«منير وشيرين وماجد المهندس» نجوم أولى حفلات الليالي السعودية - المصرية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تستضيف دار الأوبرا المصرية في تمام الثامنة مساء اليوم الأحد، الليلة الأولى من الليالي السعودية المصرية بالتعاون بين وزارة الثقافة المصرية والهيئة العامة للترفيه بالسعودية، يحيها كلاً من محمد منير، ماجد المهندس، وشيرين عبد الوهاب، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
الحفل يقام تحت رعاية وحضور المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، ووزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، ويقام وسط استعدادت صوتية ومرئية حديثة للاستمتاع بتجربة غنائية مختلفة، كما سيتم إذاعة الحفل على الهواء مباشرة من خلال شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.
في سياق متصل كانت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، كشفت أوجه التعاون بين مصر والسعودية بعد لقائها مع المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، مؤكدة عمق العلاقات بين البلدين، وأن الوزارة ترحب بالتعاون مع هيئة الترفيه لأن التعاون الفني والثقافي مع المملكة العربية السعودية ممتد عبر زمن طويل وعلى مدار عقود طويلة.
وتابعت خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «في إطار ذلك وعبر مجموعة من الاتفاقيات الجديدة، سيكون هناك ببرتوكول تعاون مع هيئة الترفيه السعودية على تقديم مجموعة كبيرة من من الانشطة الفنية المشتركة بين وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية، وهيئة الترفيه في هيئة مجموعة من الحفلات المشتركة في مجالات فنية عديدة مثل الموسيقى العربية والأوبرا والبالية إلى جانب عروض مسرحية سواء مسرح عالمي أو مصري معاصر».
اقرأ أيضاًمدحت صالح يحيي حفلين بدار الأوبرا في هذا الموعد
أوركسترا ساوند تراك في حفل موسيقى بدار الأوبرا بالإسكندرية
مؤسسة «حياة كريمة» تحتفل بالمتطوعين في دار الأوبرا (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة تركي آل الشيخ دار الأوبرا المصرية شيرين عبد الوهاب محمد منير هیئة الترفیه
إقرأ أيضاً:
توثيق علمي لعمق تاريخها الطبيعي.. هيئة التراث: اكتشاف سجل مناخي في السعودية عمره 8 ملايين سنة
البلاد – الرياض
توصلت دراسة علمية أجرتها هيئة التراث معنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض السعودية، عبر تحليل 22 متكونًا كهفيًا؛ تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، كما أظهرت نتائج الدراسة أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية.
وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي – في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم؛ إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ ما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية، وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.
سجل دقيق
ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية”، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية، تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.
وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا؛ تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.
وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، ما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرة إلى أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لاتزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية؛ إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.