الدعيلج يبحث فرص تمكين الربط الجوي والنمو الاقتصادي مع أمريكا وسنغافورة والصين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يبحث وفد رفيع المستوى من منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، تعزيز الربط الجوي والنمو الاقتصادي مع سنغافورة والصين والولايات المتحدة الأمريكية.
ويبدأ الوفد غدًا، زيارة رسمية دولية إلى سنغافورة والصين والولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 19 إلى 29 فبراير 2024، لبحث سبل التعاون فيما يتعلق بتعزيز الربط الجوي، والنمو الاقتصادي، والفرص الواعدة المتاحة تحقيقًا لمستهدفات "رؤية السعودية 2030".
ويستهل الوفد الزيارة لسنغافورة، إذ سيشارك رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في قمة شانغي للطيران ومعرض سنغافورة الجوي، إضافة إلى المشاركة في معرض الطائرات المروحية العالمي بمدينة أنهايم الأمريكية.
ويلتقي الدعيلج عددًا من المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين بالشركات المتخصصة بمجالات الطيران المدني، علاوة على عقد اجتماعات الطاولة المستديرة مع قادة الصناعة وعرض أحدث الإنجازات والفرص الفريدة التي تتيحها الإستراتيجية الوطنية للطيران.
وتأتي الزيارات امتدادًا للجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز دور قطاع النقل الجوي في خريطة الاقتصاد الوطني، وفتح الأبواب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية في القطاع، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بالقطاع، لإيجاد المزيد من خيارات السفر، والإسهام في تسهيل التبادل السياحي والثقافي والتجاري بينهما.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن أن يؤثر فوز ترامب على أزمة تايوان والصين؟
ذكر موقع "إذاعة صوت أميركا" أن زعماء من الصين وتايوان هنأوا دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، رغم عدم اليقين المتزايد بشأن كيفية تأثير فترة ولايته الرئاسية الجديدة على الأوضاع عبر مضيق تايوان.
وأوضح الموقع أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، حث الولايات المتحدة على إيجاد الطريقة الصحيحة للتوافق مع الصين في العصر الجديد، بما يعود بالنفع على "كلا البلدين والعالم الأوسع".
ووفقًا لبيان أصدرته وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية، الخميس، يأمل شي جين بينغ أن "يتمسك الجانبان بمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، وتعزيز الحوار والتواصل، وإدارة الخلافات بشكل صحيح وتوسيع التعاون المتبادل المنفعة".
وفي الوقت نفسه، قال رئيس تايوان، لاي تشينغ تي، الذي تولى السلطة في مايو، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس إنه واثق من أن "الشراكة الطويلة الأمد بين تايوان والولايات المتحدة، المبنية على القيم والمصالح المشتركة، ستستمر في العمل كحجر أساس للاستقرار الإقليمي وتؤدي إلى مزيد من الرخاء".
وعلى شبكة الإنترنت الصينية، يقول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إنهم يتوقعون أن يفرض ترامب تعريفات جمركية عالية على المنتجات الصينية، لكنهم أعربوا عن آراء متباينة حول كيفية تأثير الحرب التجارية الوشيكة على الاقتصاد الصيني، بحسب الموقع.
وفي تايوان، يعرب بعض التايوانيين عن قلقهم إزاء خفض الولايات المتحدة لدعمها لتايوان في فترة ولاية ترامب الثانية بسبب تعليقاته حول تايوان خلال الحملة ونهجه الانعزالي في الشؤون الدولية.
وخلال مقابلة مع "بلومبرغ بيزنس ويك"، في يوليو، قال ترامب إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الدفاع وقارن الإنفاق العسكري الأميركي على تايوان بسياسة التأمين.
وأضاف خلال المقابلة: "أنا أعرف هؤلاء الناس جيدًا. أحترمهم كثيرًا. لقد أخذوا 100٪ من أعمالنا في مجال الرقائق. أعتقد أن تايوان يجب أن تدفع لنا مقابل الدفاع".
وبالإضافة إلى مطالبة تايوان بدفع ثمن الحماية الأميركية، ذكر الموقع أن ترامب اتهم تايوان أيضاً بسرقة تكنولوجيا أشباه الموصلات من الولايات المتحدة وهدد بفرض تعريفات جمركية على شركات أشباه الموصلات التايوانية.
وقال بعض التايوانيين إن هذه التعليقات تعكس نهج ترامب في السياسة الخارجية، وتؤكد أنه سيعطي الأولوية للمصالح الأميركية بمجرد عودته إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
ولم ترد حملة ترامب بعد على طلب "إذاعة صوت أميركا" للتعليق على سياسة الرئيس المنتخب تجاه تايوان.
ويرى الموقع أنه رغم هذه المخاوف، حاول بعض المسؤولين التايوانيين طمأنة الجمهور بأن العلاقات الثنائية بين تايوان والولايات المتحدة لن تتغير بشكل كبير في ظل إدارة ترامب الثانية.
وقال تساي مينج ين، المدير العام لمكتب الأمن الوطني التايواني، للصحفيين على هامش برلمان تايوان، الأربعاء: "فيما يتعلق بالعلاقات عبر مضيق تايوان، نعتقد أن الولايات المتحدة ستواصل نهجها الحالي المتمثل في تقييد الصين والتعامل مع تايوان بشكل ودي".
ويقول المحللون إنه في حين ستظل العناصر الأساسية للعلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان كما هي، فإن تعليقات حملة ترامب ونهج السياسة الخارجية الأكثر انعزالية قد يزيد من عدم اليقين بشأن العلاقات الثنائية بين تايبيه وواشنطن.
ويقول خبراء آخرون إن تايوان ستضطر إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لإقناع ترامب بأن الجزيرة جادة في تعزيز قدراتها الدفاعية وسط ضغوط عسكرية متزايدة من الصين.
وقال وزير الدفاع التايواني، ويلينغتون كو، الثلاثاء، إن تايبيه يجب أن تظهر تصميمها على الدفاع عن نفسها بغض النظر عمن فاز في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضاف للصحفيين على هامش البرلمان: "يتعين علينا أن نجعلهم يفهمون أن تايوان لديها التصميم على الدفاع عن نفسها، وأهمية الأمن الاقتصادي لتايوان والموقع الجيوسياسي الاستراتيجي".
ومع ذلك، يقول بعض المحللين الصينيين إن محاولة تايوان لتعميق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، بما في ذلك شراء المزيد من الأسلحة، قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.