منها التلوث البيئي.. اطباء يكشفون عن أسباب وأعراض موت الفجأة بين الشباب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
منها التلوث البيئي.. اطباء يكشفون عن أسباب وأعراض موت الفجأة بين الشباب.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الشباب اطباء التلوث البيئي
إقرأ أيضاً:
ما هي أنواع السحب وأهميتها للنظام البيئي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السحب ليست مجرد تجمعات مرئية من بخار الماء في الغلاف الجوي، بل تلعب دورًا حيويًا في توازن البيئة من خلال تأثيرها على المناخ، الموارد المائية، ودورة الحياة على الأرض، السحب ليست مجرد مظاهر جمالية في السماء، بل تعد جزءًا أساسيًا من التوازن البيئي العالمي من خلال أدوارها المتعددة، تساهم السحب في دعم الحياة وتنظيم المناخ، مما يجعلها أحد أهم العوامل الطبيعية التي تحافظ على استقرار الكوكب.
تصنيف السُّحب وأنواعها:
أولًا: تصنيف السحب حسب الارتفاع
1. السحب العالية (High Clouds)
• الارتفاع: بين 6,000 و12,000 متر.
• المكونات: بلورات ثلج بسبب درجات الحرارة المنخفضة.
• أنواعها:
• السحب الرقيقة (Cirrus – Ci): خفيفة وشبه شفافة تشبه الريش، وتدل على استقرار الطقس.
• السحب الركامية العالية (Cirrocumulus – Cc): تظهر ككرات صغيرة أو صفائح، وتدل على طقس جاف ومستقر.
• السحب الطبقية العالية (Cirrostratus – Cs): رقيقة وشفافة، تغطي السماء بالكامل وتسبب ظاهرة “الهالة” حول الشمس أو القمر.
2. السحب المتوسطة (Middle Clouds)
• الارتفاع: بين 2,000 و6,000 متر.
• المكونات: مزيج من قطرات الماء وبلورات الثلج.
• أنواعها:
• السحب الركامية المتوسطة (Altocumulus – Ac): كتل أو موجات رمادية وبيضاء تشير إلى تغيرات جوية.
• السحب الطبقية المتوسطة (Altostratus – As): تغطي السماء بالكامل بلون رمادي باهت، مع احتمالية أمطار خفيفة.
3. السحب المنخفضة (Low Clouds)
• الارتفاع: أقل من 2,000 متر.
• المكونات: غالبًا قطرات ماء.
• أنواعها:
• السحب الطبقية (Stratus – St): رمادية متصلة، تسبب الضباب أو الرذاذ.
• السحب الركامية الطبقية (Stratocumulus – Sc): كتل رمادية منخفضة ونادرًا ما تؤدي إلى أمطار.
• السحب الطبقية الممطرة (Nimbostratus – Ns): سحب كثيفة رمادية تؤدي إلى أمطار غزيرة أو مستمرة.
ثانيًا: تصنيف السحب حسب الشكل:
1. السحب الركامية (Cumulus):
• تشبه الكرات أو القطن.
• تتشكل في الطقس الدافئ نتيجة تيارات الهواء الصاعدة.
• قد تتطور إلى سحب رعدية (Cumulonimbus).
2. السحب الطبقية (Stratus):
• تظهر كطبقات أفقية تغطي السماء، وتشير إلى طقس بارد أو رطب.
3. السحب الممطرة (Nimbus):
• تشير إلى السحب المسببة للأمطار مثل الركامية الممطرة والطبقية الممطرة.
4. السحب الريشية (Cirrus):
• خفيفة ومرتفعة تشبه الريش، مكونة من بلورات الثلج بسبب البرودة الشديدة.
ثالثًا: السحب الخاصة أو المركبة:
1. السحب الركامية الرعدية (Cumulonimbus):
• تمتد من المستويات المنخفضة إلى العالية، وتنتج عواصف وأمطار غزيرة.
2. السحب العدسية (Lenticular Clouds):
• تأخذ شكل العدسات فوق الجبال بسبب التيارات الهوائية.
3. السحب الجدارية (Wall Clouds):
• تتشكل أسفل السحب الركامية الرعدية، وقد تشير إلى الأعاصير.
4. السحب الصدفية (Nacreous Clouds):
• تظهر في المناطق القطبية بألوان لامعة مثل قوس قزح.
5. السحب الليلية المضيئة (Noctilucent Clouds):
• تظهر في الليل بالمناطق القطبية، في أعلى طبقات الغلاف الجوي.
أهمية السحب في النظام البيئي:
1. تنظيم دورة الماء:
• تسهم في هطول الأمطار وتجديد الموارد المائية كالأنهار والمياه الجوفية.
2. التأثير على المناخ:
• تنظم درجات الحرارة عبر عكس أشعة الشمس نهارًا وحبس الحرارة ليلاً.
• تتحكم في أنماط الطقس والرياح.
3. دعم الحياة النباتية والحيوانية:
• توفّر الأمطار المياه للنباتات وتساعد في الحفاظ على الأنظمة البيئية المائية.
4. تقليل التلوث البيئي:
• الأمطار تنظف الهواء من الغبار والجزيئات الملوثة، وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري.
5. توازن الطاقة الشمسية:
• تعكس السحب الكثيفة أشعة الشمس وتمتص الأشعة تحت الحمراء، ما يحافظ على الحرارة.
6. حماية التربة والزراعة:
• ترطّب التربة وتوفّر المياه الضرورية لنمو المحاصيل.
7. دعم التنوع البيولوجي:
• تسهم في توزيع المياه وتشكيل بيئات مختلفة تدعم النباتات والحيوانات.
8. الحفاظ على المناطق القطبية:
• تحافظ على استقرار الجليد ودرجات الحرارة في المناطق القطبية.