«المصريين الأحرار»: موقف مصر هدفه ضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال حزب المصريين الأحرار، إن مصر تبذل جهودًا مضنية لدعم شرعية وأحقية القضية الفلسطينية وتواصل دورها التاريخي في مساندة الأشقاء والجوار؛ ولا سيما أن المذكرة المقدمة تحمل تأكيداً على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاما بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتفند سياسات ضم الأراضي وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، بالمخالفة للقواعد الآمرة للقانون الدولي العام.
وأكد المصريين الأحرار، في بيان، أن موقف مصر المشرف كالعادة يسعى لضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وحظر الاستيلاء على الأراضي من خلال استعمال القوة المسلحة، ويرفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك بشكل صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الأنسان.
وأضاف، أن الآراء الاستشارية التي تصدرها محكمة العدل الدولية غير ملزمة قانونا ولكن لا تعني بطبيعة الحال تجريدها من آثارها القانونية والأدبية.
اصطفاف القوى العربيةوشدد الحزب على أن الموقف المصري واضحاً عبر تاريخ القضية الفلسطينية والذي تجاوز 75 عاماً بأنه لا مجال لتصفية القضية نهائياً؛ ولطالما تبذل الدولة المصرية جهودها على كافة الأصعدة الإنسانية والسياسية والدبلوماسية لضمان حقوق الأشقاء.
وطالب الحزب باصطفاف القوى العربية والإقليمية والدولية لوقف جريمة شنعاء وإبادة عرقية تمارس من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المصريين الأحرار تهجير الفلسطينيين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين الأحرار: زيارة الرئيس الكيني لمصر ستعود بفوائد كبيرة للبلدين
رحب حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الكيني ويليام روتو وقرينته إلى جمهورية مصر العربية، والتي شملت لقاءً مثمرًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلي أنها تعتبر هذه الزيارة خطوة محورية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الاستراتيجي في عدة مجالات حيوية.
وأوضح الحزب في بيان صحفي أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، قد استعادة مكانتها الرائدة في القارة الأفريقية، مدفوعةً بسياسة دبلوماسية نشطة ورؤية متكاملة للارتقاء بالعلاقات مع دول القارة. وتأتي هذه الزيارة لتؤكد استمرار هذا النهج، حيث شهدت توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وكينيا في قطاعات استراتيجية تساهم في تعزيز التنمية المستدامة للبلدين.
وأكد الحزب أن التعاون في مجال الموانئ، من خلال مذكرة التفاهم بين هيئة ميناء الإسكندرية وهيئة الموانئ الكينية، وكذلك بين الهيئة العامة للبحر الأحمر - ميناء سفاجا وهيئة الموانئ الكينية - ميناء مومباسا، يعد خطوة هامة لتعزيز حركة التجارة والنقل البحري بين البلدين، مما يسهم في تسريع التنمية الاقتصادية ويحقق فوائد جمة للطرفين.
وثمن الحزب توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم التي تشمل مجالات حيوية ومنها مجال الإسكان والبناء والتنمية الحضارية والتي اثبتت مصر جدارتها خلال الفترة الماضية، بما يعزز قدرة البلدين على التعامل مع تحديات التوسع العمراني.
والمح إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الاستثمار، يفتح فرصًا جديدة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين والشعبين، وأيضا تبادل الخبرات والتعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وإذ يؤكد حزب المصريين الأحرار ثقته البالغة في القيادة السياسية المصرية التي تنتهج التنمية المستدامة وارساء قواعد السلام والاخاء مع الأشقاء والأصدقاء بما يخدم الشعوب بالأساس، ويشيد الحزب بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة الخارجية الكينية، مما يضمن التنسيق المستمر في قضايا المنطقة وهذه النقطة غاية الأهمية في ضوء متغيرات الأحداث المحيطة.
وأوضح حزب المصريين الأحرار أن مصر تمد يد العون والتعاون علي كافة الأصعدة وتبادل الخبرات مع الأشقاء وخاصة في المجالات التي أثبتت علي أرض الواقع تقدما ملحوظا ومنها
مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة، التي تدعم الجهود المشتركة لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، وأيضا المجالات العلمية التكنولوجية التي تتوسع فيها البلاد حاليآ.
وتابع:: أن استضافة الرئيس السيسي لنظيره الكيني، هي واحدة من سلاسل جهود رئاسية مصرية بهدف تعضيد العلاقات بين مصر وكينيا، وتأكيدًا التزامهما بتعزيز أواصر التعاون الثنائي في جميع المجالات".
وأشار الحزب إلي أن هذه الزيارة وما أسفرت عنه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشكل نقلة نوعية في مسار التعاون بين البلدين، مؤكدًا أن هذه الخطوات سوف تعود بفوائد كبيرة على مصر وكينيا، وتساهم في تحقيق استقرار وازدهار أكبر في القارة الأفريقية.