مهرجان ليوا للرطب.. رؤية نحو الأصالة والتنمية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مهرجان ليوا للرطب رؤية نحو الأصالة والتنمية، nbsp;تواصل دولة الإمارات اهتمامها بزراعة النخيل، انطلاقاً من رؤية أصيلة، أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مهرجان ليوا للرطب.
تواصل دولة الإمارات اهتمامها بزراعة النخيل، انطلاقاً من رؤية أصيلة، أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إشارته إلى أنها: «شجرة مباركة كانت مصدَراً أساسيّاً لغذاء الآباء والأجداد، ومازالت حتى يومنا هذا، وهي مكون أساسي من مكونات الأمن الغذائي الوطني». وتتويجاً لما تشهده الدولة من تطورٍ مُطّرد في زراعة نخيل التمر والأشجار المثمرة، تأتي المهرجانات المتخصّصة بمواسم الرطب والأشجار المثمرة لتُسهم في الحفاظ على هذا الموروث الأصيل، فقد انطلقت قبل أيام مسابقات وفعاليات الدورة الـ 19 من مهرجان ليوا للرطب، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة. وهذا المهرجان الذي يشهد سنويّاً منافسات واسعة بين مزارعي النخيل وحضوراً كبيراً من الزوار، تتنوع فيه الجوائز للأصناف المنتخبة من الرطب، إضافة إلى مسابقات أخرى خاصة بالفواكه كالمانجو والتين، ومسابقة للمزارع النموذجية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن للتمور أولوية خاصة على خريطة التنمية الزراعية والاقتصادية في دولة الإمارات، لما تمثّله من أهمية اقتصادية متزايدة لتعزيز الأمن الغذائي، فقد وصلت الإمارات إلى مستوى متقدم في إنتاج التمور والرطب وتصديرها إلى دول العالم، حيث بلغت صادراتها من التمور (عام 2021) نحو 220 طنّاً، صدّرتها إلى 84 دولة. وقد أَسَّست دولة الإمارات مراكز بحوث علمية لرعاية وتطوير زراعة النخيل، من أهمّها قِسم تطوير بحوث النخيل في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي يحوي عدداً من المختبرات المتخصّصة بزراعة النخيل وأبحاثه، تنتج شتلات نخيل التمر النسيجية، وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية. يضاف إلى تلك المؤسسات الرائدة في هذا المجال أيضاً «جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي»، وهي جائزة مستقلّة ومحايدة تُمنح سنويّاً للعلماء والمنتجين البارزين والشخصيات والمؤسسات المؤثرة، التي أسهمت في مجال الأبحاث والتنمية الخاصة بالقطاع الزراعي ونخيل التمر، بهدف تعزيز وتشجيع الابتكار الزراعي، ودراسات أبحاث نخيل التمر وانتشارها في العالم، وكانت لهذه الجائزة عدد من الإسهامات، منها على سبيل المثال لا الحصر، إطلاقها مبادرتين بيئيتين خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، هما مبادرة «النُّظم البيئية الإقليمية المتجددة»، ومبادرة «المحافظة على واحات النخيل». خلاصة القول، إن دولة الإمارات من الدول المتقدمة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب، وتمتلك إمكانات تؤهلها لمواصلة مسيرة التميز في هذا المجال، وإقامة الفعاليات والمهرجانات المتخصصة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب تُعدُّ فرصة مواتية للشباب والمزارعين المنتجين والمستثمرين لتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم حول أحدث التطورات في مجال زراعة النخيل، واستعراض الموارد الكامنة فيها. * عن نشرة«أخبار الساعة»الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مهرجان لیوا للرطب دولة الإمارات زراعة النخیل فی مجال
إقرأ أيضاً:
لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.. الإمارات تطلق "مؤشر البيانات"
أطلقت حكومة الإمارات "مؤشر البيانات"، الذي صُمم وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال الإحصاء وإدارة البيانات، بهدف تعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وقياس التقدم في حوكمة البيانات الوطنية.
ويُعد المؤشر الذي صُمم في إطار خطة متكاملة بالتعاون بين المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ومكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، معياراً رئيسياً لتمكين الجهات الحكومية الاتحادية من إدارة وإتاحة بيانات وإحصاءات ذات جودة عالية بمقاييس عالمية، ضمن محور البيانات والحكومة الرقمية في نظام "أداء".وأُطلق المؤشر خلال فعالية نظمها المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بمشاركة 120 متخصصاً في مجال البيانات يمثلون 35 جهة حكومية اتحادية معنية بتوفير بيانات ذات جودة عالية ضمن محور البيانات والحكومة الرقمية في منظومة "أداء" الحكومية.
ويأتي هذا الإطلاق بالتزامن مع مشروع "أرقام الإمارات الموحدة" الذي دُشن مؤخراً بهدف تطوير وتعزيز النظام الإحصائي الوطني ودعم مسيرة الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية والبيئية وغيرها، وتعزيز الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي في إدارة البيانات، وتحقيق رؤية الإمارات أن تكون الرائدة عالمياً في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي تمكين الاقتصاد الاستباقي، ومحور الإنسان والمجتمع، ومحور البيئة المستدامة والطاقات المتجددة.
ويعكس إطلاق "مؤشر البيانات" التزام حكومة الإمارات بتعزيز التحول الرقمي، وتطوير كفاءة العمل الحكومي، ويترجم توجهاتها في تبني أفضل التقنيات والحلول المتقدمة في عمليات حوكمة البيانات وتبادلها مع ضمان الحفاظ على سريتها وخصوصيتها.