وسّعت الولايات المتحدة الأمريكية اعتمادها على الطاقة الشمسية خلال السنوات الأخيرة، كمصدر نظيف للكهرباء.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن مشروعات الطاقة الشمسية ستشكل 58% من القدرة المضافة للولايات المتحدة في عام 2024، مما يعزز إنتاج الكهرباء في البلاد.

وتوقعت الإدارة، أن تتم إضافة نحو 36.4 جيجا وات، من الطاقة الشمسية الجديدة على نطاق المرافق إلى الشبكة هذا العام.

وقال التقرير: إن أكثر من نصف القدرة الشمسية الجديدة سيضاف من ولايات تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا، مشيرا إلى أن مشروع “جيميني”، للطاقة الشمسية في ولاية نيفادا سيوفر أيضًا دفعة كبيرة للإنتاج الكهرباء خلال هذا العام ، ومن المتوقع أن يكون أكبر منشأة للطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، يتطلع أصحاب محطات الطاقة إلى إضافة 62.8 جيجاوات من القدرة على مستوى المرافق، بزيادة هي الأكبر منذ عام 2003.

وأضاف التقرير، إن أسعار الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة، انخفضت بفضل الواردات الرخيصة من الشركات المصنعة الآسيوية.

وهيمنت الطاقة الشمسية على الاستثمار العالمي في توليد الطاقة الجديدة بشكل لم يسبق له مثيل، حيث بدأت الدول تتسابق للاعتماد عليها، لكونها أولا مصدر نظيف للكهرباء، كما انها أرخص.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم، بما فيها النفط والغاز.

وتعد الشركات الصينية رائدة في مجال الطاقة الشمسية، وكانت واشنطن فرضت على مدار سنوات، قيوداً على استيراد ألواح الطاقة الشمسية من الصين، معتبرة ذلك الطريقة المثلى لدعم المنتجين المحليين داخل البلاد.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا الطاقة الشمسية توطين الطاقة الشمسية فلوريدا الولایات المتحدة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق، الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة على وجه السرعة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.

ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه “غير كاف وغير صادق”.

وبعد الانتقادات السابقة التي واجهتها في مجلس محافظي الوكالة، كثفت إيران أنشطتها النووية وقلصت من إشراف الوكالة عليها.

وقال دبلوماسيون شاركوا في الاجتماع، إن الصين وروسيا وبوركينا فاسو صوتت ضد النص، بينما صوتت 19 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.

وردا على القرار، قالت إيران، الجمعة، إنها “ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة”، وفق وكالة فرانس برس.

وقال بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية: “أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة”.

ودخلت الوكالة وإيران في مواجهات طويلة بشأن مجموعة من القضايا، بينها فشل طهران في تفسير العثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، ومنعها معظم كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام لفريق التفتيش الخاص بإيران العام الماضي، ورفضها توسيع نطاق المراقبة التي تجريها الوكالة.

وكرر القرار الجديد صياغة قرار صدر في نوفمبر 2022، يقضي بأن من “الضروري والعاجل” أن تشرح إيران آثار اليورانيوم وتسمح للوكالة بأخذ العينات حسب الضرورة.

وطلب النص الجديد من الوكالة الدولية، إصدار “تقييم شامل ومحدث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني”.

وتأمل القوى الغربية أن يساعد التقرير، المقرر صدوره بحلول الربيع، في الضغط على إيران للتفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية، وإن كانت أقل شمولا من تلك التي تضمنها اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب منه في عام 2018.

ومع عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وبعد أن تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها في الاتفاق بكثير، فمن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيدعم المفاوضات الرامية إلى وضع حدود جديدة قبل انتهاء أجل حدود اتفاق 2015 في أكتوبر من العام المقبل.

وإن لم يجر الاتفاق على حدود جديدة قبل ذلك الموعد، قد يستخدم التقرير لتفعيل آلية فض المنازعات المدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وتنص على إحالة القضية إلى مجلس الأمن مع احتمال إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن طهران بموجب الاتفاق.

والاسبوع الماضي، قام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، بزيارة إلى طهران، على أمل إقناع رئيسها مسعود بزشكيان، الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بتحسين تعاون إيران مع الوكالة.

وأبلغ غروسي الدول الأعضاء في الوكالة رسميا، الثلاثاء، أنه ناقش في اجتماعاته مع مسؤولين إيرانيين إمكانية توقف إيران عن زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60 بالمئة، مضيفا أن الوكالة تحققت من أن إيران “بدأت في تنفيذ تدابير تحضيرية”.

وتملك إيران بالفعل كمية كافية مخصبة إلى هذ المستوى القريب من درجة نقاء 90 بالمئة التي تتيح إنتاج أسلحة.

وقال غروسي، الأربعاء، إنه طلب من إيران وضع سقف لهذا المخزون المخصب إلى درجة 60 بالمئة، وإن إيران “قبلت طلبه”.

مقالات مشابهة

  • قراصنة يخترقون بعمق شركات اتصالات كبرى فى الولايات المتحدة
  • الأسماء المرشحة من ترامب لحكومته الجديدة
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • محتجون يجبرون المدير المالي لـأرامكو على مغادرة قمة في الولايات المتحدة
  • استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
  • وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران
  • جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
  • الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • «الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • وزير الكهرباء: محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة رياح أمونت نموذج يحتذى به على كافة المستويات