أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن بلاده تنوي تزويد أوكرانيا بأحدث المسيرات الانتحارية التي تطورها باريس حاليا.

وأضاف لوكورنو في حديث لصحيفة Journal du Dimanche: "من المرجح أننا سنشهد نجاحا كبيرا فيما يتعلق بالقدرات العسكرية الجديدة عام 2024. ويخص أحد الأمثلة على ذلك بتطوير جيل جديد من مسيرات الكاميكازي.

ويقع هذا المشروع حاليا في مرحلة الاختبار. وستكون أوكرانيا من الدول الأولى التي ستتلقي هذه المسيرات في الأسابيع القريبة المقبلة".

وأوضح أن ذلك سيسمح باختبار المسيرة الجديدة في ساحة المعركة، مؤكدا في الوقت ذاته أن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، ومساعدة أوكرانيا لا يعد مشاركة في النزاع".

كما أفاد بعمل فرنسا على إدخال الذكاء الاسطناعي على مدافع هاوتزر من طراز "قيصر"، مما "سيسمح بتحسين تدمير الأهداف".

وأشار إلى أن فرنسا تبدأ في مارس القادم بناء مصنع لإنتاج البارود غرب البلاد، الأمر الذي سيسمح بزيادة إنتاج قذيفة عيار 155 ملم إلى 150 ألف سنويا، مذكرا أن باريس تزود أوكرانيا منذ فبراير الجاري بـ3 آلاف قذيفة من هذا العيار شهريا.

وشدد أيضا على أنه بلاده تنوي زيادة إنتائج قذائف عيار صغير. وأردف أن الجيش الفرنسي سيتلقي العام الجاري 253 ناقلة جنود مدرعة من طراز Griffon و45 مركبة استطلاع من طراز Jaguar و97 مركبة من طراز Serval و13 مقاتلة من طراز Rafale و13 مقاتلة محدثة من طراز Mirage 2000 وكذلك طائرتي النقل العسكريتين من طراز Airbus A400M وغواصة نووية جديدة وسفينة دورية.

تبنت فرنسا في أغسطس 2023 قانونا بشأن "البرمجة العسكرية" يقضي بزيادة قياسية في تمويل وزارة الدفاع الفرنسية في السنوات السبع القادمة.

ومن المتوقع أن تزداد الميزانية الدفاعية الفرنسية في الفترة ما بين عامي 2024 و2030 إلى 400 مليار يورو مقابل 295 مليارا يورو تم تخصيصها في الفترة ما بين عامي 2019 و2025.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الفرنسي حالة حرب أوكرانيا وزير الدفاع وزارة الدفاع غواصة نووية من طراز

إقرأ أيضاً:

بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة

أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي بسبب خلاف على الميزانية.

وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط، أو أصحاب توجهات يسارية. وستكون ميزانية 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. عواصف سياسية واجتماعية واقتصادية تغرق فرنسا في عدم اليقين - موقع 24بعد حجب الثقة عن الحكومة، حضر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يوجه كلمة للأمة مساء اليوم الخميس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته. وجاء تشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.
وسيشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية المهم في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي لخفض عجز الميزانية، الذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.


واحتفظ برونو ريتايو بمنصب وزير الداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي أدى رحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخراً، بمنصبه.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة، رئيسة الوزراء السابقة، إليزابيث بورن التي ستتولى حقيبة التعليم.

مقالات مشابهة

  • بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • قوات صنعاء تعلن إفشال هجوم أمريكي بريطاني واسع واسقاط مقاتلة أمريكية طراز إف 18
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 52 طائرة روسية بدون طيار
  • إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر وإصابة أحد طاقمها
  • اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد