شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات مناقشة رسالة الماجستير في الآداب بقسم اللغة العربية وآدابها المقدمة من الباحثة زينب صلاح صابر عبد الرحمن "من خارج الجامعة"، وذلك تحت عنوان الحركات الصوتية في سورة الأنعام دراسة وصفية تحليلية بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور خالد عبد اللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب اشرف القاضي امين عام الجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيكل الإداري بالجامعة.

 

وأكد الدكتور حسان النعماني، أهميه البحث العلمي وحرص الجامعة علي تشجيع الباحثين ودعمهم من اجل النهوض بالبحث العلمي في كافة المجالات، حيث ضمت هيئة الإشراف الدكتور حازم علي كمال الدين استاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب جامعة سوهاج، والدكتور محمد عبد العال محمد أستاذ النحو والصرف والعروض رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بسوهاج سابقاً.

وضمت لجنة الحكم والمناقشة الدكتور حازم علي كمال الدين أستاذ القانون العلوم اللغوية بكلية الآداب بجامعة سوهاج" مشرفاً ورئيساً" الدكتور فتوح أحمد خليل أستاذ النحو والصرف والعروض، وعميد كلية الآداب سابقاً "مناقشاً" الدكتور عبد الناصر محمود عيسى أستاذ علم اللغة بكلية الآداب بجامعة أسيوط" مناقشاً" الدكتور محمد عبد العال محمد أستاذ النحو والصرف والعروض ورئيس قسم اللغة العربية" مشرفاً"

ومنحت اللجنة الباحثة درجة الماجستير في الآداب تخصص اللغة العربية بتقدير، امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها مع المراكز البحثية والجامعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سورة الأنعام رسالة الماجستير جامعة سوهاج اللغة العربية الآداب بوابة الوفد الإلكترونية اللغة العربیة بکلیة الآداب

إقرأ أيضاً:

غربة اللغة العربية

فى ندوة له بمعرض الكتاب قبل أيام، أبدى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أسفه واندهاشه، للافتة مرفوعة على البوابة الرئيسية لمدخل المعرض، تدعو المواطنين لزيارته، مكتوبة باللغة العامية المبعثرة، مع أن المعرض يعد محفلاً للاحتفاء باللغة الفصحى، التى وصفها بأنها هى العقل والضميروالروح التى تتجدد ونتجدد بها. وليس ببعيد عن أسف الشاعر، الرفض العام سواء فى الصحف أو على وسائل التواصل الاجتماعى للفكرة التى أثارها إعلان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  أحمد المسلمانى بتغيير أسماء قنوات النيل إلى موليود وبوليود، ليس فقط تمسكاً بالنيل كرمز أيقونى لمصرية القنوات، بل هو كذلك دفاع عن المصطلحات العربية غيرالأجنبية وعن اللغة العربية الفصحى، التى باتت تشهد أشكالاً متعددة من التهميش لها، سواء هو متعمد أو مقصود فى المجال العام.
الأدلة على هذا التهميش للغة العربية أكثر من أن تحصى. منها أن عددا من البرامج الترفيهية والحوارية فى التليفزيون، الذى بدأ بثه فى ستينات القرن الماضى باسم التليفزيون العربى باتت تستخدم أسماء أجنبية مثل سولد أوت،. كما أن المنصة المصرية الرقمية التى تتبع الشركة المتحدة وأنشئت منذ العام 2019 تسمى نفسها وتش ات. ولم تجد الشركة الوطنية للاتصالات فى اللغة العربية اسما يليق بمكانتها، فأطلقت على نفسها اسم وى.
وتحفل إعلانات الشواراع والمحال التجارية باسماء أجنبية  فى كرنفال من القبح والنشاز والتخبط فضلا عما يحمله ذلك من شعور عميق بالانسحاق أمام كل ما هو أجنبى، حتى يخيل لأى زائر لوسط المدينة ويجول فى  شوارعها وأحيائها أنه فى بلد غير عربى. يحدث ذلك برغم أنه، كان قد أصدر أحد وزراء التموين قرارا وزاريا قبل سنوات، يحظر على المحال التجارية استخدام أسماء غير عربية، والمدهش أنه لم يتم الاكتفاء  بعدم تنفيذه وذهابه طى النسيان، بل أن الوضع بعد صدوره ازداد سوءا. تماما كما يحدث الآن مع عودة الإشارات الدينية على المركبات الخاصة بكثافة، برغم صدور قرار وزارى بمنع لصقها، ليصبح العصف بالقانون حالة عامة لا استثنائية!
الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من العدوان السارى عليها فى كل اتجاه، ليس من القضايا الهامشية التى يمكن تجاهلها والازدراء بها، لا سيما والخطاب الرسمى ينطوى على دعوات لا تتوقف عن تماسك الهوية المصرية والحفاظ على مكوناتها، ولغتنا العربية تكاد أن تكون هى رمزها الأبرز وهى سلاحنا البتار نحو ولوج ذلك الهدف. بات المجتمع يتغاضى عن الأخطاء اللغوية النحوية وحتى فى المعانى ودلالات الجمل والكلمات، لاسيما فى الوسائل الجماهيرية الأكثر تأثيرا، التى أصبحت مصدرا سهلا للمعرفة لعموم الناس. وعلى الهيئة الوطنية للإعلام بدلا من أن تتفنن فى الاهتمام بالشكل وهى تظن أنها تسعى للتطوير، أن تلعب دورا فى وقف هذا العبث باللغة العربية فى الإعلام المصرى المرئى والمسموع، وأن تلغى كل أسماء البرامج غير العربية من محطاتها التلفزيونية والإذاعية، هذا إذا كنا ندرك ان الحفاظ على العربية هو حفاظ على الهوية المصرية، ونطبق الدستور، الذى ينص على أن اللغة العربية هى لغة الدولة الرسمية.
وقبل ثلاث سنوات تقدم مجمع اللغة العربية إلى مجلس النواب بمشروع قانون لحماية اللغة العربية فى المؤسسات الرسمية والمعاملات التجارية والعقود والمنتجات المصنوعة فى مصر لشركات أجنبية والإعلانات فى الطرق العامة والمصنفات الفنية وأسماء الشوراع والحدائق العامة والشواطئ والمؤسسات الصحفية والإعلامية وغير ذلك، وحدد القانون عقوبات وغرامات لمن يخالف أحكام هذا القانون أو يتجاهلها، ولا أدرى حتى اليوم ما هو مصير هذا القانون، وغيره من القوانين المنسية السابقة عليه، التى آن أوان تفعيلها إذا كنا نؤمن حقا مع الشاعر حجازى أن لغتنا الجميلة، هى العقل والضمير والروح التى تتجدد ونتجدد معها وهى الرمز الذى لا بديل له للدفاع عن هويتنا.

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات معسكر "قادة وقيادة من أجل مصر" بجامعة أسيوط
  • 2410طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول لبرامج التعليم المدمج بجامعة سوهاج
  • 2410 طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول لبرامج التعليم المدمج بجامعة سوهاج
  • رئيس جامعة سوهاج يُتابع سير امتحانات كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية
  • رئيس جامعة سوهاج يتابع سير الامتحانات بكلية الدراسات العليا
  • رئيس جامعة سوهاج يطمئن على سير امتحانات كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية
  • غربة اللغة العربية
  • اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر
  • تأثير الركام المعاد تدويره على الخلطات الأسفلتية.. رسالة ماجستير بـ هندسة كفر الشيخ
  • "التحول للأخضر في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي" ندوة بجامعة سوهاج