أنقرة (زمان التركية) – تزوجت السلطانة بيرنا عثمان أوغلو، وهي واحدة من 14 أنثى من السلالة العثمانية الباقيات على قيد الحياة، في حفل زفاف أقيم في إسطنبول.

وأقيم حفل زفاف بيرنا، ابنة أورهان عثمان أوغلو، حفيدة الجيل الرابع للسلطان عبد الحميد خان، في بيكوز بحفل رائع مؤخرًا.

والسلطان عبد الحميد خان آخر سلاطين الدولة العثمانية الـ34.

وجذبت السلطانة بيرنا وزوجها الأنظار بفستان الزفاف وبدلة العريس التي اختاروها.

وبدأ حفل الزفاف بتلاوة القرآن الكريم بصوت حافظ محمد بلير واستمر بمسيرات فرقة المهتر، التي قدمت نماذج من الموسيقى الصوفية، كما قدم ممثل المسلسلات والفنان الصوتي نجيب كاراكايا أجمل أعماله.

ولاقت اللحظات السعيدة التي عاشها العروسان المشهوران، لدى دخولهما القاعة برفقة الفرقة الإنكشارية، اهتماماً وتقديراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان هذا الزفاف السلطاني، حدثًا لم يقام في الأسرة العثمانية منذ فترة طويلة، وأعرب والد العروس أورهان عثمان أوغلو عن سعادته البالغة بزواج ابنته الرابعة، وذكر أنه بقي لديه طفل آخر.

كما شاركت أسماء شهيرة من عالم الأعمال والفن في حفل الزفاف الذي حضره أصدقاء الزوجين المقربين وأفراد العائلة.

Tags: الدولة العثمانيةالسلطان عبد الحميدالسلطانة بيرنا عثمان أوغلوتركيازفافسلاطينسلطان عثمانيسلطانة تركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الدولة العثمانية السلطان عبد الحميد تركيا زفاف سلاطين

إقرأ أيضاً:

من وحي مذكرات الرئيس السادات

كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد

في الأيام الماضية أستمتعتُ كثيراً بقراءة مذكرات الرئيس المصري الراحل أنور السادات (البحث عن الذات - قصة حياتي)... وقد ساقني شغفٌ خاص بتلك المذكرات أن وعيي السياسي لم يكن قد تفتق بعد عند اغتياله المؤلم.. فقد كنت في ميعة الصبا لا أحفل بمَنْ قُتِل ومَنْ قَتَلَ ومَنْ أعتلى العرش ومَنْ ترجل عنه، فقد كنت أنعم بالأحضان الدافئة للأسرة التي لم تكن قد تهدمت أركانها برحيل أركانها، وحيث لم يكن العالم يتعدى حدود ساحات اللعب بالميادين الفسيحة والأشجار الوارفة ومياه النيل الدافقة. فقد نبع إهتمامي بالمذكرات النهاية التراجيدية لرجل حكم أهم دولة عربية في أهم مرحلة تاريخية حيث لُقِب ب (بطل الحرب والسلام).
كما إنصب اهتمامي بقراءة مذكراته من جهة أخرى بعد أن صدف وقرأت وأنا أقارن بين النظري والعملي في السياسة بين الأمم عندما كنت طالباً في العلاقات الدولية في بداية التسعينات من القرن الماضي مذكرات سايروس فانس وزير خارجية أمريكا إبان رئاسة جيمي كارتر.. فقد صور فانس السادات في مذكراته كشخصية كثيرة التردد، عالية النزق مفرطة العصبية إبان هندسة الإتفاقية في منتجع كامب ديفيد، غير أنه وبعد فراغي من هذه المذكرات الممتعة للرئيس الراحل وجدته رجل ثابت الجَنان، عظيم الإعتداد بذاته وأمته وشعبه وبالطبع بآرائه، فقد كان راسخ القناعة بضرورة المُضي قدماً في السلام مع إسرائيل مهما كلفه ذلك. وقد كانت نظرته متفائله حين أملَّ في ضرورة تحرير الأراضي العربية المحتلة خاصة في فلسطين وذكر نصاً أنه( مستعد ان يذهب لآخر العالم في سبيل السلام) بعكس ما حاول أن يصوره الخواجة في مذكراته.
غير أن ما لفت نظري حقاً ما ورد في المذكرات في الصفحة ٩٠ حول إشتراك السادات الفعلي في مقتل الوزير أمين عثمان الذي كان موالياً للانجليز في العام ١٩٤٦م فقد أورد في المذكرات حوارا مع أحد الضباط عندما كان رهن الاعتقال حين حثه الضابط بالإعتراف بدوره في الاغتيال وقد عجبت للهجة السادات التي طغت على نبرة حديثه للضابط وكم المفاخرة التي أقر بها اشتراكه في عملية الاغتيال.. فقد يبدو أنه ومع غليان دم الشباب في عروقه ومشاعره الوطنية اللاهبة التي دفعته ليشترك في الاغتيال بذلك التطرف المنفلت العِقال حيث ذكر
:(قلت: وهل عندك أدنى شك في أننا قتلنا أمين عثمان؟ نعم قتلناه لأنه خائن ويستحق الذبح).
قال مستنكرا : أمرك غريب والله.. هل نسيت أن في البلد قانونا؟.
قلت : أعرف ان هناك قانونا ولكنه لا يسري على الخونة ولذلك يتحتم علينا أن نتولى نحن أمرهم.
عندها تخيلت ما ألهب مشاعر خالد الأسلامبولي ذلك الإسلامي المتطرف الذي نفذ عملية اغتيال السادات. وقد تلبسته ذات العاطفة الجياشة التي ترددت في كلمات السادات التي قالها بحق أمين عثمان. وسألت نفسي بأسى هل تكون مبررات الخيانة كافية لإراقة الدماء والحكم بالقتل غيلة على الخصوم السياسيين مهما كان تصورنا لمستوى خيانتهم؟!!
أم أن عدالة السماء قد أقرت في موازين حكمها بالقسط منذ الأزل أن سفك الدماء يجوز عليها أيضاً قاعدة (كما تدين تُدان؟؟!!)
د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم التركي يرد بقوة على إمام أوغلو: “صديق معاق في الفهم”
  • أفضل فساتين الزفاف لتجديد عهود الزواج
  • من وحي مذكرات الرئيس السادات
  • أردوغان يرفع دعوى قضائية جديدة ضد كيليجدار أوغلو
  • عريس يترك عروسه ليطارد لصا سرقه في يوم الزفاف.. فيديو
  • رشيد:العلاقة مع الحبيبة إيران زواج كاثوليكي
  • "الطفولة والأمومة" يحبط زواج طفلة عمرها 15 عامًا بالدقهلية
  • عابدة سلطان.. الأميرة الهندية المسلمة التي تحدت التقاليد وواجهت الحياة بشجاعة
  • «وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر
  • في ليلة الزفاف.. اختبار الطبخ يحدد مصير العروس .. فيديو