سياسي فرنسي: الغرب يستخدم وفاة أليكسي نافالني كذريعة للتصعيد مع روسيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
صرح زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو اليوم الأحد، بأن موت المعارض الروسي أليكسي نافالني أصبح يستخدم في الغرب كذريعة للتصعيد وتقريب الصراع مع روسيا.
وكتب على حسابه في منصة "إكس": "كما هو متوقع، يستخدم النظام (الغربي) وفاة نافالني لتسريع دخولنا في الحرب: يتم الاستماع بشكل متزايد إلى طلبات إرسال قوات فرنسية وقوات حلف شمال الأطلسي بشكل عام".
وأرفق فيليبو منشوره بمقتطف من قناة LCI التلفزيونية، حيث يناقش خبراء الوضع في أوكرانيا، متحدثين عن الحاجة إلى إرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا لدعم كييف.
وقال السياسي: "إنهم جميعا يذرفون دموع التماسيح على نافالني، لكنهم في الواقع يبدون سعداء جدا لأن لديهم عذرا كبيرا لتسريع برنامج الناتو 2030: الحرب العالمية الثالثة!"، داعيا فرنسا مرة أخرى إلى الانسحاب من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي للعمل من أجل السلام.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الجمعة الولايات المتحدة لإظهار ضبط النفس وانتظار نتائج الفحص الطبي حول وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وفي وقت سابق أعلنت إدارة السجون الروسية وفاة نافالني في السجن فور عودته إلى الحبس من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.
يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "تبديد المال العام"، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة "كيروف الحكومية للأخشاب".
وبقي في مدينة كيروف مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن "تعرضه للتسميم على متن الطائرة".
وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا "خشية على حياته"، بدعوى أنه "معارض"، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.
وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد "العلاج في مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية"، اعتقل في المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل "تسممه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المعارضة الروسية باريس حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.
وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.
وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.