شركة استادات توقع بروتوكولات تعاون مع كيانات رياضية متخصصة استعدادا لإطلاق أكبر مشروع رياضى تنموى إبريل المقبل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تستعد شركة استادات الوطنية للاستثمار الرياضى، للإعلان عن تدشين مشروع رياضى تنموي ضخم إبريل المقبل، يمثل إنطلاقة حقيقية نحو نهضة وطفرة رياضية، بدءا من القاعدة، وذلك بالتعاون مع كيانات وكوادر متخصصة فى اكتشاف وتدريب وتسويق المواهب وفق أحدث الأساليب والقواعد العلمية العالمية، وفى مختلف اللعبات.
المشروع يخضع للدراسة والتجهيز على يد خبراء وكيانات متخصصة، تتمتع بالكفاءة العلمية، والجدارة المهنية، وتتبع إسلوب الإدارة بالأهداف، والأداء الاحترافي، ويهدف إلى توسيع رقعة الممارسة الرياضية والاهتمام الكبير بالنشء، علميًا وطبيًا وتغذية وتدريبًا، بجانب تجهيز وتطوير المنشآت التى تستضيف فعاليات المشروع.
ونجحت شركة استادات الوطنية للاستثمار الرياضى، فى توقيع بروتوكول التعاون والشراكة، مع كلا من، مؤسسة Right to Dream المتخصصة فى اكتشاف المواهب وتسويقهم، وشركة MTC إحدى الشركات الناشئة المتخصصة فى تدريب الصلابة الذهنية ورفع مستوى الوعى للرياضيين، وجامعة ESLSCA كشريك تعليمى، والدكتور محمد أبوالعلا، طبيب المنتخب الوطنى لكرة القدم، والدكتورة ريهام الحديدى، استشارية تغذية رياضية، بجانب إحدى الشركات العالمية الرائدة لتطوير لعبة كرة السلة.
ومن ناحيته قال المهندس سيف الوزيرى، رئيس مجلس إدارة شركة استادات الوطنية، أن المشروع الرياضى، سيكون قاعدة انطلاقة حقيقية للرياضة بشكل احترافى، بدءا من القاعدة وتأسيس النشء صحيا وتدريبيا وفقًا للأساليب العلمية المتبعة فى الدول المتقدمة، وإعداد بطل متكامل، فى مختلف اللعبات.
وأضاف الوزيرى، أنه سعيد بالتعاون مع كيانات متخصصة، وهو ما يتماشى مع نهج الشركة للاستعانة بالمتخصصين سواء كانت كيانات أو كوادر، قادرة على تنفيذ المشروعات الرياضية الاستثمارية، إيمانا بأن العلم والتخصص والخبرات، مثلث نهضة الرياضة، الحقيقي.
وأوضح الوزيري، أن الاستثمار الرياضى رقما جوهريا من أرقام معادلة زيادة الدخل القومى، وإضافة للإقتصاد المصرى، فى إطار رؤية الدولة المصرية الطموحة، وتحويل الرياضة إلى صناعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرکة استادات
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2025
دمشق-سانا
أقامت هيئة التميّز والإبداع اليوم ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2025، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وبين الدكتور مهيب النقري رئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في هيئة التميز والإبداع، والمنسق الوطني لأولمبياد الروبوت العالمي في تصريح لـ سانا أن الهدف من الورشة تعريف المدربين والطلاب على التغيرات التي حصلت على المسابقة التي يتعلق موضوعها هذا العام بـ “الروبوتات التي تخدم الحياة بشكل عام والفضاء”، وبالشروط والقواعد التي يجب على الفرق من كل دول العالم أن تحققها للمشاركة في النهائيات العالمية، التي ستقام هذا العام في سنغافورة في شهر تشرين الثاني المقبل.
وأوضح النقري أن البطولة تضم أربع مسابقات أساسية، الأولى “مهمة الروبوت”، والثانية “مبدعو المستقبل” التي تتضمن مشاريع طلاب من كل الأعمار، والثالثة ”مهندسو المستقبل” التي يعمل الطلاب فيها على تصميم روبوتات لسيارة ذاتية القيادة وينفذون المهام ضمن خريطة معينة وهي التي تشارك فيها سوريا، والرابعة “الروبوسبور” التي تحتاج تجهيزات كبيرة.
وخلال الورشة استعرض النقري عدداً من الإشكاليات التي وقعت العام الماضي، مؤكداً ضرورة التزام المدربين بالقواعد إضافة لأخلاقيات الأولمبياد التي يجب أن يتمتع بها الفريق خلال المشاركة.
المدربة المهندسة شيراز شوباصي قدمت شرحاً توضيحياً حول التغيرات التي طرأت على مسابقة (مهندسي المستقبل) التي شملت فئة الطلاب، إذ أصبحت هذا العام أعمار المشاركين من 14 حتى 22 عاماً، والتغيرات على قواعد استخدام (الدرونز) وعلى الوزن الذي يجب ألا يتجاوز 1.5 كيلوغرام.
وبينت مديرة قسم التدريب والتطوير في “نادي ريبوتريك” بحلب المهندسة فداء أفضل أهمية الورشة للاطلاع على الفوارق والتغيرات التي حدثت على القواعد، ونقلها للطلاب، مؤكدة أن الأولمبياد خطوة للطلاب لإثبات أنفسهم في علوم الروبوتيك.
حضر الورشة ممثل عن وزارة التربية والتعليم، وعدد من مديري التربية، والمدارس بالمحافظات.