بوريل: التوتر بالضفة الغربية "عائق حقيقي" أمام السلام
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شدّد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، على أن الأوضاع في الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل تشكّل عائقا كبيرا أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال بوريل، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن الأوضاع في "الضفة الغربية هي العائق الحقيقي أمام حل (قيام) الدولتين".
وأضاف بوريل محذرا أن "الضفة الغربية تشهد غليانا.. قد نكون على شفير انفجار أكبر"، وفقا لفرانس برس.
ويعيش نحو 490 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، في عشرات المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي.
وهناك نحو 3 ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة.
ويعتبر الفلسطينيون أن الاستيطان الإسرائيلي يرقى إلى جريمة حرب ويشكّل عائقا كبيرا أمام السلام.
وقال بوريل إنه يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن "يدعم المبادرة العربية" التي تنص على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي تصريحات مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي في أعقاب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لاعتراف دولي بدولة فلسطينية إثر تقارير بشأن مبادرة كهذه أوردتها صحيفة واشنطن بوست.
وأفادت الصحيفة الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن ومجموعة صغيرة من الدول العربية تعمل على إعداد خطة شاملة لسلام مستدام بين إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضفة الغربية إسرائيل القانون الدولي الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب الاتحاد الأوروبي دولة فلسطينية قطاع غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن الضفة الغربية السلطة الفلسطينية جوزيب بوريل إسرائيل المستوطنون المستوطنون في الضفة الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب الضفة الغربية إسرائيل القانون الدولي الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب الاتحاد الأوروبي دولة فلسطينية قطاع غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن شؤون أوروبية الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
مغردون: اقتحام مستوطنين بلدات بالضفة تغطية لفشل الاحتلال بغزة
واقتحم عشرات المستوطنين بلدة حوارة بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تحت حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهاجموا مواطنين فلسطينيين ومنازلهم هناك.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية فيديوهات قالت إنها توثق اللحظات الأولى لاقتحام المستوطنين بلدة حوارة، وتظهر محاولة شبان فلسطينيين التصدي لهجوم المستوطنين.
وعلى أثر ذلك، اندلعت اشتباكات على أطراف حوارة، أصيب فيها شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال، أحدهما بحالة حرجة.
ولم يقتصر الاقتحام على حوارة فقط، بل امتد إلى قرى وبلدات أخرى، أبرزها قرية قصرة وبلدة بورين، التي أضرم فيها مستوطنون النيران في مركبة، ومنع جيش الاحتلال وصول طواقم الدفاع المدني الفلسطيني إلى الموقع لإخماد الحريق.
غضب يجتاح المنصات
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة بعد اقتحام المستوطنين بلدات بالضفة، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/16).
وبينما قالت ميدال في تغريدتها "يحاولون تغطية فشلهم في غزة بالقيام بمناورات في الضفة"، تساءل فريد رفيق عن دور الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قائلا "أين أجهزة السلطة؟ ولا بس مراجلهم على الشباب اللي بالمخيم (يستقوون على شباب مخيم جنين)".
إعلانبدورها، قالت أم إبراهيم "هم لو على حق وأصحاب أرض ما بجيبوا معهم جيش من الخوف اللي صايبهم وتعدوا على أهل الأرض".
وحاول سمير طاحون رسم صورة لأفعال إسرائيل وقطعان مستوطنيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإقليم، إذ قال "هذه ممارساتهم التي جعلت المنطقة في اشتعال ولا شيء غير هذا. لا يريدون ترسيم حدود فلسطين ليواصلوا الانتهاكات للسيادات الأخرى للبلدان".
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 94% من قضايا اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال الـ20 سنة الماضية، انتهت دون توجيه لائحة اتهام، مستندة إلى إحصائية أجرتها منظمة "يوجود قانون" اليهودية لحقوق الإنسان.
16/1/2025