تطورات جديدة في مستقبل مبابي ورحلته مع باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يواصل النجم الفرنسي كيليان مبابي إثارة الجدل بشأن مستقبله مع اقتراب عقده مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي من الانتهاء في 30 يونيو المقبل، وتزايد الأخبار بشأن اقتراب انتقاله إلى فريق ريال مدريد الإسباني.
وكشفت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، الخميس، نقلا عن مصادر من داخل فريق العاصمة الفرنسية باريس، أن مبابي اتخذ قراره النهائي بالرحيل ومغادرة الفريق الباريسي، وقد أخبر رئيس ناديه، القطري ناصر الخليفي، بهذه الخطوة.
وكان كيليان قد وعد في تصريحاته السابقة الخليفي بأن يكون هو أول الأشخاص الذين يعلمهم بقراره، وهو ما حدث فعلاً، حيث قال للرئيس إنه سيغادر، وذلك في اجتماع خاص جمعه به منذ أيام في مقرّ نادي باريس سان جيرمان.
ورغم أن عدة مصادر ربطت اللاعب بالانضمام إلى الفريق الملكي، إلا أنه ما زال لم يتخذ بعد قراره النهائي، لا سيما أن الصحافي الإيطالي المختص في انتقالات اللاعبين فابريزيو رومانو نشر، بدوره، تغريدة على حسابه في موقع “إكس”، أكد خلالها رحيل اللاعب.
وقال رومانو: “لم يُتفق على شروط المغادرة بشكل كامل بعد، لكنه سيغادر باريس هذا الصيف، ولم يف كيليان بعد بالتزاماته تجاه النادي”.
وخلفت تغريدة الصحافي الإيطالي العديد من نقاط الاستفهام حول الالتزامات المنتظر أن يفي بها تجاه الفريق، وحقيقة إن كانت تتعلق بالمسائل المالية أو الرياضية، وخصوصا الفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
من جهة أخرى، أكد تقرير لإذاعة ” كادينا كوبي” الإسبانية، الخميس، أن مبابي أبلغ الإدارة برحيله هذا الصيف، وبأنه لن يجدد العقد الذي ينتهي في 30 يونيو/ حزيران.
وأضاف التقرير، الذي بيّن حصول الإذاعة على مذكرة غير رسمية، تبين أن اللاعب قرر حزم حقائبه من أجل خوض تحدي جديد في مسيرته الكروية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان ومارسيليا.. «الكلاسيكو الناري»!
باريس (أ ف ب)
تتجه الأنظار إلى ملعب بارك دي برانس الأحد المقبل مسرح «الكلاسيكو الناري» بين باريس سان جيرمان المتصدر ومارسيليا مطارده المباشر في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويدخل سان جيرمان الكلاسيكو منتشياً بتأهله الرائع إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عقب إقصائه ليفربول الإنجليزي متصدر دور المجموعة الموحدة.
ليس من المعتاد في كل موسم أن يكون باريس سان جيرمان ومارسيليا في المركزين الأول والثاني، عندما يواجهان بعضهما بعضاً، في هذا الترتيب، نجح فريق العاصمة في إخماد كل التشويق سريعاً في مباراة الذهاب الخريف الماضي، عندما تغلّب على الفريق الجنوبي في عقر داره ملعب فيلودروم بثلاثية.
ولن تختلف الحال في ملعب بارك دي برانس، حيث ستكون المدرجات غاصة بالجماهير التي ستحتفي بعودة أبطالها من ملعب أنفيلد، فضلاً عن أن فريق العاصمة يفرض هيمنته المطلقة على الدوري، حيث إنه الفريق الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن، ويبتعد بفارق 16 نقطة عن ضيفه، ويسعى إلى فوزه السابع توالياً، وتعزيز حظوظه في الاحتفاظ بلقبه المحلي مبكراً.
في المقابل، يعيش مارسيليا على وقع نتائج متذبذبة بينها خسارتان في مبارياته الثلاث الأخيرة وضعته تحت ضغط قوي من نيس صاحب المركز الثالث، والذي يملك فرصة اللحاق به إلى المركز الثاني، في حال فوزه على أوكسير الجمعة في افتتاح المرحلة.
تفصل أربع نقاط فقط بين نيس الثالث وليون السادس، حيث يبدو أن المعركة على المراكز الأربعة الأولى، والتي تعني التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ستكون صعبة وشرسة، ويجب الحذر من النقاط التي ستضيع هذا الأسبوع بالنسبة لجميع الأندية المنافسة عليها.
ويأمل نيس في استغلال عامل الأرض لاستعادة التوازن عقب خسارته أمام ليون 0-2 في المرحلة الماضية والاحتفاظ بمركزه على الأقل، لأن مطارده المباشر موناكو الرابع يحل ضيفاً على أنجيه الثالث عشر في مباراة سهلة نسبياً للاعبي فريق الإمارة.
ويتخلف موناكو بفارق نقطتين عن نيس متساوياً مع ليل في رصيد النقاط (44 لكل منهما)، ويحل الأخير ضيفاً على نانت الرابع عشر في سعيه لمحو خيبته في حجز بطاقته إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعدما فرّط في تقدمه على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 1-0 وخسر 1-2.
ويأمل ليون السادس برصيد 42 نقطة في مواصلة صحوته، وتحقيق الفوز الثالث توالياً عندما يستضيف لوهافر السادس عشر.
وتشهد المرحلة مباراة قمة أسفل الترتيب بين مونبلييه صاحب المركز الثامن عشر الأخير برصيد 15 نقطة وضيفه سانت إتيان السابع عشر.