صحافة العرب:
2025-04-16@15:59:15 GMT

مهرجان ليوا للرطب.. رؤية نحو الأصالة والتنمية

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

مهرجان ليوا للرطب.. رؤية نحو الأصالة والتنمية

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مهرجان ليوا للرطب رؤية نحو الأصالة والتنمية، nbsp;تواصل دولة الإمارات اهتمامها بزراعة النخيل، انطلاقاً من رؤية أصيلة، أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مهرجان ليوا للرطب.

. رؤية نحو الأصالة والتنمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مهرجان ليوا للرطب.. رؤية نحو الأصالة والتنمية
 تواصل دولة الإمارات اهتمامها بزراعة النخيل، انطلاقاً من رؤية أصيلة، أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إشارته إلى أنها: «شجرة مباركة كانت مصدَراً أساسيّاً لغذاء الآباء والأجداد، ومازالت حتى يومنا هذا، وهي مكون أساسي من مكونات الأمن الغذائي الوطني». وتتويجاً لما تشهده الدولة من تطورٍ مُطّرد في زراعة نخيل التمر والأشجار المثمرة، تأتي المهرجانات المتخصّصة بمواسم الرطب والأشجار المثمرة لتُسهم في الحفاظ على هذا الموروث الأصيل، فقد انطلقت قبل أيام مسابقات وفعاليات الدورة الـ 19 من مهرجان ليوا للرطب، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة. وهذا المهرجان الذي يشهد سنويّاً منافسات واسعة بين مزارعي النخيل وحضوراً كبيراً من الزوار، تتنوع فيه الجوائز للأصناف المنتخبة من الرطب، إضافة إلى مسابقات أخرى خاصة بالفواكه كالمانجو والتين، ومسابقة للمزارع النموذجية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن للتمور أولوية خاصة على خريطة التنمية الزراعية والاقتصادية في دولة الإمارات، لما تمثّله من أهمية اقتصادية متزايدة لتعزيز الأمن الغذائي، فقد وصلت الإمارات إلى مستوى متقدم في إنتاج التمور والرطب وتصديرها إلى دول العالم، حيث بلغت صادراتها من التمور (عام 2021) نحو 220 طنّاً، صدّرتها إلى 84 دولة. وقد أَسَّست دولة الإمارات مراكز بحوث علمية لرعاية وتطوير زراعة النخيل، من أهمّها قِسم تطوير بحوث النخيل في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي يحوي عدداً من المختبرات المتخصّصة بزراعة النخيل وأبحاثه، تنتج شتلات نخيل التمر النسيجية، وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية. يضاف إلى تلك المؤسسات الرائدة في هذا المجال أيضاً «جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي»، وهي جائزة مستقلّة ومحايدة تُمنح سنويّاً للعلماء والمنتجين البارزين والشخصيات والمؤسسات المؤثرة، التي أسهمت في مجال الأبحاث والتنمية الخاصة بالقطاع الزراعي ونخيل التمر، بهدف تعزيز وتشجيع الابتكار الزراعي، ودراسات أبحاث نخيل التمر وانتشارها في العالم، وكانت لهذه الجائزة عدد من الإسهامات، منها على سبيل المثال لا الحصر، إطلاقها مبادرتين بيئيتين خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، هما مبادرة «النُّظم البيئية الإقليمية المتجددة»، ومبادرة «المحافظة على واحات النخيل». خلاصة القول، إن دولة الإمارات من الدول المتقدمة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب، وتمتلك إمكانات تؤهلها لمواصلة مسيرة التميز في هذا المجال، وإقامة الفعاليات والمهرجانات المتخصصة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب تُعدُّ فرصة مواتية للشباب والمزارعين المنتجين والمستثمرين لتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم حول أحدث التطورات في مجال زراعة النخيل، واستعراض الموارد الكامنة فيها. * عن نشرة«أخبار الساعة»الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مهرجان لیوا للرطب دولة الإمارات زراعة النخیل فی مجال

إقرأ أيضاً:

الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان

وجهت دولة الإمارات، يوم الثلاثاء، نداءً عاجلاً من أجل السلام، مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث.

وجاء في بيان للخارجية الإماراتية :"مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداءً عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها".

وأضاف البيان" وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار".

ودانت دولة الإمارت بأشد الإمارات الفظائع التي ترتكب، وتطالب محاسبة المسؤولين عنها.

وأعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات، كما تُشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

 وجاء في البيان: "وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية":

1- وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة "صمت المدافع"، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري، ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2- عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان، كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان، كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3- تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع، كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم، إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية، وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.

بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل، كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم، على ما جاء في بيان الخارجية الإماراتية.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للصادرات» يشارك في مؤتمر «تي إكس إف»
  • الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان
  • تكريم الفائزين بجائزة خليفة لنخيل التمر.. وهزاع بن زايد «شخصية العام 2025»
  • الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
  • بداري يدشن وحدة إنتاج علف المواشي المستخلص من بقايا النخيل بالقنطرة ببسكرة
  • الأمن السيبراني يشارك في قمة جوجل كلاود نكست 2025
  • مرضى القصور الكلوي بالمضيق يعيشون وضعية مقلقة على خلفية التزود بالأدوية
  • نهيان بن مبارك: علاقات الإمارات وفرنسا تاريخية
  • الرياض تستضيف دورة البحث والتقصي في مجال المنشطات بمشاركة 13 دولة
  • رئيس الدولة يؤكد خلال استقباله أحمد الشرع دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية