قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن "ما حدث في بيت حانون في قطاع غزة، التي لم تعد موجودة بعد الحرب، يمكن أن يحدث في أي مكان في لبنان".

الطيران الإسرائيلي يشن غارتين على بلدة يارون في جنوب لبنان

وسئل رئيس معسكر الدولة بيني غانتس في الاجتماع السنوي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أمريكا عن حرب محتملة على الحدود الشمالية مع "حزب الله"، فأجاب: "نصر الله (أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله) ينظر إلى غزة ويفهم أن ما حدث في بيت حانون، التي لم تعد موجودة بعد الحرب، يمكن أن يحدث في أي مكان في لبنان".

وبحسب قوله، "إذا اضطررنا إلى استخدام المزيد من القوات، فنحن قادرون على ذلك، وسيشعر لبنان بثمن الحرب، وهو ما لا نريده، ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فسوف يحدث، وآمل ألا يحدث ذلك".

ويوم الجمعة الماضي، قال نصر الله ردا على التهديد الإسرائيلي باستهداف بيروت: "المقاومة في لبنان تملك قدرات يجهلها العدو..تمتد يدها من كريات شمونة إلى إيلات"، مضيفا: "نحن لا نتحمل موضوع المس بالمدنيين.. يجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا للأمر بعيدا، وهدفه من خلال قتل المدنيين هو الضغط على الحزب كي يتوقف".

واستطرد:"صراخ مستوطني الشمال يرتفع يوما بعد يوم والمقاومة ازدادت حضورا في الجبهة، والرد سيكون بتصعيد العمليات العسكرية في الجبهة، وعليه أن ينتظر ذلك ويتوقع ذلك" مردفا: "قتلك لنسائنا وأطفالنا سيزيدنا إيمانا وقوة وحضورا في الجبهة كما حصل بالأمس من استهداف كريات شمونة، وهذا رد اولي"، متابعا: "نساؤنا وأطفالنا الذين قتلوا سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدماءهم دماءا..لن أحدد ولن أفصل..بل نتركها للميدان..هذه الدماء سيكون ثمنها دماء، وليعمل العدو أنه لا يستطيع أن يمس بالمدنيين".

وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد، استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى بين الجنود.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد أن إسرائيل ليس لها مصلحة في الحرب مع لبنان، "لكن عليها أن تستعد".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".

المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بيني غانتس تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook فی لبنان حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟

حذرت دراسة أعدها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب من مخاطر الدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، مؤكدة أن بقاء إسرائيل بوصفها قوة إقليمية أصبح موضع شك وصورتها كدولة قوية عسكريا تتلاشى.

وشكك اللواء احتياط تامير هيمان رئيس المعهد والرئيس السابق المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) في مقال يلخص الدراسة، بجدوى توسيع إسرائيل الحرب في لبنان، قائلاً إن "التحرك في الشمال قبل حسم الحرب في غزة أمر غير مرغوب، وقد يؤدي إلى تشتيت الجهود وإلى حرب استنزاف طويلة".

وأكد أن الحرب في غزة تسببت في أن تواجه إسرائيل تهديداً بعزلة دولية واسعة، بعد أن بات الكثير في الساحة الدولية ينظرون إليها على غرار روسيا بوصفها الجانب العدواني والعنيف.

وأضاف هيمان أن حزب الله لديه البنية التحتية والقدرات العسكرية لخوض حرب طويلة جداً ربما تستمر عدة أشهر، يُلحق خلالها أضراراً جسيمة بإسرائيل، الأمر الذي سيؤثر على استمرارية العمل والاقتصاد وقدرة أي إسرائيلي على القيام بعمل ما.

وتتوقع الدراسة أن يطلق حزب الله آلاف الصواريخ والقذائف بشكل يومي ولفترة طويلة في حال اندلاع حرب شاملة، لافتا إلى أنه لن يكون بالإمكان اعتراضها كلها، خصوصاً وأنها ستطلق من مناطق أخرى بينها إيران والعراق وسوريا واليمن، وهذا خطر عسكري ومدني لم تشهد إسرائيل مثيلا له.

نصائح الحرب وفي حال أصرت الحكومة الإسرائيلية على الدخول في حرب شاملة مع حزب الله، قال هيمان إن "عليها أن تحدد بشكل واضح كيف ستنتهي، وأن تتعلم من دروس الحرب في غزة، والتي تم التخطيط لها باعتبارها حربا طويلة، وهذا يتعارض مع مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي".

واقترحت الدراسة الإسرائيلية التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين وفقاً لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمر الذي سيتيح وقف النار في الشمال، وتعزيز فرص التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله بوساطة دولية. وأردف قائلاً "أما إذا اندلعت حرب شاملة ضد حزب الله، فمن الأفضل لإسرائيل أن تخوضها وتصممها، بحيث تكون قصيرة ومحدودة إقليمياً بقدر الإمكان، على أمل أن تتسبب بأقل قدر من الضرر المادي والمعنوي بالجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وشدد على ضرورة إشراك الجمهور الإسرائيلي بأهداف الحرب، وكذلك المخاطر التي تنتظرهم، والاستعدادات اللازمة لمثل هذه الحرب، وتنسيق التوقعات معهم، مؤكدا أنه حتى الآن، لم يتم اتخاذ أيّ خطوات في اتجاه إعداد الجمهور لهذا السيناريو.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على جنوب لبنان.

ومنذ 8 تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- قصفاً يومياً مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، مما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • في حال اندلاع حرب مع لبنان.. إليكم آخر ما قاله العدوّ الإسرائيليّ عن بيروت
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • حربٌ في لبنان وأسئلة حول سعة نيرانها
  • خبير عسكري: لا يوجد علاقة بين الصراع في غزة وما يحدث بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
  • إيران تحذر إسرائيل من "حرب إبادة" إذا هاجمت لبنان
  • لواء لبناني يستبعد حدوث حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل لـ3 أسباب
  • 3 شهداء... إليكم لحظة إستهداف العدوّ الإسرائيليّ لمبنى في كفركلا
  • قصف متبادل بين الاحتلال وحزب الله.. وقلق أممي من التوتر المستمر
  • كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟