تاكر كارلسون، والتي استخدمها الكرملين للترويج لسرديته الخاصة بالحرب.

وتحدث بوتين في تلك المقابلة مطولا عن تاريخ روسيا، وشكك باستمرار في وضع الدولة الأوكرانية، مما أثار غضب كييف والغرب.

ولدى سؤاله عن إسهابه في الحديث عن التاريخ الروسي في تلك المقابلة، قال بوتين إنه بالنسبة للمستمع والمشاهد الغربي لم يكن سهلا.

وأضاف "تاريخ الولايات المتحدة بدأ منذ 300 عام ونيف، لكنني بدأت حديثي بالعام 862، لذلك أعتقد أنه لم يكن من السهل على الجمهور الأميركي أن يفهم ذلك".

ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022 وصف الكرملين عمليته العسكرية بأنها معركة من أجل بقاء روسيا.

الجيش الأوكراني قال إنه سحب جميع قواته من أفدييفكا (الأناضول) تطورات ميدانية

وعلى الصعيد الميداني، قال الجيش الأوكراني -اليوم الأحد- إنه تمكن من صد هجوم من القوات الروسية على الجبهة الجنوبية بعد انسحابه من بلدة أفدييفكا شرق أوكرانيا.

وأشار الجيش إلى أنه دمر 18 مركبة مدرعة، من بينها 3 دبابات، وأن القوات الروسية اضطرت للتراجع إلى مواقعها السابقة. ولم ترد أي تعليقات حتى الآن من الجانب الروسي.

وفي سياق متصل، أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الأوكرانية أسقطت 12 طائرة مسيّرة هجومية أطلقتها روسيا، بالإضافة إلى صاروخ كروز من طراز "كيه إتش-59" وطائرة قاذفة مقاتلة من طراز "سوخوي-34".

وكانت روسيا قد أعلنت سيطرتها على بلدة أفدييفكا الأوكرانية بعد انسحاب القوات الأوكرانية منها، مشيرة إلى أن بعض الجنود الأوكرانيين لا يزالون متحصنين في مجمع صناعي للفحم.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها تتخذ إجراءات لتطهير المدينة بالكامل من المسلحين وحصار القوات الأوكرانية المتحصنة داخل المجمع الصناعي لإنتاج الفحم والكيميائيات.

وقد هنأ بوتين الجنود الروس على نجاحهم، مشيرا إلى أن "الانتصار في أفدييفكا يعد فارقا مهما".

وتعد السيطرة على أفدييفكا أكبر تقدم للقوات الروسية منذ سيطرتها على باخموت في مايو/أيار 2023.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية

البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرحب بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • زيلينسكي: بوتين لا يريد وقف النار في ظل تواجد القوات الأوكرانية في كورسك
  • الأردن تشيد بجهود المملكة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا تستكمل هزيمة أوكرانيا في كورسك
  • زيلينسكي يدين هجمات روسيا على أوكرانيا
  • زيلينسكي: شروط بوتين بالنسبة للهدنة تهدف لإضعاف أوكرانيا
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء