مناقشة ترتيبات انعقاد المؤتمر الثاني فلسطين قضية الأمة المركزية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حيث أقر الاجتماع تشكيل لجنة اشرافية عليا برئاسة الدكتور بن حبتور، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى - رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح نائبا لرئيس اللجنة وعضوية نواب رئيس الحكومة لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد.
كما تضم اللجنة أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، ورئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي ووزراء في حكومة تصريف الأعمال الخارجية المهندس هشام شرف والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير والدولة الدكتور حميد المزجاجي ونواب وزراء الخارجية حسين العزي والخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد والتعليم العالي الدكتور علي شرف الدين والتخطيط والتنمية الدكتور عبدالسلام المهذري، ومسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله حسن الحمران.
ووافق الاجتماع على تشكيل لجان فرعية للمؤتمر والمتمثلة في العلمية واللغوية والإعلامية والتنظيمية والاستقبال، إضافة إلى اختيار الدكتور أحمد سند مقرراً للمؤتمر وحمود شرف الدين ناطقاً رسمياً باسم المؤتمر والدكتور أحمد العواني منسقاً عاماً للمؤتمر.
وكلف الاجتماع - وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي رئيس اللجنة الاعلامية بإعداد الخطة الإعلامية للمؤتمر.
كما كلف الإعلام الحربي بدء إعداد فيلم وثائقي حول مختلف الخلفيات المتصلة بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، مع إبراز جرائمه ومجازره المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 75 عاماً حتى العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة مع إبراز الدور البطولي لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني والمكاسب الكبيرة التي تحققها لصالح القضية الفلسطينية واستعادة الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.
وفي الاجتماع الذي حضره رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحمن الحمران، بين رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي أن عدد العناوين التي تم التقدم بها حتى اليوم للمشاركة في المؤتمر وصلت إلى 71 عنواناً لباحثين يمنيين وعرب.
وأشار إلى مقترح إشراك مجموعة من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية والثقافية والأكاديمية المعروفة بمواقفها المساندة للقضية الفلسطينية وإدانتها للاحتلال الصهيوني من الدولة العربية والإسلامية والأجنبية.
كما وافقت اللجنة بحضور مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، ورئيس لجنة الاستقبال – وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، على مقترح إشراك الشخصيات المقترحة، ووجهت باتخاذ الإجراءات والترتيبات الكفيلة بتحقيق مشاركتهم الفاعلة سواء لمن ستسعفهم ظروفهم للقدوم إلى صنعاء أو من خلال تقنية التواصل المباشر عبر الانترنت.
وأكد المجتمعون على اللجنة العلمية برئاسة الدكتور عرفات الرميمة، استكمال مهامها وتحكيم وتقييم البحوث المشاركة وأوراق العمل .. لافتاً إلى أهمية إعداد اللجان الفرعية لخططها بصورة شاملة لمناقشتها في الاجتماع المقبل تمهيدا لإقرارها.
وشدد الدكتور بن حبتور، على أهمية الإعداد النوعي للمؤتمر الذي يتصل بقضية الأمة المركزية فلسطين وتحقيق التكامل والتناغم في أداء كافة اللجان الفرعية.
ولفت إلى ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة للوصول إلى المؤتمر على النحو الذي يليق بالقضية الفلسطينية وأهمية انعقاده في منعطف تاريخي تمر به فلسطين لما فيه تحقيق أهدافه في نصرة القضية ودعم فصائل المقاومة.
وتطرق رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى ضرورة إبراز المواقف المبدئية المشرفة لصنعاء وجميع أبناء الشعب اليمني في إسناد القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المظلومية الكبيرة الواقعة على أبناء قطاع غزة.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين في الجهات المعنية وذات الصلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في لحج مع فلسطين ولبنان
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر”، تأكيداً على مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في المسيرة التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقية ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، جهوزيتهم واستعدادهم تقديم التضحيات في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وأشار بيان صادر عن المسيرة في ختام الذكرى السنوية للشهيد إلى الاستمرار في رفع راية الجهاد والتمسك بكتاب الله وإعلاء كلمته.
ووجه البيان بالحمد والشكر لله على ما منّ به على اليمن من انتصارات متواصلة وآخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار من البحر العربي بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وعبر البيان عن إدانته واستنكاره لاستخدام أمريكا “الفيتو” أمام مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والذي أظهر الوجه الأشنع الإجرامي لأمريكا.
وأكد البيان على استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى وقف العدوان على غزة ولبنان، باعتبار الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس والأمة هو الجهاد، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك في هذا الخيار.
وأدان الإساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات من قبل النظام السعودي وآخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة فيما يسمى بموسم الترفيه للنظام السعودي من خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري واستخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة يهدف لضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة.
وجدّد البيان الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة والشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية.