بغدادي يناشد بحرقة: السكك أزالت مَحَلي ووزير النقل رفض شكوتي والسبب مُتنفذ
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف مواطن يدعى أحمد علي عباس، اليوم الأحد، عن إقدام الشركة العامة للسكك الحديدية على هدم محله؛ بسبب أحد الأشخاص المتنفذين، فيما أشار إلى أن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي رفض الاستماع إلى شكوته.
ويقع المحل على محرمات سكة الحديد في منطقة الطوبجي شمالي بغداد، إذ أن قانون السكك يسمح بتأجير المحرمات، في وقت يؤكد فيه أحمد علي عباس أنه شاغل العقار بأوراق رسمية وبمتابعة لجنتين فنية وهندسية وهذا الأمر منذ سنوات.
وأضاف، أنه "بسبب هذا الشخص المتنفذ قامت السكك بتشميع المحل (لتصليح الدراجات) ثم هدمه"، مبيناً: "عندما ذهبت وسألت عن الأسباب رفضوا الإجابة".
وأوضح، أن "السكك تؤجر المحرمات من مسافة 5 مترات فما فوق، والمحل الذي استأجرته يبعد 7 أمتار عن السجة"، مؤكداً انه "مستمر بدفع الايجار منذ 2017 وحتى الآن".
وتابع عباس، "ذهبت إلى وزارة النقل وأطلعت الوزير على أوراقي الأصولية وتعهد بمتابعة القضية وانصافي لكنه لم يفعل شيئاً وعندما ذهبت إليه في المرة الثانية قال لي بالنص "اني ما اسمع منك" ورفض مشاهدة أولياتي".
وأردف، "أما شركة السكك فأخبرتني بالنص "انت عليك تزيل هذا اقوى من عندك عنده فلوس ونفوذ" ما يدلل على وجود تواطؤ من الوزارة والشركة مع هذا الشخص المتنفذ".
وطالب عباس، الجهات المعنية ورئيس مجلس الوزراء بـ"التدخل لإنصافه وتعويضه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هل تسقط زكاة الفطر عن الشخص إذا خرج وقتها؟.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء في فتوى سابقة على موقعها الإلكتروني أن زكاة الفطر لا تسقط عن الشخص حتى لو خرج وقتها، مشيرة إلى أن إخراجها قبل صلاة العيد هو الأفضل، إلا أنه يجوز إخراجها بعد الصلاة وحتى غروب شمس يوم العيد دون حرج، وتظل صحيحة ومجزئة.
وأوضحت الدار أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن يوم العيد دون عذر حرام ويأثم فاعله، لكنها تبقى دينًا في ذمته حتى يؤديها، فهي حق للمستحقين لا يسقط بمرور الوقت.
وأشارت الفتوى إلى أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدد، فمن تأخر عن إخراجها بعد مغرب يوم العيد دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً.
بينما يرى الحنفية أن وقت إخراجها موسع، ويمكن أداؤها في أي وقت دون اعتبارها قضاءً، لكن يستحب أن تُخرج قبل صلاة العيد.
وأضافت الإفتاء أن الإثم في تأخير إخراج الزكاة مرتبط بالعمد والاختيار والاستطاعة، فمن لم يستطع أو نسي، يجب عليه إخراجها لاحقًا قضاءً عند الجمهور وأداءً عند الحنفية، دون إثم عليه.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.