تظاهرات في أمريكا تندد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وتطالب بوقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت/
جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، تطالب بـ”رفع يد العدو الصهيوني والحكومة الأمريكية الداعمة له عن مدينة رفح جنوب قطاع غزة”، في ظل المؤشرات على اقتراب الاجتياح البري للمدينة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية الليلة الماضية، فقد طالب المشاركون بضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم الصهيونية بحق الأبرياء الفلسطينيين.
وحط المشاركون في المسيرة رحالهم أمام مبنى الكونغرس (الكابيتول)، للضغط على أعضاء الكونغرس بالتدخل الفوري لإجبار العدو الصهيوني على وقف عدوانه على القطاع.
في السياق ذاته، خرجت تظاهرات في حي منهاتن بولاية نيويورك، ومدينة سياتل في ولاية واشنطن، وأخرى في كينغستون بولاية فيلادلفيا، للوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية ورفض السياسات الأمريكية بتقديم الدعم اللامحدود لسلطات العدو الصهيوني بعدوانها على الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تتهم واشنطن بإدارة حرب الإبادة في غزة
يمانيون../
عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، عن إدانتها لاستخدام أمريكا حق الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن استخدام الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار، يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعبنا”.
واستخدمت الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم، حق النقض “الفيتو” ضد قرار لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب العدو الصهيوني على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
وكان مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.
وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فوراً على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
ودعا مشروع قرار وقف إطلاق النار، جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.