أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عن زيادة في هجمات القراصنة على الشركات الفرنسية التابعة للمجمع الصناعي العسكري، زاعاما أن روسيا تقف وراءها.

وقال وزير الدفاع في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، "إننا نواجه هجمات إلكترونية مصدرها من روسيا، أصبحت أكثر تواترا وعدوانية"، مشيرا إلى أن "هذه الهجمات، التي تطمس الخط الفاصل بين الدولة الروسية والأفراد الروس، موجهة ضد بنيتنا التحتية".

ووفقا للوزير، فقد هاجم قراصنة قبل عدة أشهر مؤسسة دفاعية كبيرة في البلاد، وتم صد الهجوم، مضيفا أنه "من الواضح أن مصدرها كان من روسيا".

وزعم ليكورنو أن القراصنة كانوا يحاولون تعطيل الإنتاج العسكري "لفرنسا وحلفائها".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس موسكو

إقرأ أيضاً:

خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية

أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة. 

وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.

دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرة

ويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.

ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.

وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.

دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا

ونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة. 

يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.

زيادة الدعم العسكري من أوروبا

 ويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية. 

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.

مقالات مشابهة

  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي
  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
  • وزارة الدفاع السورية: تصدينا لهجمات المسلحين وأبعدناهم عن المراكز الحيوية
  • انتهاء التحرك العسكري للجيش باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
  • انتهاء التحرك العسكري للجيش السوري باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل هجمات روسيا خلال أسبوع
  • هجمات فلول الأسد ومقبرة جماعية.. كيف علق سوريون على أحداث الساحل؟
  • خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
  • خبراء لـ«الاتحاد»: أوكرانيا مطالبة بالحياد العسكري لسلام دائم مع روسيا