حزب المصريين: مصر ستقدم ملفا كاملا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي لـ«العدل الدولية»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إعلان ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن مصر ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن مصر قدمت مذكرة للمحكمة، وتقدم مرافعة شفهية 21 فبراير الجاري.
وندد «أبو العطا»، في بيان اليوم الأحد، بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي ارتقت إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية؛ إذ بدأت بقتل وتدمير وسط وشمال قطاع غزة، مؤكدا أن استهداف رفح واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى حكومة تل أبيب تجنب اتخاذ إجراءات تزيد من تعقيد الموقف.
وقال رئيس حزب المصريين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة إنسانية مكتملة الأركان في قطاع غزة، وتضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية عرض الحائط، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية في غزة تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية التي تجرم تلك الأفعال الإجرامية، ومن بينها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، الصادرة في 1948 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أن تلك الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة تستوجب العقاب وفقًا لنص الاتفاقية، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في قصف مدينة رفح الفلسطينية يعكس مدى وحشية جرائم الاحتلال وخرقه للأعراف الدولية والاعتداء على الإنسانية أمام أعين المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنًا.
وأوضح أن إسرائيل تتحدى بوقاحة كل القوانين والأعراف الدولية وتواصل انتهاكاتها في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي وممارساتها في رفح الفلسطينية، منوها بأن مصر ترفض بشكل قاطع وصريح أي تهجير للشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية بهذه الطريقة الوحشية.
موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى ولن تتراجع عن رؤيتها بحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن ما يحدث في قطاع غزة يمثل تصعيدا خطيرا وتهديدا للسلام في المنطقة بأسرها ويؤكد أننا أمام حكومة متطرفة تسعى لجر المنطقة لحروب طويلة الأمد.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف جرائم الاحتلال الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، وارتكابه جرائم تنتهك القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية الاحتلال التهجير القسري المصريين غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة لـ صدى البلد: تصريحات ترامب بشأن شراء غزة انتهاك للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تعكس رؤية استعلائية ومستهترة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد عبد العزيز،في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هذه التصريحات تعد انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية، ومحاولة فجة لفرض واقع جديد يخدم المصالح الإسرائيلية على حساب حقوق الفلسطينيين التاريخية والمشروعة.
وقال عبد العزيز: "ما تحدث عنه ترامب بخصوص شراء غزة وامتلاكها، ومنح أجزاء منها لدول أخرى، يعكس استمرارية النهج الأمريكي المنحاز بالكامل لإسرائيل، ومحاولاته فرض حلول غير عادلة تتجاهل الحق الفلسطيني في تقرير المصير. هذه التصريحات الاستعمارية تتنافى مع كل المواثيق الدولية، وهي تكرار لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر صفقات مشبوهة."
وأضاف هشام أن هذه التصريحات تأتي في إطار التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتصدي لمثل هذه الأفكار التي لا تهدف سوى إلى استمرار الاحتلال وتكريس الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني.
وقال: "محاولة إعادة هندسة الجغرافيا السياسية لفلسطين، من خلال تهجير السكان وفرض مخططات التصفية، لن تؤدي إلا إلى مزيد من الغضب الشعبي والتصعيد، ولن يكون لها أي شرعية على الأرض."
وأوضح عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يقف مع الموقف المصري الرافض لمثل هذه المخططات، مشددًا على أن غزة ليست للبيع، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تفرض حلولًا تتجاهل إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "مصر والدول العربية ملتزمة بمواجهة هذه الطروحات المشبوهة، والتمسك بحل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نقبل بأي مشروع يسعى إلى تفريغ غزة من أهلها أو المتاجرة بمصير الفلسطينيين." كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه التصريحات، والعمل على حماية حقوق الفلسطينيين من أي مخططات استعمارية جديدة.