كاتب صحفي: الموقف المصري يكشف إسرائيل عالميا أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تقديم مصر مذكرة لمحكمة العدل الدولية هو استمرار للجهود المصرية التى تبذل منذ 7 أكتوبر ثم حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل في 8 أكتوبر، إذ سعت مصر منذ ذلك الوقت لبذل الكثير من الجهود والتضحيات من أجل رفع المعاناة على الشعب الفلسطيني والأمني وحتى الإغاثي.
وأضاف "العشري"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجهود استمرار دفع تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والغذائية للشعب الفلسطيني، ثم الجهد الذي بذلته مصر على مستوى القيادة المصرية في إرسال مجموعة من رسائل المجتمع الدولي بضرورة أن يكون هناك وضع حد لهذه المأساة في قطاع غزة.
أشار إلى أن الاتصالات المصرية الرئاسية لم تتوان على مدار الساعة لتحفيز المجتمع الدولي، وترفيع مستوى حراكه فيما يتعلق بالتعاطي مع المشهد المزري في قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أوضح أن تحرك مصر على مستوى محكمة العدل الدولية يعد جهد إضافي وحراك مطلوب تبذله على كل الأصعدة السياسية والدولية والإقليمية، وأن يكون هناك لفت نظر للمجتمع الدولي وحثه على ضرورة التعاون، مؤكدا أن الموقف المصري سيكشف إسرائيل دوليا أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية فلسطين محكمة العدل الدولية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مشروعات التنمية عوضت شباب الصعيد عن سنوات الإهمال والتهميش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة في تنمية الصعيد، ما أدى إلى تغيير كامل للحياة في محافظات الوجه القبلي، موضحا أنّه خلال العقود السابقة كان الصعيد يعتبر منفى وعقابا لبعض الموظفين عبر النقل التعسفي، كما كان يعاني من الإهمال والتهميش وهجرة سكانه إلى القاهرة.
وأضاف «عز الدين»، خلال حواره على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي وبعد ثورة 30 يونيو أصبح هناك اختلاف واهتمام كامل بالصعيد وشبابها وتعويضه عن سنوات من الإهمال والتهميش، مشيرا إلى تخصيص 71.4 مليار جنيه ضمن خطة التنمية بالصعيد العام الماضي.
وتابع: «68% من حجم الإنفاق في مشروع حياة كريمة أحد أكبر المشروعات التنموية في العالم موجها للتنمية في محافظات الصعيد وحدها»، لافتا إلى أنّ تنمية الصعيد لا تقتصر فقط على البنية التحتية، ولكن شملت ترقية كاملة للحياة وتوفير فرص عمل للقضاء على البطالة وتحول المحافظات إلى مناطق جذب إقليمي.