رئيس الوزراء الفلسطيني: أمريكا لا تفعل ما يكفي للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي للضغط على حليفتها إسرائيل لإنهاء الحرب.
وقال أشتية في تصريحات خاصة لقناة بي بي سي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، إن بإمكان واشنطن فعل المزيد وممارسة كل الضغوطات الجادة وعدم منح المساعدات والأسلحة، مضيفًا أن تلك هي اللغة التي تفهمها إسرائيل، وأنها لا تصغي إلى مطالب وقف المستوطنات وأن الدبلوماسية الهادئة غير كافية.
وشدد أشتية على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون صوتها مسموعًا عاليًا وبوضوح، وكذلك الأمر مع الحكومة البريطانية.
ووصف أشتية الوضع في مدينة رفح الفلسطينية بـ "الكارثي"، حيث يحتشد بها 1.7 مليون فلسطيني، ولطالما تحاول إسرائيل فرض نقلهم إلى خارج قطاع غزة إلى داخل مصر التي لا تسمح بحدوث ذلك.
وأعرب أشتية عن عدم تصديق مزاعم إسرائيل بشأن عدم محاولتها نقل الفلسطينيين قسرًا، قائلا: "هناك خطط منذ اليوم الأول، ونحن على دراية أن إسرائيل قد تواصلت مع بعض البلدان الأفريقية وفي المنطقة، وأن الجميع قد عارض تلك الخطط ومع ذلك لا تزال قائمة".
وقال أشتية: "إذا كانت إسرائيل صادقة فيما تقول، فيجب أولا أن توقف الحرب، ثانيا أن تسمح لهؤلاء الفلسطينيين الذهاب إلى منازلهم شمالي غزة ووسطها، لكن إسرائيل لا تسمح بذلك وهذا هو الاختبار الحقيقي".
وأضاف أشتية أنه على الرغم من الدعوات الجادة من الزعماء الأمريكيين والأوربيين بعدم فعل ذلك، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يصغي إلى أي أحد وأخفق في تحقيق أي شيء ما عدا تدمير قطاع غزة بالكامل وقتل 28 ألف شخص وإصابة نحو 70 ألف آخرين بجروح.
وأشار أشتية إلى أن اهتمام نتنياهو في الوقت الحالي هو مواصلة الحرب طالما أمكن للبقاء في الحكم، لأن الأمر في الوقت الحالي يتعلق ببقائه الشخصي ولا شيء آخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني مؤتمر ميونخ للأمن الحرب إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وقيام حكومة تعالج المشاكل هناك.
وأكد آل ثاني أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وقال: "نأمل أن يكون هذا الاتفاق بداية لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود".
وأضاف: "علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة في الاتفاق بنية حسنة، وأن تلتزم جميع أطراف النزاع بكل بنوده".
وأشار إلى أن الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة بدأت تظهر بشكل واضح، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئا على الفلسطينيين".
وأعرب عن أمله الكبير في أن تؤدي الصفقة في قطاع غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، قائلا: "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".
كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن هناك فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأمريكي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال: "رأيت في مبعوث ترامب شريكا حقيقيا، وقد مارس ضغوطا على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو"، مضيفا "نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".
هذا ودخل قطاع غزة الثلاثاء في اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار وسط استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تتواصل عملية عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، مع استمرار طواقم الدفاع المدني في انتشال جثامين الضحايا من تحت الركام.