أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عن زيادة في هجمات القراصنة على الشركات الفرنسية التابعة للمجمع الصناعي العسكري، زاعاما أن روسيا تقف وراءها.

وقال وزير الدفاع في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، "إننا نواجه هجمات إلكترونية مصدرها من روسيا، أصبحت أكثر تواترا وعدوانية"، مشيرا إلى أن "هذه الهجمات، التي تطمس الخط الفاصل بين الدولة الروسية والأفراد الروس، موجهة ضد بنيتنا التحتية".

ووفقا للوزير، فقد هاجم قراصنة قبل عدة أشهر مؤسسة دفاعية كبيرة في البلاد، وتم صد الهجوم، مضيفا أنه "من الواضح أن مصدرها كان من روسيا".

وزعم ليكورنو أن القراصنة كانوا يحاولون تعطيل الإنتاج العسكري "لفرنسا وحلفائها".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس موسكو

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السودان: الفاشر تواجه خطرًا كبيرًا بسبب هجمات الدعم السريع

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ما تبقى من قوات ميليشيا الدعم السريع فر عبر جسر جبل أولياء، واتجه نحو دارفور وكردفان، موضحًا أن المعارك حالياً تتركز في جيوب محدودة داخل ولاية الخرطوم وبعض المناطق الأخرى.

وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقيةالجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع

وأشار  خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن السودان دخل مرحلة جديدة من الحرب، وهي مرحلة الطائرات المسيرة، حيث لجأت الميليشيا – بدعم خارجي – إلى استخدام هذه الطائرات لاستهداف مناطق استراتيجية، منها العاصمة وضواحيها، بالإضافة إلى منطقة مروي في شمال السودان، حيث تعرّض سد مروي لثلاث هجمات متتالية باستخدام المسيرات.

وأضاف أن هذه المرحلة تُعد تطورًا لما بعد انتصار الجيش في معركة الخرطوم، متوقعًا أن تركز الميليشيا في الأيام المقبلة على محاولة إسقاط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، والتي تُعتبر المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية وقوات الحركات المسلحة المشتركة في الإقليم، كاشفًا عن أن الفاشر تعرّضت لأكثر من 180 هجومًا متتاليًا من ميليشيا الدعم السريع لكنها فشلت في السيطرة عليها حتى الآن.

وأعرب الوزير عن أسفه لاستهداف الميليشيا طائرة كانت تحمل الغذاء والمؤن إلى دارفور، محذرًا من أن المدينة ستواجه وضعًا إنسانيًا وأمنيًا خطيرًا للغاية خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن هدف الميليشيا هو إسقاط مدينة الفاشر ومن ثم إعلان حكومة موازية تابعة لها وفرض سيطرة سياسية على إقليم دارفور، معتبرًا أن ما يحدث يمثل مرحلة خطيرة ومفصلية تتطلب تنبهًا جادًا من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان: الفاشر تواجه خطرًا كبيرًا بسبب هجمات الدعم السريع
  • 407 ملايين يورو.. 50 دولة تتعهد بمزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا
  • دول أوروبية تزيد تقديم الأسلحة والدعم العسكري لأوكرانيا
  • تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
  • بحث آفاق التعاون العسكري مع أمريكا بمجال «التدريب وبناء القدرات»
  • فرنسا تتجه لتطوير السياحة في ذي قار عبر شركاتها الاستثمارية
  • وزير الدفاع يلتقى نظيره النيجري لبحث التعاون العسكري المشترك| صور
  • هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا والصين تدخل على خط الأزمة
  • كيف أثرت سياسة ترامب في حياد سويسرا العسكري ودفعها إلى تعزيز تسليحها؟
  • العراق والسعودية يؤكدان على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين