مسؤول استخبارات أمريكي: نجاح ضئيل حققته إسرائيل لتطهير أنفاق غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي مارك وارنر إن إسرائيل لم تحقق سوى نجاح ضئيل للغاية في تطهير وتأمين أنفاق قطاع غزة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن وارنر قوله إن ما تعاملت معه إسرائيل ليس سوى جزء صغير من طول الأنفاق المقدرة بـ500 كيلومتر.
ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قالت وول ستريت جورنال -نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين- إن نحو 80% من أنفاق حركة حماس في قطاع غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من محاولات تدميرها من قبل إسرائيل.
ويقدر المسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل أن ما بين 20% و40% من أنفاق حماس قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها شمال غزة.
اقرأ أيضاً
مزاعم إسرائيلية جديدة بوجود أنفاق أسفل مبنى أونروا في غزة.. والوكالة ترد
وفي وقت سابقـ، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش فوجئ بحجم شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي فاقت تقديرات القادة العسكريين في إسرائيل بنحو 600%.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عدد قتلاه ارتفع إلى 573 منذ بداية الحرب، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 2918.
اقرأ أيضاً
وول ستريت جورنال: 80% من أنفاق حماس في غزة لا تزال سليمة
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة أنفاق إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.