زواج السلطانة العثمانية بيرنا سلطان عثمان أوغلو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تزوجت السلطانة بيرنا عثمان أوغلو، وهي واحدة من 14 أنثى من السلالة العثمانية الباقيات على قيد الحياة، في حفل زفاف أقيم في إسطنبول.
وأقيم حفل زفاف بيرنا، ابنة أورهان عثمان أوغلو، حفيدة الجيل الرابع للسلطان عبد الحميد خان، في بيكوز بحفل رائع مؤخرًا.
والسلطان عبد الحميد خان آخر سلاطين الدولة العثمانية الـ34.
وجذبت السلطانة بيرنا وزوجها الأنظار بفستان الزفاف وبدلة العريس التي اختاروها.
وبدأ حفل الزفاف بتلاوة القرآن الكريم بصوت حافظ محمد بلير واستمر بمسيرات فرقة المهتر، التي قدمت نماذج من الموسيقى الصوفية، كما قدم ممثل المسلسلات والفنان الصوتي نجيب كاراكايا أجمل أعماله.
ولاقت اللحظات السعيدة التي عاشها العروسان المشهوران، لدى دخولهما القاعة برفقة الفرقة الإنكشارية، اهتماماً وتقديراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان هذا الزفاف السلطاني، حدثًا لم يقام في الأسرة العثمانية منذ فترة طويلة، وأعرب والد العروس أورهان عثمان أوغلو عن سعادته البالغة بزواج ابنته الرابعة، وذكر أنه بقي لديه طفل آخر.
كما شاركت أسماء شهيرة من عالم الأعمال والفن في حفل الزفاف الذي حضره أصدقاء الزوجين المقربين وأفراد العائلة.
Tags: الدولة العثمانيةالسلطان عبد الحميدالسلطانة بيرنا عثمان أوغلوتركيازفافسلاطينسلطان عثمانيسلطانة تركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدولة العثمانية السلطان عبد الحميد تركيا زفاف سلاطين
إقرأ أيضاً:
حكم زواج الأب من زوجة ابنه بعد الطلاق أو الوفاة: إيمان أبوقورة توضح
في إطار الحديث عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج والمصاهرة، أجابت الدكتورة إيمان أبوقورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول جواز زواج الأب من زوجة ابنه في حال طلاق الابن أو وفاته.
وأوضحت أبوقورة، خلال مشاركتها في برنامج "حواء" الذي يُعرض على قناة الناس، أن الحكم الشرعي بشأن هذا الموضوع يتصل بمفهوم المحرَم بسبب المصاهرة.
وأكدت أن الأب يبقى محرمًا على زوجة الابن سواء تم الطلاق أو توفي الابن، حيث لا يجوز للمرأة أن تتزوج من والد زوجها بعد الطلاق أو وفاة زوجها.
وقالت أبوقورة: "المحارم بالنسبة للزوجة بسبب المصاهرة هم الأصول والفروع، أي الأجداد والآباء، بالإضافة إلى الأبناء والذرية مهما نزلوا، سواء من هذا الزوج أو من زوج آخر."
وبينت أنه حتى بعد الطلاق، تظل العلاقة المصاهرة قائمة، وبالتالي لا يجوز للمرأة أن تتزوج من والد الزوج أو من ابن الزوج، سواء أكان من المرأة نفسها أو من غيرها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن التحريم الذي ينشأ نتيجة المصاهرة يستمر "على التأبيد"، أي أنه لا يزول بمجرد الطلاق، وأضافت أن هذا الحكم الشرعي يهدف إلى ضمان الاستقرار الأسري وتجنب أي تداخلات قد تؤثر على العلاقات بين الأفراد في الأسرة.
وشددت على أن هذه الأحكام تتماشى مع آداب المصاهرة التي تكفل حماية حقوق جميع الأطراف وتعزز من استقرار العلاقات الأسرية في المجتمع.