شدّد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، على أن الأوضاع في الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل تشكّل عائقا كبيرا أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال بوريل، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن الأوضاع في "الضفة الغربية هي العائق الحقيقي أمام حل (قيام) الدولتين".

وأضاف بوريل محذرا أن "الضفة الغربية تشهد غليانا.. قد نكون على شفير انفجار أكبر"، وفقا لفرانس برس.

ويعيش نحو 490 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، في عشرات المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي.

وهناك نحو 3 ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة.

 ويعتبر الفلسطينيون أن الاستيطان الإسرائيلي يرقى إلى جريمة حرب ويشكّل عائقا كبيرا أمام السلام.

وقال بوريل إنه يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن "يدعم المبادرة العربية" التي تنص على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتأتي تصريحات مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي في أعقاب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لاعتراف دولي بدولة فلسطينية إثر تقارير بشأن مبادرة كهذه أوردتها صحيفة واشنطن بوست.

وأفادت الصحيفة الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن ومجموعة صغيرة من الدول العربية تعمل على إعداد خطة شاملة لسلام مستدام بين إسرائيل والفلسطينيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضفة الغربية إسرائيل القانون الدولي الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب الاتحاد الأوروبي دولة فلسطينية قطاع غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن الضفة الغربية السلطة الفلسطينية جوزيب بوريل إسرائيل المستوطنون المستوطنون في الضفة الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب الضفة الغربية إسرائيل القانون الدولي الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب الاتحاد الأوروبي دولة فلسطينية قطاع غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن شؤون أوروبية الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة

أبوظبي/ وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بحضور لويجي دي مايو المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشؤون الخليجية.
جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها على مختلف المستويات لدعم أهداف الجانبين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كما تطرقت المحادثات إلى الاستعدادات الخاصة بانعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي خلال شهر أكتوبر المقبل في بروكسل، ودورها المهم في دفع آفاق التعاون الخليجي الأوروبي على مختلف الأصعدة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة جوزيب بوريل ولويجي دي مايو، مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي عميقة ومتطورة، وتستند إلى أسس قوية من التفاهم والمصالح المشتركة، كما تخدم مساعي تحقيق السلام والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما بحث الجانبان، خلال اللقاء، مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وجهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها سكان القطاع.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والحرص على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وكافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين هو السبيل لإرساء دعائم الاستقرار والأمن المستدام في منطقة الشرق الأوسط وتلبية تطلعات شعوبها في الحياة الكريمة والازدهار.
حضر اللقاء، لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو لتصعيد المقاومة في الضفة الغربية وتنعي شهداء قباطيه
  • 3 شهداء فلسطينيين في حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 35 فلسطينيًا بالضفة الغربية اليوم
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية على حدود ما قبل 1967
  • إسرائيل تصادر مئات الدونمات شمالي الضفة الغربية
  • محللون: تصعيد إسرائيل على جبهة لبنان هدفه ابتلاع الضفة الغربية
  • شئون الأسرى: الاحتلال اعتقل 40 فلسطينيًا بالضفة الغربية
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة